أكتشف أعراض انسحاب الأدوية ...
أكتشف أعراض انسحاب الأدوية النفسية وكم تستمر أعراض الانسحاب، قد تشعر بتحسن وتعتقد أنك مستعد للتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب ...
اقرأ المزيدأسباب الزواج الثاني: وتأثير الزواج الثاني على الزوجة الأولى، يُعد الزواج الثاني ومسألة التعدد من أكثر المواضيع التي تُثير الجدل في الأونة الأخيرة، كما أن التعايش مع الزواج الثاني من الأمور الصعبة التي تواجه الكثير من الأسر.
يقُدم الرجل على الزواج بغرض الحصول على الاستقرار والشعور بالسكينة لشريك الحياة الذي يقدم له الدعم معنويًا ونفسيًا وتكوين أسرة سعيدة.
قد يلجأ الزوج لتكرار الزواج مرة آخرى، منهم من يريد تكرار تلك التجربة السعيدة و الآخر يهرب من تجربة تعيسة.
سنتناول في مقال التعايش مع الزواج الثاني -عزيزي القارئ- الأسباب التي تجعل الزوج يرغب في الزواج الثاني والآثار النفسية على الزوجة الأولى والزوجة الثانية.
قد يكون الزواج الثاني حدثًا صادمًا للزوجة الأولى، وقد تجد أن التعايش مع الزواج الثاني أمرًا مستحيلًا، وأن الضرر النفسي الواقع عليها أكبر من احتمالها.
قد يجعلها في التفكير في عدم استمرار العلاقة الزوجية وطلبها للطلاق، وهنا لن يتوقف الضرر النفسي فقط عندما تحصل على الطلاق وكأنها ستنعم بالهدوء.
بل بالعكس الوصول لمرحلة الطلاق قد يتسبب في بعض المشكلات النفسية، قد تصل إلى الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
وكذلك التوتر والقلق وغيرها من الآثار النفسية التي تلحق بالزوجة، قد يتسبب أيضًا زواج الرجل من زوجة ثانية بشعور الزوجة الأولى بانعدام الثقة بالنفس واليأس.
وتدني تقديرها لذاتها و شعورها بالفشل في إنجاح حياتها الزوجية.
هنا قد لا يتوقف الأثر النفسي على الزوجة فقط، ونتيجة تعرض الزوجة لليأس أو انعدام الثقة سيؤثر سلبًا على اهتمام الأم بتربية الأبناء.
قد نتسائل هنا أي الأمرين أشد على النفس، حرمان الزوج من المتعة التي يسعى إليها أم حرمان الزوجة الأولى والأبناء من الاستقرار النفسي؟.
لا يقتصر الضرر النفسي على الزوجة الأولى أو الأبناء فقط، بل يشمل أيضًا الزوجة الثانية (الزواج مرة ثانية)، قد يتعرض الرجل للضغط الشديد من قبل الأبناء والزوجة الأولى.
فيضطر إلى طلاق الزوجة الثانية لما تحتمله من ضرر أقل من خسارة العائلة الأولى، فيخلف عن ذلك ضرر نفسي على الزوجة الثانية قد تصل إلى الاكتئاب.
ختامًا، حتمًا سيظل التعايش مع الزواج الثاني ومسألة التعدد ضمن المواضيع الشائكة التي قد لا نصل فيها إلى رأي ثابت ابدًا.
قد يرى الرجل أن الزواج مرة أخرى إنجازًا يستحق الفخر، لكن حتمًا سيواجه الكثير من التحديات لتحقيق شرط التعدد الأساسي وهو العدل بين الأزواج.
كتب المقال: د.هاجر أحمد
المصادر
رغبة الرجل في الزواج الثاني قد تكون لها عدة علامات، ولكن من المهم أن نتذكر أن هذه العلامات ليست قاعدة مطلقة، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. هنا بعض العلامات التي قد تشير إلى رغبة الرجل في الزواج الثاني:
تجدر الإشارة إلى أن هذه العلامات ليست مؤكدة بنسبة 100% وقد تختلف حسب الشخص والظروف المحيطة به.
أضرار الزواج الثاني، تختلف كليًا وجه نظر كل من المرأة والرجل حول مسألة التعدد، ليس ذلك فقط ولكن صعب على كل منهما فهم وجهة النظر الآخرى أو الاقتناع بها.
لن تفهم أو تقتنع المرأة بسرد مبررات زوجها وحاجته إلى الزواج الثاني طالما أن كل شئ متوفر وكذلك يصعب على الرجل فهم كم المشاعر التي تنفجر في وجهه فور إعلانه عن رغبته في التعدد.
وأن كيف يصعب على المرأة تقبل مشاركة شخص آخر في زوجها أو تقسيم ما كانت تحصل عليه من وقت واهتمام مع شخص آخر.
هنا يأتي تأثير الزواج الثاني على الزوجة الأولى وأضرار الزواج الثاني بالكثير من المشاكل والتحديات التي قد تؤدي إلى تدمير تلك الأسرة.
حتمًا سيكولوجية الرجل تختلف تمامًا عن المرأة، لذلك عندما يفكر الرجل في الزواج الثاني حتمًا ستكون وجهة نظره أو المبرر الذي يدفعه إلى ذلك يصعب على المرأة فهمه والاقتناع به.
قد تغفر الزوجة أخطاء الزوج وتتجاوز معظم زلاته إلا شئ واحد، هو قبول شخصًا ما يشاركها في شريك حياتها لدرجة تصل إلى خسارة ذلك الشريك.
سمة بعض الحقائق التي لا غبار عليها هو أن الشرع حلل تعدد الزوجات في شروط معينة وضوابط تحمي حقوق المرأة وكذلك حقوق الزوج.
أن يكون الزوج قادر على الإنفاق وتحقيق العدل في المبيت والإنفاق وحسن المعاشرة، أو يكون الهدف من التعدد هو حماية نفسه من الفتن وطلبًا للعفة.
فماذا إذا لم تتوفر لديه تلك الشروط؟، ولم تكن هناك حاجة للتعدد أو إذا كان التعدد سيجلب الكثير من الخلافات والتفكك الأسري.
ما يريد الرجل من الزوجة الثانية يمكن أن يختلف بناءً على الأسباب الشخصية والظروف الفردية. لكن هناك بعض الأسباب المشتركة التي قد تدفع الرجل للبحث عن زوجة ثانية:
من المهم أن ندرك أن كل حالة فريدة من نوعها، ولا يمكن تعميم هذه الأسباب على الجميع. كما أن تلبية هذه الرغبات تعتمد على التفاهم والاتفاق بين جميع الأطراف المعنية.
ذكرنا من قبل أن الزوجة قد تغفر هفوات الزوج وزلاته إلا شئ واحد هو أن يتزوج عليها مرة أخرى، قد تجد أنه حطم فؤادها وأصبح من المستحيل أن تسامحه.
ولكن في بعض الحالات قد تضطر الزوجة الأولى قبول الأمر وتتعامل وكأنها مجبرة على قبوله حرصًا على الاستقرار الأسري وحرصًا على عدم تأثر الأطفال بقرار الانفصال.
أما بسبب تقبلها للدافع الذي جعل الزوج يفكر في الزواج بأخرى أما أنها بالفعل مقصرة ولا توافيه حقوقه أو رغبته في الإنجاب.
ولكن إنصافًا للحق لا أظن أن هناك من سيقبل ذلك الوضع بسهولة، وفي حالة تقبل الزوجة ومحاولة التعايش مع الزواج الثاني قد يحدث الكثير من المشكلات.
تُعد الغيرة سمة أساسية من سمات المرأة، شعورها بالرغبة في امتلاك الزوج أنها مصدر الحب والاستقرار الوحيد في حياة الزوج.
بل أيضًا حبها في امتلاك كل الحب والاهتمام منه ولا تقبل توزيع ذلك الاهتمام أو تجزئة بين اثنين، فينجم عن تلك الغيرة بعض المشكلات مثل المقارنات بين الأزواج.
وكذلك المغالاة في المتطلبات الزوجية أو المالية على الزوج، وعوضًا عن العيش في استقرار أسري، تنشئ بيئة مليئة بالضغوطات والمشكلات.
وإذا كان الزواج مرة ثانية قد يعود على الزوج بمنافع خاصة، إلا أنه قد لا يدرك في بادئ الأمر الأضرار التي ستقع ليس فقط عليه ولكن على نفسية الزوجة الأولى أو الثانية.
قد لا يكون التأثير السلبي للأمر هو تأثير الزواج الثاني على الزوجة الأولى فقط بل أيضًا قد ينجم مشكلات نفسية كبيرة من تأثير الزواج الثاني على الأطفال.
عندما يقدم بعض الآباء على فكرة التعدد والزواج الثاني تلبية لرغبتة في الشعور بالسعادة أو تعويض تقصير ما في علاقتة بزوجته الأولى.
قد يتعرض الأبناء إلى اضطرابات نفسية قاسية، ليس فقط سببها الرئيسي هو انشغال الأب بالزواج الجديد أو عدم حصولهم على الاهتمام المعتاد وشعورهم أن ذلك الاهتمام خاص بهم لا يمكن لأحد مشاركتهم فيه.
لكن بسبب تأثير الزواج الثاني على الزوجة الأولى قد يخلف تأثير الزواج الثاني على الأطفال تأثيرًا مؤلمًا لبعض الأبناء رؤية أمهم تعاني نفسيًا بسبب تلك التجربة.
ينتاب الأبناء شعورًا قاسيًا بالحسرة على مشاعر أمهم وهنا يبدأ تأثيره السلبي على حياة الأبناء النفسية والإجتماعية.
وقد يخلق الأمر صراعًا كبيرًا بين الأبناء وابيهم لما يكن موجود، قد يلجأ له بعض الأبناء بهدف رد كرامة الأم أو انتقامًا لما حدث من تفكك في الأسرة بسبب ذلك القرار.
هل يمكن أن يكون تأثير زواج الزوج على زوجته تأثيرًا ايجابيًا؟، ضمن وجهات النظر الي يطرحها الرجال حول مسألة التعدد.
أن الغيرة هي التي تحرك معظم السيدات، وعندما يطبق الرجل تلك النظرية سوف تبدأ الزوجة الأولى في تعويض تقصيرها مع زوجها الذي هو بدوره السبب في سعيه وراء التعدد.
لكن في الحقيقة أرى أن تلك النظرية ليست منطقية ولا يسير الأمر بهذا المنظور عندما تتغلب المشاعر السلبية والأزمات النفسية التي يخلفها الزواج الثاني على الزوجة الأولى.
قد يكون تأثير زواج الزوج على زوجته أقوى بكثير من كونه محرك لمشاعر الغيره ليحظى بالأهتمام الذي يسعى إليه من زوجته الأولى.
قد يتطور الأمر وينقلب من فكرة الغيرة إلى فقد الثقة بالنفس واضطرابات نفسية خطيرة مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق.
ليس ذلك فقط غالبًا ما ينهار الأمر بسبب تأثير الزواج الثاني على الزوجة الأولى ويصل إلى مرحلة الطلاق ومن هنا تتفاقم الأثار النفسية مسببة مشكلات خطيرة أخرى مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
الزوجة الثانية لا تستطيع ببساطة “نسيان” الزوجة الأولى، ولكن تأثير الزواج الثاني على العلاقة بين الزوج والزوجة الأولى يعتمد على مجموعة من العوامل. في بعض الحالات، قد يتكيف الزوج مع الوضع الجديد ويوازن بين العلاقات، مما يعني أن تأثير الزوجة الثانية على العلاقة مع الزوجة الأولى قد يكون محدودًا. كما أن التواصل والشفافية بين الزوج وجميع الأطراف تلعب دوراً أساسياً؛ إذا كان هناك تواصل مفتوح وصادق، فقد يساعد ذلك في تقليل التوترات والمشكلات. من الضروري أن يكون هناك وضوح حول التوقعات والاحتياجات.
الأولويات والتقدير مهمان أيضاً، حيث قد يسعى بعض الأزواج لإبقاء العلاقة مع الزوجة الأولى قوية بينما ينشئون علاقة جديدة مع الزوجة الثانية. مدى التزام الزوج وإدراكه لاحتياجات زوجته الأولى يؤثر في هذه الديناميكية. كذلك التفاهم والتوافق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية يمكن أن يقلل من تأثير الزواج الثاني. إذا كانت هناك تفاهمات واضحة واتفاقات حول أدوار كل طرف في الحياة الزوجية، فقد يكون التأثير أقل. أخيراً، التأثير النفسي والعاطفي للزواج الثاني قد يؤثر على العلاقة مع الزوجة الأولى. جميع الأطراف قد تحتاج إلى وقت للتكيف والتعامل مع المشاعر الجديدة التي يترتب عليها الزواج الثاني.
قد يتساءل البعض عن مشاكل الزواج الثاني للرجل الي قد تحدث؟، قد يشعر الرجل بالندم فور حدوث الزواج الثاني النظر على ما خلفه ذلك القرار على أسرته وأبنائه وقد ينجم عن ذلك الكثير من المشكلات.
قد تتضمن مشاكل الزواج الثاني للرجل الآتي:
قد يكون الزواج الثاني حدثًا صادمًا للزوجة الأولى، وقد تجد أن التعايش مع الزواج الثاني أمرًا مستحيلًا، وأن الضرر النفسي الواقع عليها أكبر من احتمالها.
قد يجعلها في التفكير في عدم استمرار العلاقة الزوجية وطلبها للطلاق، وهنا لن يتوقف الضرر النفسي فقط عندما تحصل على الطلاق وكأنها ستنعم بالهدوء.
بل بالعكس الوصول لمرحلة الطلاق قد يتسبب في بعض المشكلات النفسية، قد تصل إلى الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
وكذلك التوتر والقلق وغيرها من الآثار النفسية التي تلحق بالزوجة، قد يتسبب أيضًا زواج الرجل من زوجة ثانية بشعور الزوجة الأولى بانعدام الثقة بالنفس واليأس.
وتدني تقديرها لذاتها و شعورها بالفشل في إنجاح حياتها الزوجية.
هنا قد لا يتوقف الأثر النفسي على الزوجة فقط، ونتيجة تعرض الزوجة لليأس أو انعدام الثقة سيؤثر سلبًا على اهتمام الأم بتربية الأبناء.
قد نتسائل هنا أي الأمرين أشد على النفس، حرمان الزوج من المتعة التي يسعى إليها أم حرمان الزوجة الأولى والأبناء من الاستقرار النفسي؟.
لا يقتصر الضرر النفسي على الزوجة الأولى أو الأبناء فقط، بل يشمل أيضًا الزوجة الثانية (الزواج مرة ثانية)، قد يتعرض الرجل للضغط الشديد من قبل الأبناء والزوجة الأولى.
فيضطر إلى طلاق الزوجة الثانية لما تحتمله من ضرر أقل من خسارة العائلة الأولى، فيخلف عن ذلك ضرر نفسي على الزوجة الثانية قد تصل إلى الاكتئاب.
ختامًا، حتمًا سيظل التعايش مع الزواج الثاني ومسألة التعدد ضمن المواضيع الشائكة التي قد لا نصل فيها إلى رأي ثابت ابدًا.
قد يرى الرجل أن الزواج مرة أخرى إنجازًا يستحق الفخر، لكن حتمًا سيواجه الكثير من التحديات لتحقيق شرط التعدد الأساسي وهو العدل بين الأزواج.
كتب المقال: د.هاجر أحمد
المصادر
أكتشف أعراض انسحاب الأدوية النفسية وكم تستمر أعراض الانسحاب، قد تشعر بتحسن وتعتقد أنك مستعد للتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب ...
اقرأ المزيدالبنزوديازيبينات هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي، وتُستخدم بشكل شائع لعلاج حالات مثل القلق، الأرق، اضطرابات ...
اقرأ المزيدالأمراض العقلية، لا شك أن المخ البشري عضو معقد ومذهل، يتحكم في كل شئ الذاكرة والبصر والسمع، يتحكم حتى في ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *