image image

ما هو مرض ثنائي القطب ؟ - علاج مرض ثنائي القطب - مركز بداية

ما هو مرض ثنائي القطب ؟ – علاج مرض ثنائي القطب

image

مرض ثنائي القطب

bipolar disorder

يعتبر اضطراب أو مرض ثنائي القطب من الاضطرابات المزاجية والتي تسبب حالة من التقلبات المزاجية للمريض بدايةً من زيادة الطاقة والشعور بالنشاط وإنجاز العديد من المهام والشعور بالابتهاج وصولاً إلى صعوبة القدرة على التركيز وعدم الاستمتاع بكثير من الأشياء وفقدان الطاقة وتغيرات في النوم والشهية وما إلى ذلك من أعراض الاكتئاب الذي يصاب بها المريض في نوبة الاكتئاب كما سنوضح فيما بعد، يسمى هذا الاضطراب أيضًا بذهان الهوس الاكتئابي فهو يستخدم حاليًا كمرادف لمرض ثنائي القطب.

أنواع اضطراب مرض ثنائي القطب

يوجد 3 أنواع من اضطراب الوجدان ثنائي القطب:ـ

  1.   النوع الأول
  • يتكون من نوبة هوس واحدة أو نوبة مختلطة( المقصود بها حدوث أي من أعراض نوبة الهوس أو الاكتئاب بصورة يومية لمدة أسبوع على الأقل.
  • ألا تكون هذه النوبة بسبب أي مرض عضوي أو تناول الكحوليات و المخدرات.
  • لا يشترط حدوث نوبة اكتئاب لتشخيص هذا النوع من الاضطراب.
  • درجة انتشاره في عموم البشر حوالي 1%.
  • متوسط عمر الإنسان وقت ظهور الأعراض 18 عامًأ.
  1.   النوع الثاني
  • حدوث نوبة هوس خفيفة واحدة على الأقل بالإضافة إلى نوبة الاكتئاب.
  • استبعاد أي سبب عضوي لنقول أن هذا النوع الثاني من مرض ثنائي القطب.
  • عدم وجود نوبة هوس واحدة حالية أو سابقة.
  1.   النوع الثالث اضطراب دوروية المزاج

أعراض هوس خفيف واكتئاب لكن هذه الأعراض غير مكتملة الأركان.

  1.   غالبًا المصابون بهذا النوع تكون سمة شخصية فيهم أكثر من كونه مرض.
  • لا يدخل في اضطراب كامل، أعراض فقط.
  • لا تختفي الأعراض لأكثر من شهرين.
  • يحدث التغير في الأعراض لأكثر من شهرين.

مرض ثنائي القطب

مرض ثنائي القطب

يمر الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب بنوبتين، نوبة الهوس ونوبة الاكتئاب.

أولا نوبات الهوس:ـ هناك نوعين من نوبات الهوس::

نوبة الهوس وتتضمن:

  • أسبوع على الأقل من المزاج المرتفع أو المتوتر مع زيادة في الطاقة أو النشاط الموجه.
  • ثلاثة أو أكثر من هذه الأعراض أثناء فترة ارتفاع المزاج أو زيادة الطاقة:
  1. إحساس العظمة أو الغرور
  2. نقص الاحتياج إلى النوم
  3. كثرة الكلام عن المعتاد أو ضغط مستمر للكلام.
  4. تطاير الأفكار
  5. زيادة النشاط الموجه إما اجتماعيًا أو وظيفيًا أو جنسيًا…
  6. كثرة الانخراط في الأنشطة ذات العواقب الوخيمة مثل كثرة الشراء دون الحاجة لذلك.
  7. اختلال شديد في الوظائف الاجتماعية والمهنية والأكاديمية أو أن يلزم تواجد المريض في مستشفى لئلا يكون خطر على نفسه أو على من حوله.
  8. ألا تكون النوبة بسبب سوء استخدام العقاقير أو بسبب مرض عضوي أو بسبب الإفراط في تناول المخدرات والكحوليات.

نوبة الهوس الخفيف:

تعتبر صورة مصغرة من نوبة الهوس ومن أعراضها:

  • أربعة أيام متتابعات على الأقل من المزاج المرتفع أو المتوتر مع زيادة في الطاقة أو النشاط الموجه.
  • ثلاثة أو أكثر من هذه الأعراض أثناء فترة ارتفاع المزاج أو زيادة الطاقة:ـ
  • إحساس العظمة أو الغرور وهذا قد يدفع المريض إلى الإبداع
  • نقص الاحتياج إلى النوم وفي هذه الحالة قد يكون نشاط المريض غزير فتزيد إنتاجيته.
  • كثرة الكلام عن المعتاد أو ضغط مستمر للكلام.
  • تطاير الأفكار
  • زيادة النشاط الموجه إما اجتماعيًا أو وظيفيًا أو جنسيًا…
  • كثرة الانخراط في الأنشطة ذات العواقب الوخيمة مثل كثرة الشراء دون الحاجة لذلك.
  • النوبة مصحوبة بتغير في وظائف الفرد قد يكون هذا التغيير إيجابي وليس سلبيًا
  • ملاحظة الآخرين لتغيرات المريض المزاجية
  • النوبة ليست شديدة للدرجة التي تتطلب إيداع المريض في المستشفى ولا تؤثر على حياته اليومية بنفس الدرجة التي تؤثر عليها نوبة الهوس.
  • ألا تكون النوبة بسبب سوء استخدام العقاقير أو بسبب مرض عضوي أو بسبب الإفراط في تناول المخدرات والكحوليات.

كثير من المبدعين ظهرت إبداعاتهم أثناء نوبة الهوس الخفيف وهذا لأن معظم أعراض نوبة الهوس الخفيف لها شق إيجابي وقد تفيد الفرد كثيرًا، وللتفرقة سريعًا بين نوبة الهوس والهوس الخفيف:ـ

  1. شدة الأعراض ومدتها:ـ في حالة نوبة الهوس تكون الأعراض شديدة جدًا على المريض للحد الذي يؤثر على حياته اليومية على عكس الهوس الخفيف فتكون الأعراض ليست بشدة نوبة الهوس.
  2. الخلل الوظيفي:ـ الهوس الخفيف هو الاضطراب الوحيد الذي لا يُحدث أي تعطيل في حياة الفرد اليومية بل تزداد إنتاجية المريض على عكس الهوس.
  3. احتياج المريض للإيداع في مستشفى:ـ لا يحتاجه الهوس الخفيف.
  4. وجود أعراض ذهانية:ـ والمقصود هنا بذهانية هو عدم اتصال المريض بالواقع ففي حالة مريض الهوس الخفيف لا تكون الأعراض مصحوبة بأعراض ذهانية على عكس مريض الهوس.

ثانيًا نوبة الاكتئاب:ـ

وجود 5 أعراض أو أكثر من الأعراض التالية:ـ

  1.   الشعور بالحزن معظم الوقت والفراغ وهذا يكون ملاحظ من قبل الآخرين.
  2.   الإحساس بانعدام القيمة والإحساس دائمًا بالذنب ولا يكون مجرد لوم الذات.
  3.   كثرة النوم أو قلة النوم.
  4.   زيادة في الوزن أو فقدان الكثير من الوزن.
  5.   فقدان الشهية أو زيادتها.
  6.   انخفاض القدرة على التفكير أو التركيز.
  7.   فقدان الطاقة
  8.   أفكار انتحارية متكررة وكثرة التفكر في الموت.
  9.   تسبب الأعراض في انخفاض واضح في الأداء الوظيفي والاجتماعي وغيرها من المجالات الهامة في حياة الفرد.
  10.   ألا تكون الأعراض السابقة بسبب مرض عضوي معين أو بسبب تأثير أدوية معينة.

تأتي النوبات غالبًا بسبب أحداث صعبة مر بها المريض أو بعد صدمة عقلية ولا يلزم وجود تلك الأحداث للتشخيص.

أسباب مرض ثنائي القطب ( اضطراب ثنائي القطب )

  • مثله كمثل الكثير من الأمراض النفسية فلا يوجد سبب واحد يؤدي إلى حدوث المرض لكن هناك عدة عوامل متداخلة تسبب حدوثه مثل الاستعداد الوراثي والتنشئة الاجتماعية الخاطئة وعوامل بيولوجية وغيرها من العوامل الغير معروفة حتى الآن التي تسبب حدوثه.
  • هناك محفزات مثل شرب الكحوليات واضطرابات ما بعد الولادة واضطراب تشتت الانتباه و فرط الحركة تسبب ظهور المرض.

عوامل خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب

 خطر الإصابة بمرض ثنائي القطب

1.إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض.

  1. التعرض لأحداث صادمة.
  2. تناول الكحول والمخدرات

خرافات مرتبطة بمرض ثنائي القطب

  1.   يعرقل سير الحياة

في الحقيقة أن مريض ثنائي القطب يعيشون حياة طبيعية مليئة بالإنجازات إذا تلقوا العلاج المناسب لحالتهم.

  1.   يؤثر في المزاج فقط

لا يؤثر اضطراب ثنائي القطب في المزاج فقط بل يؤثر أيضًا على الذاكرة والنوم والشهية التركيز.

  1.   العلاج الدوائي يعد كافيًا لعلاج المرض

يعتبر الدواء له دور مهم في العلاج لكن ليس كافيًا وحده لتحسن حالة المريض، حيث يلزم اللجوء إلى أنواع العلاجات النفسية الأخرى مثل العلاج المعرفي السلوكي لضمان تحسن المريض بصورة أسرع وأفضل.

علاج مرض ثنائي القطب

أولاً العلاج الدوائي

هناك بعض الأدوية التي تتحكم في ظهور بعض أعراض مرض ثنائي القطب.

يتم استخدام أنواع علاج مثبطات المزاج، فيجب تجنب مضادات الاكتئاب.

عقار الليثيوم: فهو يعمل على الوقاية من نوبات ثنائي القطب سواء كانت الهوس أو الاكتئاب، حيث يعتبر عقار المتابعة المفضل ضد النكسات.

ثانيًا العلاج النفسي

يسمى هذا النوع من العلاج أيضًا العلاج بالكلام وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات المستخدمة لتغيير المشاعر والسلوكيات المزعجة لدى المرضى مثل العلاج المعرفي السلوكي والتحليل النفسي والعلاج الجدلي السلوكي.

هذا المقال لا يعطي لغير المتخصصين الحق في تشخيص هذا الاضطراب او مرض ثنائي القطب، ما هو إلا أداة مساعدة لزيادة التثقيف حول المرض ومساعدة المصابون بهذا المرض ليس إلا، إذا كنت تعاني من أي أعراض يلزم التوجه إلى متخصص لوضع التشخيص الصحيح.

كتب المقال: أ/ دعاء أحمد.

المصادر

https://www-nimh-nih-gov.translate.goog/health/topics/bipolar-disorder?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/bipolar-disorder/symptoms-causes/syc-20355955

كتاب الطب النفسي المعاصر للدكتور أحمد عكاشة

شارك معنا :

موضوعات قد تهمك

image

ما هو التخاطب وكيف ...

التخاطب هو عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد باستخدام وسائل متعددة تشمل اللغة المنطوقة والمكتوبة، الإشارات، والعلامات غير اللفظية مثل ...

اقرأ المزيد
image

أسباب اضطراب الهوية الجنسية ...

اضطراب الهوية الجنسية (Gender Dysphoria) هو حالة نفسية تصف شعور الشخص بعدم التوافق بين جنسه البيولوجي وهويته الجنسية الداخلية. في ...

اقرأ المزيد
image

أكتشف أعراض انسحاب الأدوية ...

أكتشف أعراض انسحاب الأدوية النفسية وكم تستمر أعراض الانسحاب، قد تشعر بتحسن وتعتقد أنك مستعد للتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب ...

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *