فوائد جلسات الكهرباء على ...
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدالترامادول هو أحد أنواع الأدوية المسكنة للألم. حيث يتم استعماله لتسكين الألم المتوسط إلى الحالات الشديدة. يعمل من خلال تثبيط مستقبلات الألم في الدماغ ويتميز بالمفعول القوي. كما يتميز بقوة المفعول وبالتالي أعراضه الجانبية حادة وقد تصل إلى درجة الإدمان. لذلك يجب استعماله تحت إشراف طبي وبجرعات محسوبة من قِبل الطبيب. وبسبب كثرة حالات إدمان الترامادول سوف نذكر لكم أفضل طريقة للتخلص من إدمان الترامادول والأدوية المساعدة له.
في البداية يجب علينا معرفة ما هو الترامادول ومم يتكون ليمنح هذا التأثير الشديد. يٌعد الترامادول من مشتقات مادة الأفيون التي تم اكتشافها بهدف تسكين الألم من المرحلة المتوسطة إلى أشد الحالات ألمًا. ولكنه تميز بطريقة عمل تختلف بعض الشئ عن المورفين وعن الكودايين. حيث يعمل من خلال تثبيط النواقل العصبية في الدماغ ويقلل من شعور الجسم بالألم لفترات طويلة. يكثٌر استعماله في حالات ألم الظهر/ أمراض العمود الفقري والأمراض العصبية. ننصح دومًا باستعماله تحت إشراف طبي منعًا لحدوث الإدمان.
يتم استعمال الترامادول بكثرة في العديد من الحالات المرضية، ولكن تحت إشراف طبي بجرعات محددة. تلك بعضٌ من تلك الحالات:
· تخفيف الألم في العظام والمفاصل الناتج عن الحوادث الشديدة. مثل كسور العظام/ الإصابات في العمود الفقري وكسر الحوض والمناطق هامة في الجسم.
· أيضًا تسكين ألم أمراض مثل التهابات الأعصاب في الظهر وانزلاق الغضروف.
· لتخفيف الألم بعد العمليات الجراحية خاصةً المرتبطة بالعمود الفقري والمفاصل.
· كما يٌعد من أقوى مسكنات الألم لمرضى السرطان.
· علاج ألم التهاب المفاصل الروماتويدي وبعض حالات أمراض المناعة المعقدة.
من أكثر العقارات إدمانًا هو الترامادول. ويعتمد إدمان الترامادول على العديد من العوامل. مثل مدة الاستعمال/ الجرعات التي تم تناولها/ هل تناول مخدرات ومسكنات أخرى أم لا وحالته الصحية. تلك قائمة ببعض الأعراض التي تظهر وتوحي ببدء إدمان الترامادول:
· زيادة الرغبة في تناول المزيد والمزيد من الترامادول حيث أن الجرعة الحالية لا تكفي.
· كما تظهر حالات من الرغبة في الانعزال والوحدة وميول للبعد عن الأنشطة الاجتماعية.
· زيادة الشعور بالقلق/ التوتر والميل نحو الاكتئاب.
· كما تزيد تلك المشاعر السلبية إذا ما فكر المريض في التوقف عن تناول الترامادول.
· يبدأ اعتماد على الترامادول في تحسين الحالة المزاجية/ التخلص من الصداع المزمن و الهروب من المشاكل اليومية.
· أيضًا قد تظهر أعراض تختلف من مريض لآخر مثل: الإسهال/ الغثيان/ضيق التنفس وزيادة ضربات القلب.
أضرار الترامادول على القلب
الترامادول من أكثر الأدوية ضررًا على القلب والأعضاء الحيوية في الجسم. حيث يؤثر على القلب بعدة أعراض سلبية. على سبيل المثال وليس الحصر:
· يؤثر بالسلب على ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض حسب الحالة الصحية والجرعات المٌتناولة.
· في حالة تناول الجرعات العالية قد يقوم بالتغيير في نظام عمل القلب مما قد يؤدي لتوقفه في حالات متطورة.
· أيضًا الخلل في ضغط الدم يتسبب في ضيق التنفس/ خلل ضربات القلب والدوخة والصداع.
يُذكر أن تلك الأعراض السلبية قد تتسبب في الوفاة ما لم يتوقف المريض عن التعاطي ويطلب نصيحة الطبيب.
من أكثر الأجهزة تؤثرًا بأضرار الترامادول هو الجهاز الهضمي.من بين الأعراض الجانبية للترامادول على المعدة الأعراض الآتية:
· قيء وغثيان مما يؤثر على الشهية والرغبة في تناول الطعام وبالتالي تؤثر على الوزن.
· أيضًا يتسبب في تغيرات على حركة الأمعاء مما يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.
· تهيج وقرحة المعدة في الحالات المتطورة.
· ألم المعدة بسبب ارتفاع منسوب حمض المعدة من كثرة تناول الترامادول.
تختلف شدة الأعراض من حالة لأخرى ولكن في كل الحالات يجب التوجه الفوري نحو الطبيب المختص.
الرضاعة من أكثر الحالات التي يجب تجنب معظم الأدوية خلالها. وهذا بسبب انتقال معظم المواد إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية والتأثير السلبي على صحته ونموه وقد يصل التأثير إلى قدراته العقلية والذهنية. تلك بعض الآثار الجانبية لتناول الأم ترامادول خلال فترة الرضاعة:
· التأثير على صحة ونمو الجهاز العصبي لدى الطفل.
· مما يؤدي إلى تثبيطه وضعف النشاط وتظهر في حالة خمول ونوم متواصل لفترات طويلة للغاية.
· في بعض الحالات القليلة قد يتسبب في التأثير السلبي على الجهاز التنفسي خاصة إذا لم يكن مكتمل النمو.
· كما أن كثرة التناول للأم قد تتسبب في تسمم الدم لدى الرضيع وذلك لأنه لا يملك قوة الكبد الكافية لتنقية الدم والتخلص من تراكم الترامادول به.
دائمًا ما ننصح الأمهات باستشارة الطبيب قبل استعمال أية أدوية حتى وإن كانت أدوية علاج البرد والإنفلونزا. وذلك لقياس ومقارنة الفائدة بالضرر وتحديد إذا ما كان يٌمكن تناولها أم لا.
يقوم الجسم بالتخلص من الترامادول في الجسم من خلال إخراجه في البول. ولكن قد يبقى في البول مدة تتراوح بين اليوم إلى الأربعة أيام من بعد الجرعة الأخيرة. تختلف مدة البقاء حسب الجرعة التي تم تناولها/ الحالة الصحية للكلى والجسم وتركيز الترامادول.
يبقى الترامادول في الجسم من يوم إلى ثلاثة أيام. يتم تحديد المدة طبقًا للعديد من العوامل مثل: وظائف الكبد والكلى/ الجرعة التي تناولها المريض وتركيزها ومدى تعود المريض على تناول الترامادول أو المسكنات الأخرى المشابهه له.
نظرًا للأعراض السلبية التي سبق ذكرها. ننصح دومًا بضرورة استشارة الطبيب واتباع توجيهاته عند تناول تلك المادة. كما يجب التوقف عن تناولها عند ظهور أحد أعراض الإدمان مثل السابق ذكرها. تلك بعض الإرشادات التي ينصح بها الأطباء للتخلص من إدمان الترامادول:
· الاستشارة الطبية هامة للغاية لأن الأعراض الجانبية تصل إلى القلب والأجهزة الحيوية. لذا يجب اللجوء إلى أهل العلم والخبرة عدما توغب في التوقف وذلك لوضع خطة ملائمة لحالتك الصحية.
· كما أن الدعم النفسي له دور هام لا يقل في أهميته عن دور العلاج الجسدي واستشارة الأطباء.
· أيضًا ننصح دومًا بتغيير نمط الحياة لتأثيره القوي على نفسية المريض ولمنع العودة للتعاطي مرة أخرى.
· قد يقوم الطبيب بوصف أدوية مُساعِدة لتخطي أعراض الانسحاب لذا ننصح بالالتزام بها.
يجب الأخذ في الحسبان أن علاج إدمان الترامادول تختلف حسب الحالة الصحية للمريض والمرحلة التي وصل إليها في الإدمان. ولكن يوجد نصائح عامة وبعض خطوات علاج إدمان الترامادول الشائعة والمشتركة في كل الحالات. تلك بعضٌ منها:
· بدايةً يجب التشخيص وتحديد المرحلة من قبل طبيب مختص لوضع خطة ملائمة للحالة الخاصة بالمريض.
· من ضمن أهم خطوات العلاج هو ما يٌسمى بالانسحاب الآمن أي الانسحاب بالحد الأدنى من الآثار الجانبية.
· أيضًا ننصح دومًا بأهمية طلب الدعم النفسي من الدائرة المقربة لزيادة قدرة وشجاعة المريض على تخطي تلك المرحلةُ الصعبة.
· كذلك يمكن طلب خدمة التوقف وعلاج إدمان الترامادول من الطبيب النفسي وكذلك المعالجين النفسيين لطلب العلاج النفسي.
· في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى العلاج الطبي من أجل تخطي الآثار الجانبية للترامادول على الجسم.
· كما ننصح دومًا بأهمية المتابعة الدورية لحين تمام التعامل مع تلك المشكلة الإدمانية.
دعونا نتفق أن بداية الحصول علي الترامادول كان لدافع إيجابي ولكن يمكننا القول أنه الأمر اختلف وصار إدمانا وهذا قد يخبرك بأنك قد تكون لديك شخصية إدمانية كانت كامنة بداخلك وأظهرها تعاطي هذا العقار وبما أن الإدمان هو مشكلة خاصة بالشخص أكثر من نوع العقار فهذا قد يدعونا لطلب العلاج النفسي مع العلم أن مرض الإدمان من سماته الإنكار وهو عدم رؤية المشكلة فعندما تحدثك نفسك أن الأمر سهل وأنك لست بحاجة لطلب خدمة العلاج النفسي فقد يكون هذا دليل علي إدمانك
والتعافي من الإدمان ليس مجرد التوقف عن تعاطي المخدر وخروج المخدر من الجسم ثم تعود الحياة للمتعافي مرة أخري ويندمج في المجتمع مرة أخري نقول وللأسف أن هذه ليست الحقيقة فالتعافي من الإدمان رحلة طويلة جزء صغير منها هو فترة سحب السموم وهي مرحلة التوقف عن التعاطي وتناول بعض الأدوية بهدف خروج المخدر من الجسم ثم بعد ذلك يحتاج المتعافي لخوض رحلة العلاج النفسي طويلة المدي وذلك بسبب أنه كان يتعاطي مادة شديدة التأثير علي جميع جوانب حياة المتعافي فمرض الإدمان يصيب الأربعة جوانب الشخصية الجسدية والاجتماعية والروحية والنفسية ولذلك مجرد التوقف عن التعاطي يعالج جزء من جانب واحد وهو الجانب الجسدي أما باقي الجوانب فلا زلت بحاجة لتدخل نفسي حتي لا تدفع المتعافي للانتكاس مرة أخري فعلي سبيل المثال يحتاج المتعافي من إدمان الترامادول فهم مرض الإدمان ومسبباته والوعي بالنفس وخوض رحلة للنضوج كما يتعلم بعض مهارات التعامل مع الاشتياق للعقار والتعامل مع الضغوط والقدرة علي تحمل الكرب النفسي وتنظيم المشاعر والتعامل مع إساءات وجروح الماضي وتعديل بعض المعارف الخاطئة مثل مفهوم أنه لا يوجد متعة في الحياة بدون تناول هذا العقار وأنه من المستحيل أن أتعافي وغيرها من الأفكار السلبية المدمرة والتي تجعل المريض يعاود الانتكاس مرة أخري ولذلك يتجنب بعض المتعاطين لهذا العقار الباحثين عن التعافي هذا الطريق الشاق من خلال البحث عن طريقة سهلة لمحو تلك المشكلة ولكنه ليس الحل الأنسب بالرغم من كونه الأسهل ولو افترضنا جدلا لسبب أو آخر عدم إمكانية الذهاب لبيت إعادة التأهيل فإن المتعافي سيحتاج لفعل كل الأشياء التي كان سيفعلها ببيوت إعادة التأهيل لعملها في منزله مع احتمالية مخاطرة الانتكاس لتوافر الضغوط البيئية و عدم وجود الدعم من المختصين وكذلك توافر الحصول علي المخدر ولذلك إن اضطررت للتعافي من المنزل بسبب مشكلة صحية تمنعك من الحركة أو أمور أخري تجعلك من المستحيل أن تتوجه لمراكز علاج الإدمان وأقرَّك الفريق المعالج علي ذلك فيمكنك أن تطلب
إشراف ودعم الأسرة.
المتابعة الطبية وعمل الجلسات النفسية المنزلية الدورية الدائمة واتباع تعليمات الفريق العلاجي
الإبتعاد تمامًا عن مصادر التعاطي والبعد عن الأشخاص التي تشجع على فعل هذا الأمر.
أن تكون الأسرة على قدر من الوعي والتفهم لأعراض الانسحاب التي تظهر على المتعاطي والصبر ومحاولة تحمل تلك الفترة العصيبة.
كما يجب الاهتمام بالدعم النفسي والتشجيع خاصةً من المٌقربين.
الإستشارة الطبية حتى وإن كان العلاج في المنزل.
قد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية المٌساعِدة ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
العمل على تنظيم نمط الحياة.
كذلك يجب أن يكون هناك مٌراقبة وحزم منعًا لمحاولة المريض للتعاطي مرة أخرى حتى وإن قام بالتوسل تحت ضغط التغيرات النفسية والعصبية التي يتعرض لها بسبب أعراض الانسحاب.
تجنب المواقف التي تحفز رغبته في تعاطي المٌخدر.
وأيضا قم بالاهتمام ب
· التغذية السليمة: حيث أنها هي الأساس لتقوية الجسم ضد الآثار الجانبية للترامادول.
· كما أن النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية له دورٌ هام في تنقية الدم من السموم ومن بقايا الترامادول في الجسم.
· أيضًا من المهم القيام ببعض الطرق للتخلص من الضغط النفسي وتخفيف الرغبة في التعاطي مثل التأمل والتنفس بعمق.
· يجب الابتعاد عن أية طرق قد تؤدي للعودة إلى الإدمان من جديد مثل أصدقاء التعاطي أو أماكن التعاطي من جديد.
يجب الالتزام دائمًا بالنصائح من قِبل المريض لأن الدعم دون التزام محصلته تكون صفر في النهاية.
علاج إدمان الترامادول بالاعشاب:
النصائح حول علاج إدمان الترامادول بالأعشاب هي خرافات لا صحة لها. حيث أن قوة الترامادول تفوق بكثير قوة الأعشاب كما أن تناول أعشاب مختلفة بكثرة قد يكون له آثار جانبية كثيرة وخطيرة مثلها مثل الترامادول. كذلك تناول أعشاب دون استشارة طبية قد يتسبب في تأخر فائدة العلاج الطبي لتخطي إدمان الترامادول. ننصح بشدة دومًا بالالتزام بنصائح الطبيب والصبر مع قوة الإرادة لحين التعافي بالكامل.
سوف نذكر لكم بعض الأدوية التي تساهم في تخفيف حدة أعراض الانسحاب إدمان الترامادول. ولكن لا ننصح أبدًا بتناولها دون استشارة الطبيب لانها لا تناسب الكل كما قد تتسبب في آثار جانبية سيئة للغاية.
· يٌعد الميثادون في رأس قائمة أدوية تساعد على علاج ادمان الترامادول لكونه البديل الآمن له ولكن لا تستعمله دون استشارة الطبيب.
· النالتركسون أيضًا قد يتم وصفه من قبل الطبيب ليساهم في علاج ادمان الترامادول حيث يقلل من الرغبة في استعماله مرة أخرى.
· كما قد يقوم الطبيب بوصف أدوية الاكتئاب لتحسن من الحالة النفسية وتعالج الاكتئاب والقلق الناجم عن إدمان الترامادول.
في نهاية المقال تمنياتنا بالشفاء لمن يرغب ويسعى دومًا في تخطي الإدمان والعلاج من الترامادول آملين في حياة صحية وسليمة للجميع. وننصح باللجوء للطبيب في تلك الحالات الطبية الحرجة والالتزام بنصائحه دومًا.
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدالتفكير الزائد هو عملية ذهنية يفرط فيها الشخص في تحليل المواقف والأحداث وتوقعاتها بطريقة مفرطة وغير منتجة، غالبًا ما ينطوي ...
اقرأ المزيديُعدّ اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج بشكلٍ كبير، حيث يعاني المصابون به من ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *