ما هو التخاطب وكيف ...
التخاطب هو عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد باستخدام وسائل متعددة تشمل اللغة المنطوقة والمكتوبة، الإشارات، والعلامات غير اللفظية مثل ...
اقرأ المزيدماهي اسباب الامراض النفسية؟ وكيفية الوقاية منها – إن الأمراض النفسية و أسباب الأمراض النفسية على اختلاف صورها ليست جديدة أو طارئة على حياة الإنسان فجذور هذه التجربة موجودة في التكوين الطبيعي للإنسان ومعظم الناس تمر بهم بعض الأعراض النفسية في أي فترة من حياتهم والفرق بين الفرد الطبيعي والمريض نفسيًا هو فرق في الدرجة فقط وتدرج هذا الفرق يجعل من الصعب علينا تعيين حدود فاصلة وواضحة بين انفعالات الفرد في الحالات الطبيعية وانفعالاته المرضية.
الإنسان ليس كالآلة حتى نستطيع بيان حقيقته بطريقة واحدة سواء كانت هذه الطريقة كيمياوية أو نفسية أو جسمية أو بيئية لذلك لا يوجد سبب واحد يسبب الأمراض النفسية أو يعد أحد أسباب الأمراض النفسية فهناك العديد من العوامل المتداخلة التي تسبب المرض النفسي منها:ـ
الوراثة
والوراثة هنا ليس المقصود بها أنه إذا كان أحد الوالدين مصاب بمرض نفسي أن الابن سيصاب بنفس المرض النفسي، ولكن المقصود هنا هو الاستعداد للمرض بمعنى أنه هناك عدة عوامل بيئية واجتماعية ونفسية…. تساعد على ظهور المرض.
الجهل بمن أنا؟ ولما أنا؟
لماذا أنا موجود؟ ماذا أريد؟ ما هو المطلوب مني؟ هذا الكلام لو تم ضبطه سينضبط معه أشياء أخرى كثيرة جدًا، هناك الكثير من الناس تمر عليهم مشاكل كثيرة لأنهم يعلمون من أنا؟ ولم أنا؟ تمر النوازل النفسية والمشاكل والابتلاءات عليهم ببساطة.
البيئة
حيث يندرج تحت هذا العامل عوامل أخرى:ـ
إن الأسرة التي يعيش فيها الفرد ذات أهمية كبرى في بناء شخصيته وصحته النفسية لأنها أول مؤسسة تتسلمه وتنقل له الميراث الحضاري وتعلمه من هو وما علاقته بالمجتمع، فهي الوحدة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الفرد ويتفاعل مع أعضائها، حيث أن الطفولة التي يجد فيها الطفل إشباعًا ورعاية لشئونه تعطي الطفل إحساسًا بالطمأنينة المريحة في العالم التي يحيط به بحيث يراه مكانًا آمنًا يعيش فيه وليس مكانًا بارداً لا يهتم به أو مكانًا معتديًا لابد أن يحمي نفسه منه.
علينا أولاً التفرقة بين العرض النفسي والمرض النفسي:ــ
العرض النفسي:ـ ما نمر به جميعًا وما يطرأ علينا جميعًا مثل القلق، الحزن، الخوف، بمعنى أنها هي الحالة الطارئة التي تمر على الإنسان الطبيعي السوي ثم تختفي.
المرض النفسي:ـ استمرارية العرض النفسي وبقائه لفترة زمنية معينة تختلف من مرض إلى مرض، إن هذه الأعراض أيضًا تتدخل في حياة المريض اليومية فتؤثر على حياته، باختصار إذا بلغ الأمر أنك فقدت الشعور بالإنجاز على التعايش مع الحياة اليومية وفقدت قدرتك على التواصل بشكل طبيعي فهنا يدل على وجود مرض نفسي.
ببساطة شديدة طالما أن الإنسان يحي حياته اليومية وهو يشعر بذاته وبإنجازه ومطمئن يستشعر الشعور الموجود في حديث النبي صلى الله عليه وسلم” مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه، عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها” فهو صحيح نفسيًا.
أيضًا إذا وصلت إلى مرحلة تشعر فيها بذاتك وتقدرها وأصبحت مصدر لسعادة الناس من حولك أو على الأقل لعدم آذاهم فأنت صحيح نفسيًا، أما إذا كان هناك من الأعراض النفسية التي ذكرت ما قد يسيطر على حياتك اليومية وما قد يشعرك بعدم التقدير والخوف من الآخرين على نفسك ومن نفسك فإن هناك مشكلة يلزمك استشارة متخصص لحل هذه المشكلة.
هناك عدة خطوات يتم اللجوء إليها للتشخيص:ــ
تم تفصيل الأعراض المحددة لكل مرض نفسي في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) “أسباب الأمراض النفسية” ، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي، حيث يستخدم هذا الدليل من قبل المتخصصين في الصحة العقلية لتشخيص الحالات العقلية والنفسية و أسباب الأمراض النفسية.
والمقصود من الوقاية هو المنهج المتبع لتحسين الصحة النفسية وليس أسباب الأمراض النفسية، حيث أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحتنا النفسية مثل العوامل الاقتصادية والاجتماعية…. فمن المستحيل منع حدوث المشاكل في حياتنا اليومية لكن يمكننا الوقاية من الأمراض التي قد تسببها هذه المشاكل:ـ
أولاً:ـ مايتعلق بأنا والله: بمعنى هل لدي علم بأن هناك إله؟ نعم، إذًا فمن هو؟ وما الدليل على وجوده؟ هل عندي أسئلة متعلقة بهذا الموضوع؟ هل لدي شكوك متعلقة بالله إذا كان لدي هذا الشيء إذًا فأنا محتاج أن أنظر، أتوقف، أسأل.
من أهم الأمور التي ينبغي عملها هنا التعبير أولاً لمن نحسن الظن بهم أو إلى أهل الاختصاص ثم السعي فورًا إلى إطفاء هذه المشتات أو الملهيات التي سببت دخول هذه المدخلات، ومحاولة البحث حول الإجابات الحقيقية لهذه الأسئلة.
ثانيًا ما يتعلق بعلاقتي بنفسي:ـ هل أعرف من أنا كنفس إنسانية مخلوقة؟ فيكون من الطبيعي أن أخطأ، أنا لست كاملا، أن أعرف أنني مخلوقً، محتاج أسعى لتلبية هذه الاحتياجات، أنني ضعيف أتقوى بالله ثم بما سببه لي من أسباب ولا أتقوى بأسباب زائلة،
إن الاستعداد للإصابة بالأمراض النفسية و أسباب الأمراض النفسية يكاد يكون عامًا ولهذا فإن جميع الناس يسهل انهيارهم عصبيًا إذا ما خضعوا إلى القدر الكافي والمدة الكافية من عوامل الإرهاق والشدة والتوتر في حياتهم.
لحجز استشارة مجانية للتواصل مع أحد الاطباء النفسيين أو التساؤل عن أسباب الأمراض النفسية أملى الاستمارة و نستواصل معك فى اسرع وقت.
كتب المقال: أ. دعاء أحمد
المصادر
التخاطب هو عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد باستخدام وسائل متعددة تشمل اللغة المنطوقة والمكتوبة، الإشارات، والعلامات غير اللفظية مثل ...
اقرأ المزيداضطراب الهوية الجنسية (Gender Dysphoria) هو حالة نفسية تصف شعور الشخص بعدم التوافق بين جنسه البيولوجي وهويته الجنسية الداخلية. في ...
اقرأ المزيدأكتشف أعراض انسحاب الأدوية النفسية وكم تستمر أعراض الانسحاب، قد تشعر بتحسن وتعتقد أنك مستعد للتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *