ما هو التخاطب وكيف ...
التخاطب هو عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد باستخدام وسائل متعددة تشمل اللغة المنطوقة والمكتوبة، الإشارات، والعلامات غير اللفظية مثل ...
اقرأ المزيدجلسات تعديل السلوك للأطفال، منذ أن أصبح الآباء أكثر وعيًا وارتفع معدل الثقافة وأصبح الاهتمام بنفسية الطفل هو شغلهم الشاغل، زاد الإقبال على جلسات تعديل السلوك للاطفال.
منذ أن يدرك أحد الأبوين أن هناك مشكلة ما يواجهها إذا كان طفلك مصاب باضطراب ما يعيق حياته أو محاولة السيطرة على سلوك غير مرغوب فيه.
سنذكر في هذا المقال -عزيزي القارئ- ما هي جلسات تعديل السلوك للأطفال وأهم المشكلات التي تعالجها مثل العناد أو السلوك العدواني وغيره من السلوكيات الأخري.
تُعرف جلسات تعديل السلوك للأطفال بأنها محاولات لتغيير الأنماط السلوكية للطفل خلال أستخدام أساليب وتقنيات معينة تعزز السلوك الإيجابي.
يعتمد فكرة تعديل السلوك (Behavior modification) على أن السلوكيات السيئة دائما ما تكون عواقبها سيئة ولكن السلوك المنضبط يؤدي إلى عواقب إيجابية.
تتبنى جلسات تعديل السلوك للأطفال فكرة العقاب الإيجابي والعقاب السلبي وكذلك أيضًا الدعم الإيجابي والسلبي. يستخدم هذا المنهج في تعديل السلوك وتهذيب الأطفال المصابة باضطرابات مختلفة مثل:
* فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
* التوحد (Autism).
* الوسواس القهري (OCD).
* اضطراب القلق العام (GAD).
* أنواع الفوبيا المختلفة.
* سلوكيات خاطئة: مثل السلوك العدواني والسرقة والعناد وغيره من السلوكيات الأخرى.
سنذكر في هذا المقال كيف يمكن التعامل مع كل السلوكيات السابقة وفائدة اللجوء إلى جلسات تعديل السلوك للأطفال لحل تلك المشكلات
يهدف تعديل سلوك الطفل إلى إصلاح السلوكيات المزعجة والخاطئة التي يتبناها الطفل في فترة ما في حياته وتغييرها إلى سلوكيات أفضل.
يستخدم أسلوب تعديل سلوك الطفل إلى بعض المعايير الإيجابية مثل استخدام أسلوب التشجيع سواء تشجيع إيجابي أو تشجيع سلبي للسلوك السوي والتحفيز.
قد لا يقتصر الأمر على التشجيع والتحفيز فقط للسلوكيات الطيبة ولكن يمكن أن نستخدم أساليبًا أكثر حزمًا في تعديل سلوك الطفل.
يمكن أن يكون التجاهل لبعض السلوكيات الخاطئة حلًا فعالًا في تعديل سلوكيات خاطئة، لا يفضل علماء النفس استخدام أسلوب العقاب سواء بالضرب أو بالتوبيخ.
بل تحفيز الطفل على اكتساب سلوكيات جديدة صحية عوضًا من تلك السلوكيات الخاطئة التي تتطلب التعديل والتبديل.
ذكرنا من قبل أن الهدف من جلسات تعديل الطفل هو تعزيز السلوك الإيجابي واستبدال السلوك السلبي بآخر إيجابي، فما هي أساليب تعديل السلوك للأطفال المتبعة؟.
تستخدم جلسات تعديل السلوك للأطفال في الكثير من المشكلات مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في حالات الوسواس القهري.
وأيضًا في تعديل سلوكيات سيئة مثل سلوك العناد والسرقة والعصبية واستخدام العنف في الأطفال، وتطور أساليب تعديل السلوك للأطفال باستمرار.
لذلك من المهم جدًا معرفة المكان الذي يلجأ إليه الآباء في تعديل سلوكيات أطفالهم في اتباعه التقنيات السليمة في تعديل السلوك أم لا.
تتمثل أساليب تعديل السلوك للأطفال في الآتي:
* تحفيز الطفل بشكل إيجابي عندما يقوم الطفل بسلوك جيد فيستخدم ذلك الأسلوب في تعزيز ذلك السلوك الإيجابي بالمكافآت.
* التعزيز السلبي للسلوك؛ بالقيام برد فعل هادئ مقابل في حالة قيام الطفل بسلوك سلبي؛ عندما يكسر الطفل لعبته المفضلة يقوم المربي أو المعلم بإخفاء اللعبة ليدرك أهمية وعواقب فعلته.
* إزالة المحفزات والأشياء التي تعزز السلوك السئ؛ مثل الامتناع عن الذهاب للأماكن شراء الألعاب أو التوقف عن شراء ألعاب جديدة بسبب ربط الطفل نوبة الغضب في حصوله على لعبة جديدة.
* المواجهة: تعريض الطفل إلى مواقف ومثيرات بشكل مكثف لمواجهه خوفه وتغيير السلوك الذي يتبناه الطفل كل مره في حالة التعرض لذلك المحفز.* العلاج بالتنفير: بمعنى ربط السلوك الغير مرغوب فيه الذي يقوم به الطفل بالتوابع السيئة التي سوف تحدث نتيجة ذلك ووضع عقبات أكثر صعوبة تمنعه من ذلك الفعل.
يُعد العناد من أكثر السلوكيات التي قد تشعر الآباء بعدم السيطرة على زمام الأمور، لكن دائمًا هناك خطوط حمراء يجب الحذر عند الاقتراب منها.
الكثير من الآباء قد يبحثون عن النصيحة أو يلجأون إلى جلسات تعديل سلوك الطفل العنيد عندما يصعب السيطرة على الطفل في المنزل وفي الخارج.
غالبًا ما يخطئ الكثير من المربيين في التعامل مع الطفل العنيد واستخدام العقاب الشديد أو الضرب كوسيلة تربوية منتشرة في مجتمعنا.
فيجد أن الأمر ازداد صعوبةً وتعقيدًا، كما أن الأمور أيضًا الأكثر خطورة وشيوعًا هو تصنيف الطفل وترديد أنه طفل عنيد على مسامعه دائمًا قد يزيد من السلوكيات أكثر.
في بعض الأحيان قد يخرج الأمر عن السيطرة ويتطلب الأمر اللجوء إلى جلسات تعديل سلوك الطفل العنيد في مراكز تعديل السلوك المتخصصة.
طريقة التعامل مع الطفل قليل الأدب، في فترات ما في حياة كل طفل قد تصدر منه بعض الأفعال الغير لائقة وخاصة أثناء التعامل مع كبار السن.
يتعامل الطفل دائمًا بغضب وقلة احترام في وجود الكبار، ومع تكرار الفعل وعدم وجود حل فعال في تعديل سلوكه قد لا يكترث الطفل بعد ذلك بالعقاب والحرمان الذي يتعرض له.
تكمن الطريقة المثلى في طريقة التعامل مع الطفل قليل الأدب؛ هو انتباه الآباء أولًا على سلوكياتهم والألفاظ التي تصدر منهم أمام الطفل.
تجنب أصدار الأوامر أو اللجوء إلى العقاب أثناء غضب الطفل، عندما يهدأ طفلك وجهه إلى السلوك الصحيح واشرح عواقب السلوك السيئ.
ترديد العبارات الإيجابية والسلوكيات الطيبة التي يفعلها طفلك لكي لا يشعر بالسوء تجاه نفسه وبالتالي يكرر الأفعال السيئة مرة أخرى.
أخيرا، لا تفشي سر طفلك، إذا قام بتصرف غير لائق وتعامل أحد الآباء مع الأمر مثل أصدر عقابًا على الطفل والطفل أدرك خطأه، لا تكرر ما حدث مرة أخرى على شخص آخر.
قبل معرفة كيفية التعامل مع الطفل الغير مركز، يجب التنويه على أهمية التفرقة بين عدم التركيز بسبب انشغال الطفل بأمر ما.
أم أن عدم التركيز مشكلة مستمرة دائمًا ضمن سمات طفلي في التعامل في الدراسة أو الحياة، خلال تقييم حالة الطفل من قبل أخصائي نفسي.
لأن في حالة تشخيص الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه قد تكون النصائح وكيفية التعامل مع الطفل الغير مركز عبر الانترنت غير مفيدة ويتطلب الأمر أكثر من ذلك.
إليك بعض النصائح التي قد تفيدك في تحسين تركيز الطفل:
* إبعاد الطفل قدر الإمكان عن الشاشات الإلكترونية وتخصيص أوقات معينة للشاشات.
* استخدام الألعاب التي تعتمد على التركيز مثل ألعاب الورق والألعاب الملونة.
* تنظيم وقت الطفل وتحديد جدول للمهام اليومية.
* دعم الطفل نفسيًا خلال عبارات المدح البناءة.* أن يأخذ الطفل القدر الكافي من النوم والراحة لكي تساعده على التركيز بشكل أفضل.
قد يواجه الكثير من الآباء صعوبة في معرفة كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء، بالطبع الأمر قد يكون غير مريح على الإطلاق.
هناك مراحل معينة في حياة الطفل يجرب فيها مشاعر مختلفة ومختلطة ويصعب عليه التعبير عما يشعر به، فإنه لا يعرف طريقة للتعبير عن مشاعره سوى البكاء.
إذا كنت تبحثين عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء، قد تنفع حيلة التجاهل أحيانًا عندما يعاني طفلك من فترة من التقلبات المزاجية والعصبية التي يتبنى فيها سلوكًا غير لاقئًا.
أو قد تنفع طريقة محاولة احتواء الطفل لتهدئته مع بعض الأطفال، يتوقع بعض الأطفال الحصول على الاهتمام بطريقة معينة يلجأون إلى البكاء أو التصرف بشكل غير لائق.
متى يحتاج الطفل تعديل سلوك، عندما يبدأ بعض الآباء في مراقبة سلوكيات أبنائهم وقد يلاحظون بعض السلوكيات السلبية الغير مرغوب فيها.
قد يرى البعض أنه يمكنه حل الموضوع إما بالعقاب أو التجاهل، لكن هناك فئة كبيرة من الآباء ما تبحث عن أفضل الطرق في التعامل مع سلوكيات أطفالهم.
يبحث الكثير عن متى يحتاج الطفل تعديل سلوك حول سلوكيات معينة بهدف تحديد أن ذلك السلوك طبيعى ويمكن معالجة الأمر ببساطة.
أم أن الأمر خطير ويستدعي تعديلًا للسلوك خلال متخصصين في المجال النفسي، هناك بعض الأمور التي يجب التحرك فورًا في أثناء التعامل معها و تستوجب بالفعل تعديل سلوك.
تتمثل تلك السلوكيات في الآتي:
* عندما يتبنى طفلك سلوكيات غير لائقة مع كبار السن.
* استخدام الألفاظ البذيئة بشكل مستمر حتى بعد التنويه أكثر من مرة.
* إن كان طفلك يميل للعنف كأول حل يخطر في باله عندما يتعرض لأي موقف.
* عندما يجد طفلك صعوبة في الاندماج ويشعر بالارتباك والخوف وسط الأطفال والمناسبات الإجتماعية.
* لا يلتزم بالقواعد في المنزل.
* هوس الطفل بشئ معين لفترات طويلة.
* الميل إلى الوحدة والانعزال بشكل ملفت للانتباه.
* تراجع المستوى الدراسي وصعوبة التركيز والتشتت بسهولة.
مركز تعديل السلوك للأطفال يقدم برامج متخصصة لتحسين السلوك وتعزيز المهارات الاجتماعية للأطفال، يعتمد المركز على أحدث الأساليب العلمية لتحقيق نتائج فعالة للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل العدوانية، فرط الحركة وتشتت الانتباه، التوحد، الوسواس القهري، وغيرها.
من السهل أن تجد طفل عدواني في مكان ما حولك، في المدرسة، في الحضانة، أو في الحديقة وتجد أبويه لا يجيدون التعامل معه ولا يعرفون كيف يتصرفون في تلك المواقف.
في بعض الحالات قد يحتاج بعض الآباء إلى اللجوء إلى جلسات تعديل السلوك العدواني للأطفال والتدخل المعرفي السلوكي للتخلص من تلك السلوكيات.
يميل الأطفال للهجوم أحيانًا، ذلك لأنهم لم يتلقوا بعد كيف يمكنهم ضبط النفس أو يفتقرون إلى مهارات التواصل وكيفية التعبير عن شعورهم بشكل صحيح.
طبقًا لدراسة أجريت فإنه يتم علاج نسبة كبيرة من الأطفال (متوسط أعمارهم 10 سنوات) من السلوك العدواني إما ببرامج تعديل السلوك العدواني للأطفال أو العلاج المشترك.
تُعد أحد السمات السلوكية السائدة للسلوك العدواني للأطفال هو محاولة تحدى الأشخاص البالغين، فهل قد تجدي جلسات تعديل السلوك العدواني للأطفال نفعًا
إليك بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها في التعامل مع السلوك العدواني للأطفال مثل:
1. استخدام أسلوب المكافأة في حالة إن أبدى سلوك حسن.
2. حاول تجنب المواقف والفرص التي تجعل طفلك يثور.
3. تحديد وقت للطفل للتعبير عن غضبه واجعلهم على دراية بالعواقب بعد ذلك.
ولكن إذا كنت تشعر أن الأمر لا يجدي نفعًا، فلا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي نفسي واللجوء إلى جلسات تعديل السلوك العدواني للأطفال
جلسات تعديل السلوك للأطفال، تُعرَف الأطفال العنيدة بأنهم أطفال أصحاب إرادة قوية، حساسين للغاية، يمكنهم مواجهة أي شخص مستخدمين نبرة صوت مرتفعة أو لغة جسد تعبر عما يريد بوضوح.
عندما يشعرون أنهم مجبرين على فعل شئ ما لا يريدونه أو لا يشعرون بالراحة حيال ما يجب أن يفعلوه، فإنهم يحاولون بشتى الطرق محاولة حماية أنفسهم.
يريدون أن يفعلوا ذلك بالتمرد بالتحدث بتحدى وقد يتعاملون بالعنف في بعض الأحيان، قد يحتاج بعض الأطفال إلى جلسات تعديل سلوك العناد
إليك بعض النصائح قد تفيدك في التعامل مع الطفل العنيد:
* حاول تغيير طريقة التعامل مع طفلك العنيد، يمكن أن يغير ذلك من طريقة تفاعلهم معك، يمكنك مشاركتهم في ما تنوي فعله عوضًا عن إخبارهم عما يجب أن يفعلوه.
* استخدم أنشطة مثيرة لاهتمامهم، بدلًا عن أمرهم بجمع أشيائهم، ابدء في ترتيب المكان واطلب منهم مساعدتك.
* استخدم عبارات حماسية؛ مثل “هيا بنا نفعل ..”، “ماذا لو جربنا فعل …” بدلًا من أسلوب الأمر الصريح.
* يمكنك استخدام أساليب أخرى فعالة جدًا مثل التحديات لإنجاز المهام، أو أسلوب التفاوض للحصول على ما يريد يمكنه أن يقوم بالمهام المطلوبة منه.
تلك الأساليب التي يمكنك فعلها في المنزل لترويض طفلك العنيد، أو يمكن أن يستخدمها الأخصائي النفسي في جلسات تعديل سلوك العناد لطفلك.
يُعد سلوك السرقة هو أكثر السلوكيات التي يمكن أن تثير قلق الآباء، بغض النظر عن عمر طفلك إذا وجدته يفعل ذلك السلوك، أول ما قد يخطر على باله هو اللجوء إلى جلسات تعديل سلوك السرقة.
وأكثر ما يقلق في الأمر، شعور الآباء أن هل ستؤدي السرقة إلى مشاكل أكثر خطورة، وهل يشعر الأطفال أن السرقة تصرف خاطئ وخطير أم لا؟.
قد يحاول الوالدين معالجة الأمر وتعليم طفلهم أن السرقة سلوك خاطئ، وأنه في بداية الأمر يمكنه أن يعيد ما سرقه ويعتذر عن ما أخذه.
وإن لم ينفع الأمر يحاولون بأسلوب العقاب والثواب، و أن ذلك السلوك قد يكون له عواقب غير مريحة له. ولكن في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر إلى اللجوء إلى متخصصين”جلسات تعديل السلوك للأطفال” والحضور في جلسات تعديل سلوك السرقة عند الأطفال لتقويم ذلك السلوك الخاطئ.
قد يكون التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد تحديًا صعبًا، ولكن قد يكون تحديًا مثيرًا للإهتمام، قد تقابل كل يوم مغامرة جديدة للتعلم وأنماط سلوكية جديدة.
يحتاج كل العاملين في الجهات التي تتعامل مع أطفال التوحد “جلسات تعديل السلوك للأطفال” على معرفة واسعة والأساليب والاستراتيجيات الناجحة في التعامل مع أطفال التوحد.
لكي يكون التعامل أسهل ويحصل الطفل على ما يستحقه من تعلم ومعاملة حسنة وتقبل لحالته ومشاعره
تهدف جلسات تعديل السلوك للطفل التوحدي إلى تعزيز السلوكيات المرغوب فيها وتقليل السلوكيات الغير مرغوب فيها للطفل المصاب بالتوحد.
يعتمد أسلوب جلسات تعديل السلوك للطفل التوحدي على أسلوب تحليل السلوك التطبيقي (Applied behavior analysis ABA)، الذي يعتمد على تحسين مهارات الطفل.
قد تختلف أساليب التعامل في العلاجات السلوكية من طفل لآخر، يمكنك أن تناقش تلك النقاط مع الأخصائي النفسي المسؤول عن تعديل السلوك للطفل التوحدي في جلسات تعديل السلوك للطفل التوحدي.
قد تجدي جلسات تعديل سلوك تشتت الانتباه مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) خلال وضع قواعد معينة.
يمكنك فهم استراتيجيات جلسات تعديل السلوك للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وتنفيذها سواء بمساعدة الأخصائي النفسي أو بنفسك.
يمكنك منح الطفل مساحة أكبر للتحدث عما يريد، أو الذهاب إلى مكان قد يجد الطفل صعوبة في ضبط النفس والبدء في شرح القواعد أكثر من مرة.
تبقى الفكرة الأساسية في العلاج السلوكي المتبع في جلسات تعديل سلوك تشتت الانتباه، هو وضع قواعد محددة وواضحة تتحكم في سلوك طفلك.
وشرح العواقب الإيجابية والسلبية العائدة من تطبيق تلك القواعد أو عدم تنفيذها بالشكل المظبوط.
قد تكون جلسات تعديل سلوك فرط الحركة ضمن الحلول المثلى في التعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال (ADHD).
يمكن الهدف الرئيسي في احتواء ذلك الاضطراب في محاولة السيطرة على أعراض الاضطراب دون أن تعيق حياة الشخص المصاب به.
ومواكبة الحياة والمهام اليومية بشكل صحي، لذلك يلجأ الكثير من المتخصصين إلى جلسات تعديل سلوك فرط الحركة وتشتت الانتباه.
تهدف تلك الجلسات إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية واستبدال السلوكيات الغير مرغوب فيها والتي قد تعيق الطفل وتأثر على مستواه التعليمي أو أثناء التعامل في العموم.
أيضًا تعليم الطفل أهمية تحديد المهام المطلوبة منه ومع إنجاز مجموعة من المهام يوميًا يمكنه أن يحصل على المكافأة، يُعد ذلك الأسلوب ضمن أنجح الأساليب التي تجعل مهام الطفل واضحة والنتائج مبهرة.
تهدف أيضًا جلسات تعديل سلوك فرط الحركة إلى أهمية ضبط النفس، أن يأخذ الطفل وقتًا في الهدوء والتفكير في سلوكه قبل القيام به.
قد ينصحك الطبيب المعالج أو بعض الأصدقاء باللجوء إلى جلسات تنمية مهارات وتعديل سلوك لطفلك في حالة ملاحظة أن هناك تأخر ما في قدرات طفلك.
يتطور الطفل معدلات قد لا تكون متساوية بين كل الأطفال ولكن دائمًا هناك حدود في تقييم ما إذا كان قدرات الطفل تتزامن مع سنه.
أم هناك تأخرًا ملحوظًا في المخزون اللغوي ومهارات التواصل والقدرات العقلية بالفعل أم لا، وهل يستحق الأمر التحرك إلى متخصصين أم لا.
تهدف جلسات تنمية مهارات وتعديل سلوك الأطفال إلى تحسين قدرات الطفل في التواصل مع الآخرين وزيادة المحصول اللغوي.
بل أيضًا تعليم الطفل مهارات جديدة مثل كيفية التعبير عن شعوره واحتياجاته وتهذيب السلوكيات الغير مرغوب فيها واستبدالها بسلوكيات أكثر إيجابية.
تُقام جلسات تنمية مهارات وتعديل سلوك الأطفال تحت إشراف الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي المتخصص في جلسات التخاطب وتعديل السلوك.
عندما تظهر علامات وسلوكيات غير مرغوب فيها قد يبحث الكثير من الآباء عن أسعار جلسات تعديل السلوك للأطفال.
لأن أسعار تلك الخدمات قد تكون مرتفعة بعض الشئ بالنسبة للكثير من الآباء، بعد محاولات كثيرة في السيطرة على سلوكيات الطفل قد يلجأ الكثيرون إلى مراكز تعديل السلوك.
يمكن اللجوء إلى مراكز تعديل السلوك الخاصة المنتشرة سواء كانت مراكز كبيرة أو عيادات خاصة، تتراوح تكلفة تلك الأماكن من متوسطة إلى تكلفة مرتفعة بعض الشئ.
ولكن يمكنك أيضًا البحث عن مراكز التخاطب وتعديل السلوك في المستشفيات الحكومية، غالبًا ما تكون أسعار جلسات تعديل السلوك للأطفال بأسعار رمزية.
أهم ما يمكنك البحث عنه هو حصول المركز الذي تنوي الذهاب إليه على التراخيص التي تسمح للمركز بمزاولة المهنة وممارسة تلك الجلسات مع الأطفال.
ختامًا، يوجد الكثير من أساليب العلاج السلوكي ولكن تهدف أساليب جلسات تعديل السلوك للأطفال إلى هدف مشترك وهو تعديل سلوكيات الطفل الغير مرغوب فيها وتحسين سلوكه.
إذا كنت تشعر بوجود مشكلة ما مع طفلك ولا تقدر على تقويمها، لا تتردد في طلب المساعدة من الأخصائي النفسي أو اللجوء إلى جلسات تعديل السلوك للأطفال.
المصادر:
التخاطب هو عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد باستخدام وسائل متعددة تشمل اللغة المنطوقة والمكتوبة، الإشارات، والعلامات غير اللفظية مثل ...
اقرأ المزيداضطراب الهوية الجنسية (Gender Dysphoria) هو حالة نفسية تصف شعور الشخص بعدم التوافق بين جنسه البيولوجي وهويته الجنسية الداخلية. في ...
اقرأ المزيدأكتشف أعراض انسحاب الأدوية النفسية وكم تستمر أعراض الانسحاب، قد تشعر بتحسن وتعتقد أنك مستعد للتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *