فوائد جلسات الكهرباء على ...
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدتختلف ردود أفعالنا مع المواقف العصيبة، إذ إنه بالنسبة لبعض الناس مجرد التفكير في محفز أو عدة محفزات يمكن أن يسبب الضغط النفسي.
لكن قد تتساءل لماذا قد يشعر بعض الناس بالتوتر بسهولة أكبر من غيرهم عند مواجهة نفس الضغوطات؟ وما هي أعراض التوتر وكيفية علاجه؟
ستجد في هذا المقال أجوبة لجميع التساؤلات التي تخطر ببالك، فهيا نبدأ.
يمثل التوتر المزمن دفاع الجسم الطبيعي ضد الخطر، ويشار إليه أنه آلية القتال أو الهروب، وهو إستجابة الجسم عندما يواجه الشخص تحديًا أو تهديدًا.
يُنشط الجسم الموارد التي تساعد الشخص على البقاء ومواجهة التحدي أو الوصول إلى بر الأمان بسرعة، وذلك بإنتاج كمية أكبر من المواد الكيميائية.
والتي تشمل الكورتيزول والإبينفرين والنورادرينالين، مما يؤدي إلى ردود الفعل الجسدية، كذلك تساهم العوامل البيئية في زيادة مشاعر التوتر وتسمى عوامل الضغط.
لكن جدير بالذكر أن التوتر قد يكون إيجابيًا أيضًا في بعض الأحيان، إذ قد يساعد الضغط الجيد على التحفيز والنهوض لمواجهة التحديات.
على سبيل المثال: قد يبقيك التوتر متيقظًا في أثناء العرض التقديمي لوظيفة، أو يدفعك إلى الدراسة قبل الإمتحان، أو يزيد تركيزك لزيادة الإنتاج في العمل.
وعلى النقيض يسبب زيادة التوتر السئ القلق وانخفاض الأداء، ويؤدي إلى مشكلات جسيمة للصحة والمزاج والإنتاجية والعلاقات إذا لم يُعالج.
لذلك إذا كنت تشعر أحيانًا بالارتباك والتوتر، يمكنك حماية نفسك من خلال تعلم كيفية التعرف إلى أسباب التوتر المزمن وأعراضه واتخاذ خطوات لتقليل آثاره.
قد تؤثر التجارب السابقة في كيفية تفاعل الشخص مع الضغوطات، ويختلف مستوى التوتر من شخص لآخر بناءً على شخصيته وكيفية استجابته للمواقف.
تُعرف المواق التي تسبب التوتر باسم الضغوطات، نفكر عادةً في الضغوطات أنها سلبية، مثل: جدول العمل المرهق أو العلاقة المتوترة.
لكن قد تتمثل الضغوطات في بعض الأحداث الإيجابية أيضًا التي تفرض متطلبات عالية، مثل: الزواج أو شراء منزل جديد أو الذهاب إلى الكلية.
وبالتالي يعتمد سبب التوتر على إدراك الشخص له وأفكاره العقلانية أو المتشائمة عن الحياة، إذ إن الشئ المزعج لشخص قد لا يزعج شخصًا آخر.
وتتضمن الأحداث الرئيسية الشائعة في الحياة التي يمكن أن تثير التوتر ما يلي:
يؤثر التوتر سلبيًا في جميع جوانب الحياة، إذ يؤثر في الصحة الجسدية والعواطف والسلوكيات والقدرة على التفكير، إذ لا يخلو جزء من الجسم من الأضرار.
يتحكم الجهاز العصبي اللاإرادي بالجسم في معدل ضربات القلب والتنفس وغيرها، وتساعد استجابته الداخلية على مواجهة المواقف العصيبة.
لكن عندما يعاني الشخص توترًا مزمنًا، يتسبب في تلف الجسم، وتتطور الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية.
يؤدي التوتر المزمن إلى مشكلات صحية خطرة، وتشمل الأعراض الجسدية الأكثر شيوعًا للتوتر ما يأتي:
تشمل الأعراض العاطفية للتوتر ما يلي:
يحاول الأشخاص المصابون بالتوتر التعامل معه بسلوكيات غير صحية، على سبيل المثال:
نتعرض جميعًا للقليل من التوتر بين الحين والآخر مما لا يدعو للقلق، لكن قد يؤدي التوتر المزمن المستمر إلى تفاقم عديد من المشكلات الصحية، مثل:
قد يربط المعالج النفسي الشخص الذي يعاني التوتر بدورات التنمية الشخصية أو جلسات العلاج الفردية أو الجماعية، مع إتباع واحدًا أو أكثر من الأساليب الآتية:
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة مما يساعد على إدارة التوتر، وتشمل هذه التغييرات على سبيل المثال:
وختامًا، تعد ملاحظة علامات وأعراض الضغط النفسي هي الخطوة الأولى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج، إذ قد يكون حان الوقت لإيجاد طرق لتقليل العبء.
كذلك يلزم أن يمارس كل الناس نشاطًا يساعدهم على الاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو الذهاب في نزهة أو قضاء وقت مع صديق للتغلب على مشاعر التوتر.
كتب المقال: د. هبة الحبشي
Resources
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدالتفكير الزائد هو عملية ذهنية يفرط فيها الشخص في تحليل المواقف والأحداث وتوقعاتها بطريقة مفرطة وغير منتجة، غالبًا ما ينطوي ...
اقرأ المزيديُعدّ اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج بشكلٍ كبير، حيث يعاني المصابون به من ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *