فوائد جلسات الكهرباء على ...
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدمتى وكيف نبدأ التحدث عن الثقافة الجنسية للأطفال، سؤال يشغل بال كثير من الآباء المهتمين بتربية طفل قادر على مواكبة كل تحديات المجتمع الصعبة.
في ظل الانفتاح وانتشار ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال أصبح من الضروري تثقيف طفلك جنسيًا لحماية نفسه أولًا وتغذية فضولهم عندما يسمعون من أحد الأصدقاء.
سوف يسمع طفلك عاجلًا أم آجلا عن الجنس من أصدقائهم أو من خلال الانترنت أو خلال التلفزيون، لذلك يجب تثقيف أطفالنا جنسيًا بأسلوب علمي راقي.
سنتناول في هذا المقال من مركز بداية عن الثقافة الجنسية للأطفال ومتى تبدأ وما الذي يمكنك تعليمه لطفلك وفقًا لكل مرحلة عمرية.
منذ اللحظة الأولى التي قد يتساءل فيها طفلك ببراءة عن من أين يأتي الأطفال؟ أو عند مصادفة سيدة حامل كيف سيخرج هذا الطفل من بطنك؟.
عندما يكبر أكثر يبدأ في طرح الكثير من الأسئلة عن الاتصال الجنسي أو وسائل منع الحمل أو الأمراض المنتقلة جنسيًا وغيرها من الأسئلة التي تثير فضولهم دائمًا.
ليس من الضروري أن يتلخص دورك في التربية الجنسية في مناقشة واحدة، فإن تغذية فضول طفلك دائمًا عن التساؤلات التي تدور في باله أمرًا هامًا جدًا.
غالبًا ما تبدأ الثقافة الجنسية للأطفال خلال درس بسيط في علم التشريح، توقع أسئلة تفصيلية يبدأ طفلك في طرحها خلال سنوات الدراسة.
عندما تصبح أسئلة طفلك حول الجنس أكثر تعقيدًا وإحراجًا، اسأله عن ما يعرفه ويمكنك اللجوء للإنترنت لتقدم تفاصيل كافية ومحددة على أسئلة طفلك.
لا تضحك أبدًا على الأسئلة، أو تستخدم الفاظًا غير لائقة في وصف الأعضاء الجنسية، قدم لطفلك إجابات محددة عن السؤال الذي يطرحه.
قد تعتقد أن الوقت المناسب لكي تتحدث عن تلك المواضيع لم يأتي بعد، بدء الحديث عن الثقافة الجنسية للأطفال ليس بالحدث السابق لأوانه أبدًا.
يمكن أن تكون النقاشات المبسطة السلسة تجعل المحادثات اللاحقة الأكثر تعقيدًا وإحراجًا أسهل، قد يفضل طفلك دائمًا اللجوء إليك في الحصول على المعلومة الصادقة الموثوقة.
ستجد دائمًا المؤشرات التي تفاجئك بفضول ذلك الطفل الصغير، خلال ذلك العمر يحاول الطفل اكتشاف كل أعضاء جسمه، خاصةً الأعضاء التناسلية.
غالبًا ما تثير فضول الطفل تلك الأعضاء المخبأة أو ردود أفعال الأمهات العنيفة عندما يحاول اكتشاف تلك المنطقة، لا بأس في الاستكشاف ابدًا.
يمكنك استغلال وقت الاستحمام أو وقت تغيير الحفاض في تعليم الطفل أسماء الجسم المختلفة، ثم التحدث عن وظائف كل عضو وكيف نحميه.
هذا العضو يخرج منه البول وفتحة الشرج يخرج منها البراز، بكل بساطة سيفهم الطفل لماذا لدينا تلك الأعضاء.
إذا كان طفلك يحب أن يكون عاريا خاصة في فصل الصيف، ابدأ تدريجيًا توضيح حدود العري، وأن هناك وقت ومكان معين يمكننا فيه التعري.
في ذلك السن لا يمكننا اعتبار ذلك تربية جنسية، ولكن الأمر يتعلق بفترة اكتشاف الطفل لجسمه وتساؤلاته دائمًا عن الفرق بين الأولاد والبنات.
سيشعر طفلك في النهاية بالراحة في التعامل مع جسده، قادر على فهم أن ذلك العضو له وظيفة محددة ولا داعي للخجل منه.
غالبًا ما يشعر الأطفال في هذا السن بالفضول الشديد عن أجسادهم وأجساد الأطفال الآخرين، يلاحظون أيضًا الفروق الجسدية بين الأولاد والبنات.
وقد يبدأ في التساؤلات عن تلك الفروق، ما هذا؟ ولماذا يختلف عن جسده؟، وهنا يمكنك البدء في تعليم طفلك الأسماء الصحيحة لأعضاء الجسم وما هي وظيفتها؟.
وتوضيح الفروق الجسدية المختلفة بين البنات والأولاد أن البنات جميعنا لدينا أنف وأيدي وعينان ولكن الأولاد لديهم قضيب والبنات يكون لديهن فرج.
يمكنك استخدام الرسوم التوضيحية الخاصة بالتشريح لتوضيح الفروقات الجسدية، مع استخدام أسلوب علمى بسيط.
من ثم تبدأ في تعليم طفلك مفهوم “الخصوصية” ، وأن تلك الأعضاء خاصة لا يمكن لأحد أن يراها، واحترام خصوصية الآخرين أيضًا.
على سبيل المثال؛ إذا كان باب الغرفة أو الحمام مغلقًا، فيجب عليهم طرق الباب أولًا ويسألوا عما إذا كان يمكنهم الدخول أم لا.
وكذلك عندما يدخل الحمام أو أثناء ارتدائه للملابس، يجب أن يغلق الباب أنه غير مسموح لأخد أن يراه أثناء الاستحمام أو أثناء تغير الملابس.
غالبًا ما سيكتشف الطفل جسده بلمس الأعضاء التناسلية، لا بأس في ذلك ولكن ضع حدودًا دائمًا قم بتشتيت الطفل كمحاولة أولى.
ثم أشرح أن لمس تلك الأعراض في أوقات خاصة أثناء استخدام المرحاض فقط، وكذلك يجب توضيح أن المحادثات حول الجسد لها أوقات خاصة.
يمكنك أن تسأل وقت ما تشاء في المنزل ولكن ليس في النادي أو في ساحة المدرسة
يهتم الأطفال في ذلك السن كيف ينجب الأمهات الأطفال؟ قد يسألك طفلك “كيف دخل الطفل إلى رحمك؟”، أو يسألك بالتحديد عن الاتصال الجنسي.
اسأل طفلك أولًا عما يعتقده، سيساعدك ذلك على فهم ما يعرفه طفلك بالفعل، عن ما سمعه في المدرسة، يمكنك البدء في شرح المعلومات البسيطة التي يمكن استيعابها.
يمكن أن تبدأ في تعليمه عن الأعضاء التناسلية الداخلية الرحم الذي يسكن فيه الجنين في أثناء فترة الحمل، المبيض الذي يكون البويضات وهكذا.
علم طفلك أن أجسامنا مختلفة في الأحجام والأشكال والألوان، سيكونوا قادرين في تلك المرحلة الاعتناء بأجسادهم مثل تغيير الملابس الداخلية وهكذا.
يمكن تعليم طفلك مهارة قول “لا” عندما لا يناسبه ذلك الشئ، علمه أن يقول لا إذا كان تلك الطريقة في اللمس لا تناسبه.
ستبدأ أجسامهم في التغير في تلك الفترة، يمكنك التحدث عن تغييرات فترة البلوغ عند الأولاد والبنات، علم طفلك الحدود في الصداقة في المدرسة أو مع العائلة.
تختصر تلك المرحلة على التفاصيل، تفاصيل أكثر بكثير عن من قبل، عن التغيرات الجسدية والجنسية التي يمكن توقعها في مرحلة البلوغ.
تحتاج الفتيات إلى معرفة المزيد للتهيئة والاستعداد عن الدورة الشهرية الأولى، أيضًا يحتاج الأولاد إلى معرفة ما هو القذف والانتصاب وعن الاحتلام.
بعض الأطفال غالبًا ما يكونوا فضوليين عن الجنس والبعض الآخر لا، كلاهما طبيعي جدًا، أخبرهم أنه لا بأس أن يأتي إليك بشأن أي سؤال يود معرفته.
ستواجه المزيد من التساؤلات عن الاتصال الجنسي والسلوكيات الجنسية الأخرى، تلك هي فرصتك لكي تكون أنت مصدر معلومات طفلك عوضًا عن لجوئه إلى الإنترنت.
ختامًا، قد لا تدرك أن الطفل الذي لم يتعلم عن الثقافة الجنسية للأطفال قد يتعرض للاعتداء، وفقًا إلى التقارير أن الأطفال ذوى الإعاقة معرضون مرتين أكبر للاعتداء الجنسي.
قد تشعر بالخجل في البداية من التحدث في تلك المواضيع، لكن في النهاية طفلك سيتعلم متى يقول لا، متى يلجأ إليك عندما يتعرض للتحرش أو الاعتداء.
يُعد التحدث وفتح باب النقاش في التربية الجنسية للأطفال موضوع شائك في المجتمع، هناك بعض المدارس الحديثة التي تشير إلى أهمية البدء في التحدث حولها.
وهناك مدرسة أخرى أن لا يوجد فائدة أبدًا في فتح تلك المواضيع الشائكة مع الأطفال، وما هي إلا مواضيع تثير فضول الأطفال في سن مبكر.
فهل التربية الجنسية للأطفال امرًا ضروريًا أم لا؟، هناك بعض المواقف التي سوف يتعرض إليها الآباء عاجلًا أم أجلًا تدور حول تلك المواضيع.
فأصبح الاستعداد لتلك النقاشات أمرًا ضروريًا يجب أن يستعد إليه كل الآباء، أصبح العالم من حولنا مكان مفتوح بسبب انتشار الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
فإذا لم يكن بداية الأمر مجرد فضول حول أجزاء معينة من الجسم، فمن الممكن أن يتعرض أطفالنا إلى محتويات قد تثير فضولهم حول الجنس في التلفاز أو عبر الإنترنت.
تُعد التوعية الجنسية للاطفال أمرًا ضروريًا يجب على كل الآباء والمؤسسات التعلمية البدء في نشره ومشاركته مع الأطفال.
قد تكون التوعية الجنسية للاطفال حول بعض أجزاء جسمنا، كيفية التعامل معها وأهميتها أمرًا شديد الأهمية مثل التعليم والحصول على حياة مرفهة.
تشارك أفكار التوعية تلك بشكل كبير في حماية أطفالنا من التعرض إلى الاعتداءات الجنسية والتمييز بشكل أكثر وضوحًا إن ما يتعرض الطفل إليه انتهاكًا لطفولته أم أمرًا عاديًا.
بل أيضًا أن تعرض الطفل إلى توعية جنسية منطقية تعرض أفكارًا يسهل الطفل تقبلها في سن مبكر قد تخمد جزءًا من فضول فترة المراهقة التي تتسم بشكل كبير بالفضول الجنسي.
لذلك أعتقد أن البحث حول تلك الموضوعات الشائكة أصبحت واجب على كل الأباء، بل أيضًا واجب على المدرسة تنظيم جلسات توعية جنسية للأطفال تستند إلى منظور علمي مناسب لسن هؤلاء الأطفال.
كيفية شرح العلاقة الزوجية للاطفال؟، قد يتعرض بعض الآباء لذلك السؤال البرئ والأكثر شيوعًا عن كيفية إنجاب الأطفال؟.
ولا يكتفي الأطفال في الإجابة، غالبًا ما ينهال على الآباء سيل من الأسئلة المتتالية بمجرد فتح باب النقاش حول كيفية إنجاب الأطفال ومن أين يأتون وكيف يحدث ذلك.
لا شك أن كيفية شرح العلاقة الزوجية للأطفال هي ضمن الأمور التي يتجنب الآباء التحدث عنها، لكن في وقت ما ستضطر للإجابة أو وقد يبحث طفلك عن الإجابة بطرق أخرى قد تكون غير مضمونة.
يمكنك البدء في التحدث عن الجنين في بطن أمه وأن الجهاز التناسلي للأنثى هو الوحيد الذي يمكنه القيام بتلك المهمة “مهمة الحمل و الإنجاب والإرضاع”.
ومن هنا يمكنك البدء في شرح الفروق الأساسية بين الجهاز التناسلي للأنثى والذكر، بالطبع طفلك قد لا يكون منبهر بالأمر.
لأن غالبًا ما يمر الطفل بمرحلة الفضول حول جسمه وخاصة الأعضاء الخاصة قبل عمر السنتين، وكلما كان الطفل فضوليًا غالبًا ما يكون قد لاحظ الفرق.
يلاحظ بعض الأطفال الفروقات الجسمانية الظاهرة على جسد الأم والأب، لذلك غالبًا ما تكون بدايات الحديث هي الخطوة الأهم في البدء في مرحلة التربية الجنسية لطفلك.
قد يبدأ سؤال الطفل عن الأعضاء التناسلية في وقت مبكر، قبل عمر السنتين قد يكون طفلك بالطفل انتبه لوجود عضو نميل لإخفاءه ولا يعرف السبب.
يميل الأطفال أيضًا في ذلك الوقت المبكر إلى أكتشاف تلك المناطق الحساسة بأنفسهم، قد يكون أمرًا عاديًا ويحدث في جميع الأطفال.
وقرب العامين قد يستطيع الطفل التمييز بخصوص الفروقات الواضحة بين الذكر والأنثى ويأتي دور الآباء في شرح أهمية وخصوصية تلك المناطق لحمايتها من الاعتداءات.
قد يعتقد الكثير من الآباء عن سؤال الطفل عن الأعضاء التناسلية أمرًا خطيرًا، ويبدأ أن تساورهم الشكوك حول الأفكار التي قد يتعرض إليها الطفل.
لكن في الحقيقة ليس وقتًا مبكرًا ابدًأ، ابدا الحديث مع طفلك حول ما يثير فضوله، حاول قدر الإمكان أن تكون المحادثات بسيطة تخلو من التعقيد.
قد تكون تلك التساؤلات من طفل يتمتع بالذكاء والفضول أمرًا مهمًا قد يساعده يومًا ما في حماية من خطر كبير قد يتعرض له أطفال آخرين لم يهتم آبائهم وتثقيفهم جنسيًا.
قد يكون التعامل مع الفضول الجنسي عند الأطفال مربك بعض الشيء، وخاصةً في المجتمعات الشرقية المحافظة، فبعض الناس يرون أن ذلك الفضول علامة خطر وخطأ في تربية الأبناء.
وعند محاولتك على إشباع فضول الطفل حول ما يدور في باله، قد تشعر بأن الأمر مربك أكثر هل أقول ما يكفي أم أعطيه إجابات أكثر مما يجب.
هل تلك الإجابات سوف تقتل براءة طفلي وتجعله يبحث أكثر عن الجنس لإشباع نقطة الفضول الجنسي عند الأطفال أم لا؟.
يُعد التحدي الحقيقي في تلك المسألة هي طريقة الرد؛ يحب أن تكون ردود إيجابية منطقية لن تزيد من الأمر غموضًا ولكن ليست منفتحة للحد الذي يجعل الطفل يندهش ويثير فضوله أكثر.
دائمًا أشبع فضول طفلك بالمعلومات الكافية والمناسبة لسنه فقط، من الطبيعي أن يستكشف الطفل في مرحلة ما أعضائه التناسلية، ردود أفعالنا تجاه الأمر هي ما تشكل فضولهم بعد ذلك.
سيأتي اليوم الذي تعلم فيه طفلك الاسم الصحيح لأعضائهم ووظيفتها بالتحديد، من ثم تحديد الحدود في تعامل الطفل مع أعضائه وماهو مسموح وماهو غير مسموح.
كتب المقال: د. هاجر أحمد
المصادر
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدالتفكير الزائد هو عملية ذهنية يفرط فيها الشخص في تحليل المواقف والأحداث وتوقعاتها بطريقة مفرطة وغير منتجة، غالبًا ما ينطوي ...
اقرأ المزيديُعدّ اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج بشكلٍ كبير، حيث يعاني المصابون به من ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *