فوائد جلسات الكهرباء على ...
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيداحتل السوق المصري في السنوات القليلة الماضية عقارين جديدين يعرفان باسم الاستروكس (Strox) والفودو (Voodoo).
وقد ترى المستخدمين لهم يترنحون ويتحدثون بطريقة مشوشة للغاية، وقد ينهارون في منتصف الشارع، ثم ينهضون ويحاولون اختلاق المشكلات، وبالتالي زيادة معدل الجرائم.
لذلك يوجد عديد من التساؤلات حول ما هو مخدر الأستروكس؟ وما استخداماته وأضراره؟ وهل يؤدي إلى الوفاة؟
يصنع الاستروكس من نباتات عطرية، مثل: البردقوش والبخور ورشها بمواد طبية فعالة تستخدم مسكنات للألم في حالة التشنجات أو آلام المعدة.
تشمل تلك المواد: الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين، والتي لها تأثيرات نفسية عند تناولها بجرعات كبيرة، إذ إنها تستخدم في الأصل مسكنًا للحيوانات الكبيرة، مثل، الفيلة والثيران.
كذلك يصنع الفودو من مزيج من نباتات عطرية، مثل: البردقوش أو البخور، وهو مشبع بقنب صناعي أقوى نحو 100 مرة من الماريجوانا الطبيعية.
تتراوح أعمار مدمني عقار Strox أو القنب الصناعي والمعروف أيضًا باسم عقار الشيطان من 15 إلى 20 عامًا.
ينتشر هذا العقار بين المراهقين؛ نتيجة لتدني سعره مقارنة بالمخدرات الطبيعية، كذلك لأنه كان غالبًا لا يظهر في التحاليل الطبية قبل تعديل القوانين.
لذلك تناوله كثير من المدمنين بديلًا عن الحشيش؛ نتيجة ارتفاع أسعار الحشيش.
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تسبب منتجات الماريجوانا الاصطناعية مشكلات صحية ونفسية خطرة، مثل:
يعد Strox أكثر فتكًا بأرواح الشباب، إذ توجد تقارير منتظمة في وسائل الإعلام المصرية عن موت كثير من الأشخاص بسبب تعاطي جرعة زائدة.
وفقًا لدراسة نشرها الصندوق المصري لمكافحة الإدمان في فبراير 2017، أنه تصل نسبة المصريين الذين يتعاطون المخدرات نحو 10.4%.
لكن دون وجود معلومات كافية حول المخدرات التي يتناولونها، وتعد هذه النسبة أعلى كثيرًا من المتوسط العالمي الذي يبلغ نحو 5%.
تتميز اعراض تعاطي الاستروكس بأنها أعراض قوية، لذلك يتهافت مرضى الإدمان على تجريب ذلك المخدر دون النظر إلى الأضرار الجسيمة التي يتسبب فيها.
لا تستمر النشوة التي يحصل عليها مريض الإدمان من الأستروكس إلا عشر دقائق، من ثم تبدأ أعراض تعاطي الاستروكس الصعبة في الظهور.
تتمثل أعراض تعاطي الاستروكس في الآتي:
يُعد مخدر الاستروكس ضمن أقوى المخدرات المهدئة للأعصاب، يعزز ذلك المخدر إطلاق كمية كبيرة من هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج والسعادة.
فتبدأ مرحلة النشوة والسعادة والاسترخاء التام.
تلك المرحلة من أعراض تعاطي الاستروكس يدخل المتعاطي مرحلة اللاوعي، ويفقد المتعاطي فيها شعوره عن الواقع.
وكأنه انفصل عن جسده ويرى العالم وهو منفصل عن جسده، قد يمر في تلك المرحلة بحركات لا إرادية نتيجة فقدانه للسيطرة على جسده.
يبدأ المتعاطي في مرحلة عدم القدرة على التمييز بين الأشياء، وفقدان القدرة على الشعور بالوقت والمكان والأشخاص المحيطين به.
هنا تبدأ مرحلة الجحيم، تبدأ أعراض تعاطي الاستروكس الصعبة في الظهور فتبدأ نوبات العنف والهياج، مما يجعله شخصًا خطرًا على المحيطين به.
قد تصل نوبات الهياج تلك إلى مرحلة القتل دون أن يدري بفعلته.
ويعاني أيضًا من الهلاوس السمعية والبصرية وصعوبة في الكلام.
تبدأ أعراض انسحاب الاستروكس كأول مرحلة في علاج الإدمان، لا شك أن الأعراض الانسحابية هي المخدرات هي المرحلة الأصعب في رحلة العلاج.
ينتج ذلك بسبب اعتماد الجسم كليًا على المخدر، عند بداية أعراض انسحاب الاستروكس من الجسم يحدث خلل في وظائف الجسم وتبدأ الأعراض الآتية:
صرح الصندوق المصري لعلاج الإدمان وإساءة استعماله في عام 2018 أن عقار ستروكس كان ثالث أكثر المواد تعاطيًا بين المدمنين بعد القنب والترامادول.
أدرجت الحكومة في عام 2014 الفودو في جدول الأدوية 1 في مصر، مما أدى إلى تقليل استخدام الفودو وزيادة كبيرة في استخدام Strox بديلًا له.
لكن في عام 2018 أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إضافة الأنواع الشائعة من القنب الصناعي الموجودة في Strox إلى القائمة المصرية للمخدرات الخطرة.
إذ صدر القانون رقم 440 لعام 2018، الذي يحظر حيازة المخدرات أو الإتجار بها، لذلك يحاول مصنعو Strox دائمًا تغيير المكونات الكيميائية باستخدام نظائر القنب غير المحظورة لتجنب الملاحقة القضائية.
يلزم زيادة الوعي بالمخاطر الجسيمة للقنب الصناعي بين عامة سكان البلاد، كذلك ينبغي تدريب الأطباء على التعامل بفاعلية مع حالات التسمم الحاد بالقنب الصناعي.
علاوةً على ذلك، أعلنت وزارة الصحة أنها تعد برنامجًا خاصًا جديدًا لعلاج إدمان Strox تحت إشراف إدارة الصحة العقلية.
يبدأ علاج الإدمان بعلاج أعراض الانسحاب التي يواجهها المدمن عندما يقرر التوقف عن التعاطي والتي تشبه أعراض انسحاب الماريجوانا.
قد يستغرق العلاج عادةً من 15 يومًا إلى 3 أسابيع، وقد يزداد اعتمادًا على الجرعة التي يتعاطاها المدمن،
ويعتمد برنامج العلاج على كل من: العلاج النفسي والأدوية.
وختامًا، يوفر مركز بداية للطب النفسي وعلاج الإدمان برامج العلاج النفسي والعلاج السلوكي لعلاج إدمان الاستروكس.
مما يمكن المريض من التعامل مع كافة الظروف الاجتماعية والنفسية دون الوقوع في فخ الإدمان مرةً أخرى.
كتب المقال: د.هبة الحبشي
Resources
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدالتفكير الزائد هو عملية ذهنية يفرط فيها الشخص في تحليل المواقف والأحداث وتوقعاتها بطريقة مفرطة وغير منتجة، غالبًا ما ينطوي ...
اقرأ المزيديُعدّ اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج بشكلٍ كبير، حيث يعاني المصابون به من ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *