image image

دكتورة متخصصة في العلاقات الزوجية بالاسكندرية

دكتورة متخصصة في العلاقات الزوجية بالاسكندرية

image
تعتبر العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات في حياة الإنسان، قد يمنح الزواج الإنسان الكثير من الفوائد لصحته العامة بالإضافة إلى الشعور بالرضا عن حياته، ولكن بالطبع لا تخلو أي علاقة من التحديات، عندما يواجه الزوجان مشاكل في العلاقة بينهما قد يشكل ذلك مصدرًا للضغط على كل منهما، يقدم لك مركز بداية دكتورة متخصصة في العلاقات الزوجية بالإسكندرية، لا تتردد في طلب المساعدة وحجز موعدك من أجل تحسين حياتك العامة وعلاقتك بشريكت

تعرف على أسباب كثرة المشاكل الزوجية بدون سبب وحلها 

كثرت حالات الطلاق في الآونة الأخيرة، بل وأثبتت بعض الدراسات أن هناك الكثير من حالات الزواج التي لم تنتهي بالطلاق ولكنها تتسم بالتعاسة والكثير من المشاكل الزوجية.

إليك ١١ سبب من أسباب كثرة المشاكل الزوجية مع تقديم الحلول  

أسباب كثرة المشاكل الزوجية

أسباب كثرة المشاكل الزوجية

هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب عدم الرضا والتعاسة للزوجين، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة لحدوث الكثير من المشاكل الزوجية كالتالي: 

١- المشاكل المالية

المشاكل المالية هي أحد أكثر أسباب المشاكل الزوجية شيوعًا، إذ أن المال قد يكون سببًا رئيسيًا للصراع، فمثلًا قد يسبب خلافات بين الطرفين كالتالي:
  • خلافات حول القرارات المالية (كالاستثمارات والإنفاق اليومي للمنزل وهكذا).
  • اختلاف الاعتقادات حول المال (مثل مقدار الإنفاق ومقدار ما يجب أن يُدخر).
  • عدم التحدث حول الوضع المالي قبل الزواج.
  • أحد الزوجين يحصل على مكسب مالي أكثر من الآخر.
  • معدل الإنفاق اليومي لأحد الطرفين أكثر من الآخر.
عندما يكون المال مصدر توتر لأحد الطرفين أكثر من الطرف الآخر، فإن ذلك قد يجعل هذا الطرف أكثر انفعالًا وأقل صبرًا، وقد يحفزه ذلك على اختلاق صراعات حول مواضيع أخرى خلاف المال دون أن يشعر، وقد يكون النزاع حول المال لا يرمز إلى المال فحسب، بل يرمز إلى شيء مختلف مثل صراعات القوة أو القيم والاحتياجات المختلفة. حلول مقترحة لمشكلة المال بين المتزوجين
  • التحدث بين الطرفين لوضع خطة من أجل الإنفاق والادخار الشهري (في حدود الإمكانيات المادية للطرفين)، بحيث يشعر كلا الطرفين بالراحة وليس بالقيود.
  •  ربما يكون تقسيم المهام شهريًا مفيدًا لكلا الطرفين، إذ أنه من الممكن أن يتولى أحد الطرفين مهمة الإنفاق ويتولى الآخر مهمة الادخار كل شهر، وتُبدل المهام في الشهر التالي.
  • يمكن إضافة القليل من المتعة لحل هذه المشكلة، فمثلًا يمكن للطرفين تحديد موعد مالي، تُدفع الفواتير في هذا الموعد وتوضع الميزانيات والخطط المالية أيضًا -تذكرا وضع ميزانية لليالي الترفيه والتنزه سويًا- يمكن أن يساعد هذا الموعد المالي في تقليل حدة النقاش وجعلها أقل إجهادًا للطرفين.

٢- مشكلة رعاية الأطفال 

قد يكون إنجاب الأطفال تجربة رائعة لكلا الزوجين، ولكنه أيضًا قد يسبب بعض الضغوطات للطرفين، إذ قد تتضمن المشاكل الزوجية بعد إنجاب الأطفال ما يلي: 
  • تقل طاقة الزوجين ويقضيان مع بعضهما وقتًا أقل مما سبق.
  • يقضي كل من الزوجين وقت أقل لنفسه بمفرده من أجل تخفيف التوتر.
  • يشعر الزوجان بالضغوطات المالية نتيجة لمتطلبات رعاية الطفل.
  • أحيانًا قد يشعر أحد الزوجين بأنه يقوم بالمزيد من العمل، مما يسبب له شعور بالاستياء تجاه الطرف الآخر.
  • قلة دعم الأسرة والأصدقاء للزوجين بعد الإنجاب.
حلول مقترحة لمشكلة رعاية الأطفال 
  • قد يستغرق التكيف مع الحياة بعد الإنجاب وقتًا، لذلك يجب على الزوجين تطوير شبكة دعم لهما، مثل: بعض أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو جليسة أطفال (إذا كانت هناك قدرة مادية على ذلك).
  • يجب على الزوجين محاولة أخذ استراحة من دورهما كوالدين، حتى لو كانت هذه الاستراحة قصيرة، ولكنها ستمنح الزوجين وقتًا للتواصل مع بعضهما.
  • الآباء الأكثر سعادة تساوي أطفالًا أكثر سعادة أيضًا.

٣- المشاكل الزوجية بسبب الضغوط اليومية 

قد تسبب الضغوط اليومية العديد من المشاكل الزوجية، فمثلًا هناك بعض الأحداث التي قد يتعامل معها جميع الناس بشكل طبيعي، ولكن بالنسبة للمتزوجين فإن ذلك قد يسبب العديد من المشاكل بينهما، وهذه الأحداث مثل: 
  • التعطل في حركة المرور.
  • التأخر عن العمل.
  • التوتر بسبب اقتراب موعد نهائي كبير.

حلول مقترحة لمشكلة الضغوط اليومية 

حلول مقترحة لمشكلة الضغوط اليومية 

حلول مقترحة لمشكلة الضغوط اليومية

  • يمكن أن يساعد وضع القواعد التي يتفق عليها الطرفان في حل هذه المشكلة، فمثلًا يمكن أن يتفق الزوجان أن التنفيس عن الغضب عند العودة إلى المنزل بعد يوم شاق ومرهق لا يجب أن يستمر أكثر من 10 دقائق، حتى لا يزيد التوتر في المنزل، ويجب أيضًا أن يتعلم كلا الطرفين احترام الوقت الذي يقضيه الطرف الآخر بمفرده كي يهدأ.

٤- مشكلة الجداول الزمنية المزدحمة 

الجداول الزمنية المزدحمة بشكل مفرط، ربما تسبب التوتر في العلاقات الزوجية، خاصة إذا كانت تؤدي إلى:
  •  قلة اهتمام أحد الطرفين بنفسه مثل الحصول على قسط كافي من النوم أو التغذية الجيدة،
  • انشغال أحد الطرفين مما يجعله يشعر بأنه أقل ارتباطًا، وذلك لقلة الوقت الذي يقضيه مع الطرف الآخر.
حلول مقترحة لمشكلة الجداول الزمنية المزدحمة 
  • يمكن حل مشكلة انشغال أحد الزوجين بشكل مفرط عن الآخر، بتخصيص وقت ممتع يقضيه الزوجان سويًا، مثل: مشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل معًا أو الخروج للتنزه أو تناول العشاء، فقد أثبتت الأبحاث أن قضاء وقت ممتع سويُا غالبًا ما يحسن من صحة العلاقة بين الزوجين.
  • ينصح الأطباء أيضًا بتجربة أشياء جديدة سويًا، فإن ذلك له العديد من التأثيرات الإيجابية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية معًا إن أمكن ذلك، إذ يوصي بعض الأطباء “إن ارتفاع مستويات الإندورفين بعد ممارسة التمارين الرياضية يخلق مسارات عصبية تربط هذه السلوكيات بالمشاعر الإيجابية وبعضهما البعض”.

٥- مشكلة فقر التواصل بين الزوجين 

يعتبر فقر التواصل بين الزوجين أو التواصل السلبي بينهما من أكبر المؤشرات لمشاكل الزواج. حل مشكلة فقر التواصل بين الزوجين  يمكن تجربة الحلول التالية من أجل تحسين التواصل بين الزوجين: 
  • إجراء محادثة قصيرة يوميًا، حتى لو كانت مجرد سؤال صغير مثل: كيف حالك؟ أو كيف كان يومك؟ قد تكون هذه المحادثة الصغيرة بمثابة تذكير ودي يذكر الطرفين بأنهما يهتمان بأمر بعضهما البعض.
  • إظهار علامات المودة، تختلف لغة الحب من شخص لآخر، يجب على الطرفين اكتشاف لغة حب الطرف الآخر، ربما يفضل أحد الطرفين الحصول على حضن دافئ بانتظام، أو ربما هدية صغيرة من حين إلى آخر ليشعر بأن الطرف الآخر مهتم به.
  • استخدام أسلوب المتحدث والمستمع، إذ يمكن لأحد الزوجين التحدث بما يشعر به ويستمع إليه الطرف الآخر بإنصات، ويجب على المتحدث استخدام عبارات تبدأ بـ “أنا” مثل: “أنا أشعر بالحزن عندما لا نقضي وقتًا معًا”، بدلا من عبارة: “أنت لا تقضي وقتًا معي أبدًا”، هذه التقنية قد تساعد على تخفيف حدة اللوم وإزالة الدفاعية من المحادثة وتحوّل التركيز إلى المشاعر.

٦- مشكلة السلوكيات الضارة لأحد الطرفين 

إذا اهتم كل طرف بتغيير عاداته السيئة التي تضر بالطرف الآخر، يمكن أن يساهم ذلك في حل مشاكل العلاقات الزوجية، على سبيل المثال: إذا شجع أحد الطرفين شريكه على الإقلاع عن التدخين، هذا أمر جيد ويعود بالنفع وله نتائج إيجابية على العلاقة الزوجية، ولكن إذا شعر أحد الطرفين أنه يجب عليه تغيير نفسه تمامًا من أجل إرضاء الطرف الآخر فربما هو بحاجة إلى إعادة تقييم العلاقة.

٧- مشكلة عدم احترام أحد الزوجين للآخر 

عادة تزول الحدود بين الزوجين، ويعتاد كلا الطرفين أو أحدهما على التذمر أو الانتقاد أو الصراخ أو حتى إطلاق الألقاب على الطرف الآخر، ولكن يجب وضع حدود للتواصل بين الزوجين لتجنب حدوث المشاكل الزوجية.

٨- إهمال أحد الطرفين لحياته الخاصة 

  • قد يشعر الكثير من الناس بالرضا عن نفسه لكونه في علاقة زواج، ولكن لا يزال الشخص يحتاج إلى القدرة على امتلاك إحساسه الخاص به، مثل: الهوايات والأصدقاء والروتين اليومي، هذه العادات ستجعل الشخص أكثر سعادة وتساعده على أن يكون شريكًا أفضل.
  • قد يكون القليل من انعدام الأمان صحيّا للعلاقة الزوجية.

٩- إسقاط المشاعر على الطرف الآخر 

لا يجب أن يكون أحد الزوجين بمثابة كيس ملاكمة للآخر، فيقوم أحد الطرفين بالصراخ في وجه الآخر بسبب غضبه من شيء مختلف تمامًا، هذا السلوك غير صحي للعلاقة الزوجية، وإذا كان موجودًا بين الطرفين فإنه علامة على أن الشخص بحاجة إلى العمل على تنظيم عواطفه وإيجاد منافذ صحية أخرى لإفراغ غضبه.

١٠- البحث المستمر عن الطمأنينة 

قد يكون البحث المستمر عن الطمأنينة من العلامات السلبية في العلاقة الزوجية، إذ أنه إذا كان أحد الطرفين يحتاج من الطرف الآخر أن يخبره دائمًا بأنه يحبه، أو بأنه رائع في عمله، قد تكون هذه علامات تدل على أن الشخص يحتاج إلى معالجة عدم الأمان في أعماق نفسه أولًا.

١١- تجسس أحد الزوجين على الآخر 

الثقة المتبادلة بين الزوجين هي أحد أركان الزواج الأساسية، إذا كان أحد الشريكين يتجسس على الآخر ويتحقق من هاتفه ورسائله النصية وغيرها، أو يشك في خيانة الطرف الآخر له باستمرار، من الأفضل معالجة هذا الأمر مباشرة مع الطرف الآخر.

أخصائية مشاكل زوجية بالاسكندرية

  • هذا العنوان هو الأكثر بحثا علي المواقع النفسية بالرغم من عدم حرفيته حيث لا توجد وظيفة بهذا الاسم وإنما أخصائي نفسي للعلاج الزواجي couple therapist ولذا لزم التنويه – 
يمكن دومًا حل العديد من مشاكل الزواج، حتى إذا كان أحد الزوجين فقط هو من يحاول التغيير، إذ أنه أي تغيير يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في العلاقة بين الزوجين. ويمكن للزوجين طلب المساعدة من أخصائية العلاج الزواجي سوف توجه أخصائية العلاج الزواجي نحو الطرق الصحية لإكمال العلاقة بينهما، أو تحديد ما إذا كان يجب إنهاء العلاقة بين الطرفين أم لا، في جميع الأحوال سوف تقدم أخصائية العلاج الزواجي الدعم العاطفي الذي يحتاجه كلا الطرفين. إذا كنت من سكان محافظة الإسكندرية وتعاني من المشاكل الزوجية مع شريك حياتك، يمكنك طلب المساعدة وحجز موعدك في مركز بداية، إذ يقدم المركز أفضل الاستشارات الزوجية مع دكتورة متخصصة في العلاقات الزوجية بالاسكندرية.

المصادر: 

 
شارك معنا :

موضوعات قد تهمك

image

اضطراب العناد الشارد عند ...

اضطراب العناد عند الأطفال هو سلوك متكرر يتميز بالجدال المستمر، والتحدي المتعمد، ورفض الامتثال لتعليمات الكبار، مما يجعل التعامل معهم ...

اقرأ المزيد
image

نقاط ضعف الشخصية مفرطة ...

تتميز الشخصية مفرطة الحساسية بقدرتها العالية على التقاط التفاصيل العاطفية والبيئية، لكنها تعاني من بعض نقاط الضعف مثل التأثر الزائد ...

اقرأ المزيد
image

اضطراب الهوية التفارقي: الأعراض ...

اضطراب الهوية التفارقي (Dissociative Identity Disorder - DID) هو أحد الاضطرابات النفسية المعقدة التي تتميز بوجود هويات أو شخصيات متعددة ...

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *