اضطراب العناد الشارد عند ...
اضطراب العناد عند الأطفال هو سلوك متكرر يتميز بالجدال المستمر، والتحدي المتعمد، ورفض الامتثال لتعليمات الكبار، مما يجعل التعامل معهم ...
اقرأ المزيديعد الطلاق الصامت نهاية غير رسمية للزواج؛ نتيجة تراكم كثير من المشكلات والمشاعر السلبية بين الزوجين دون الحديث عنها.
قد يعتقد الزوجان أنهم يحافظون على استمرار العلاقة دون إثارة الخلافات، لكن ينتهي بهم الأمر إلى الطلاق الصامت.
يحدث الانفصال الصامت بين الزوجين؛ نتيجة تراكم بعض الأشياء الصغيرة التي تؤدي إلى تدهور العلاقة، ويمكن التنبؤ بحدوثه إذا ظهر واحد أو أكثر من العوامل الآتية:
ينتقد الزوج أو الزوجة شخصية شريكه وليس السلوك الخطأ بقصد جعله على خطأ دائمًا مما يجعل شريك الحياة يشعر بالهجوم وبالتالي يحاول الدفاع عن نفسه.
يشعر كل منهما أنه غير مسموع ويزداد شعوره بالضيق في وجود الطرف الآخر.
قد يحاول أحد الزوجين أن يضع نفسه في مكانه أعلى من شريكه بالإساءة إليه نفسيًا وإهانته بالسخرية المؤذية أو الاستهزاء بالاشمئزاز.
يحاول أحد الزوجين الدفاع عن نفسه من الهجوم من خلال التصرف أنه ضحية واختلاق الأعذار وتجاهل شكوى شريكه وينتهي الأمر بالاختلاف دائمًا.
يتجنب أحد الطرفين الصراع بالانسحاب من المحادثة مما يقتل العلاقة الزوجية، مثل: الصمت أو تغيير الموضوع أو البعد جسديًا.
يمنع الانسحاب فرصة معالجة المشكلات، ويؤدي إلى بناء حاجز بين الزوجين والانفصال الصامت.
قد يتصور عقلك أن الانفصال يعني المعارك الهائلة بين الزوجين والصراعات المستمرة، لكن قد تنتهي الحياة الزوجية في صمت بسبب تفاقم بعض الأعراض.
تشمل أعراض الطلاق الصامت ما يلي:
يؤثر الانفصال الصامت بين الوالدين في الأطفال، إذ ينجم عنه كثير من المشكلات الأسرية، وتشمل تلك التأثيرات ما يلي:
يشعر الأبناء بالغضب خاصةً الأطفال والمراهقين في سن المدرسة؛ نتيجة الشعور بتخلي الآباء عنهم أو فقدان الجو الأسري.
قد ينسحب الطفل الاجتماعي سابقًا من المواقف الاجتماعية، ويصبح خجولًا أو قلقًا دائمًا؛ نتيجة التفكير في الوقت الحالي.
إذ لا يهتم بالمواقف الاجتماعية مثل: أن يرفض الخروج مع الأصدقاء أو حضور النشاطات المدرسية.
يرتبط انخفاض المستوى الدراسي للطفل بمرحلة الانفصال بين الوالدين، إذ قد يشعر الطفل بالإهمال والاكتئاب.
قد يعود الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم من 18 شهرًا إلى 6 سنوات إلى سلوكيات الرضع، مثل: التشبث والتبول اللاإرادي ومص الإبهام ونوبات الغضب.
يعد تراجع الأطفال علامة على زيادة الضغط والخوف وعدم الشعور بالأمان.
قد يواجه الطفل مشكلات في النوم مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كذلك قد يعاني الكوابيس أو تخيل الوحوش أو الكائنات الخيالية في أثناء وقت النوم.
يشعر الأطفال في البداية بالإحباط أو الحزن، ثم تتفاقم تلك المشاعر للشعور بالاكتئاب ومحاولات الانتحار.
كذلك قد ينخرطون في بعض السلوكيات الخطيرة، مثل: تعاطي الكحول والمخدرات والسلوك العدواني.
يغير الانفصال الصامت بين الزوجين نظرة الأبناء تجاه العلاقات، إذ يجعلهم أقل حماسًا للزواج؛ نتيجة عدم رؤيتهم للنموذج السوي للأسرة.
لذلك يلزم أن يحاول كلا الزوجين الحفاظ على نجاح علاقتهما الزوجية لتجنب الانفصال وتأثيره في الأطفال.
تعد السلوكيات التي تمنع الطلاق بسيطة، لذلك نذكر الآن بعض الحيل الذكية التي يمكن أن تمنع الطلاق، مثل:
الطلاق الصامت مشكلة اجتماعية خطيرة ينبغي الاعتراف بها ومواجهتها، ومحاولة الأزواج حل المشكلات بينهم وعدم تراكمها للوصول إلى بر الأمان في العلاقة الزوجية.
إذا كانت تعاني أحد الأعراض السابقة وتريد المساعدة، يمكنك التواصل مع مركز بداية الاستشاري للطب النفسي وستجد فريق طبي كامل لمساعدتك.
كتب المقال: د.هبة الحبشي
Resources:
اضطراب العناد عند الأطفال هو سلوك متكرر يتميز بالجدال المستمر، والتحدي المتعمد، ورفض الامتثال لتعليمات الكبار، مما يجعل التعامل معهم ...
اقرأ المزيدتتميز الشخصية مفرطة الحساسية بقدرتها العالية على التقاط التفاصيل العاطفية والبيئية، لكنها تعاني من بعض نقاط الضعف مثل التأثر الزائد ...
اقرأ المزيداضطراب الهوية التفارقي (Dissociative Identity Disorder - DID) هو أحد الاضطرابات النفسية المعقدة التي تتميز بوجود هويات أو شخصيات متعددة ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *