ما هو اضطراب الشخصية ...
الشخصية السادية هي نمط من الشخصية يتميز بالرغبة في السيطرة والإيذاء، سواء جسديًا أو نفسيًا، حيث يجد الشخص السادي متعة ...
اقرأ المزيديهدد انتشار المخدرات حياة الفرد والمجتمع أيضًا، إذ إن أضرار المخدرات الصحية للفرد تنعكس على أسرته والمجتمع ككل، ويصل الأمر إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، يعد إدمان المخدرات آفة العصر، لذلك سنتعرف إلى أهم أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، لكن قد نتساءل أولًا عن تعريف إدمان المخدرات.
تختلف أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع من مخدر لآخر، وكذلك كيفية عملها وتأثيرها على جسمك، بل أيضًا آثارها الجانبية قد تختلف من شخص لآخر.
إذ يعتمد تأثير المخدر على الفرد طبقًا لعدة عوامل مثل حجم جسم مريض الإدمان وكمية المخدرات التي يتعاطاها، وهل يتعاطى ذلك المخدر فقط أم مجموعة من المخدرات.
تنقسم أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع وأنواعها إلى تلك التصنيفات الرئيسية:
1. المنشطات (stimulus ): تزيد المنشطات من نشاط الجسم وحيويته وقدرة الشخص على آداء مهامه بشكل أفضل، لكن لديها خصائص إدمانية عالية وتأثيرات خطيرة على المخ، تشمل المنشطات الكوكايين والكافيين.
2. المواد الأفيونية (opioids): هي مخدرات مسكنة للألم تزيد من الشعور بالنشوة والاسترخاء، وقد تتسبب في الإدمان مثل الهيروين.
3. منتجات القنب “الحشيش” (Cannabinoids).
4. المهدئات (Depressant): تعمل المهدئات على شعور المتعاطي بالاسترخاء والهدوء، وتستخدم أيضًا في علاج الاكتئاب والقلق لكن هناك بعض المواد ذات خصائص إدمانية عالية إذا تم أخذها دون استشارة الطبيب مثل: الهيروين و الباربيتورات” (Barbiturates) والكحوليات والتبغ.
5. المهلوسات (hallucinogens): يصاب المريض بنوبات هلوسة سمعية وبصرية ويختل إدراك الشخص المدمن بالوقت والمكان وتشعره أنه انفصل عن الواقع، مثل مادة “LSD”
تصنف المخدرات طبقًا لتأثيرها المختلف على الجسم والعقل، فهناك بعض منها يزيد من نشاط الجسم وأخرى يساعدها على الاسترخاء التام.
بالطبع هناك تأثير واضح بسبب أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، لا يتوقف تأثير المخدرات على صحة الشخص المتعاطي وتأثيرها السلبي على أسرته فقط.
إنما تمتد تأثيرات تعاطي المخدرات إلى أن تؤثر على المجتمع بأسرة، مؤثرة على الجانب الأمني والجانب الاقتصادي بشكل كبير.
تشارك المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع في زيادة معدل الجريمة كل يوم بمعدلات أكبر كلما زاد انتشار تلك المخدرات وزاد تنوعها في المجتمع المصري.
أصبحت معظم جرائم القتل والسرقة وحوادث السيارات سببها الرئيسي هو المخدرات، أصبح هناك الكثير من المناطق الغير آمنة لبعض الأسر.
بسبب تفشي تجارة المخدرات بشكل كبير وزيادة عدد مدمني المخدرات في تلك المناطق، فأصبح من الصعب الشعور بالأمان مع انتشارها.
تعرف على: تحليل المخدرات
أضرار المخدرات على المجتمع، أصبح سوق المخدرات في مصر يعج بأنواع مختلفة من المخدرات الطبيعية والمخلقة، وأصبح هناك جنون في ظهور أنواع جديدة أكثر شراسة وتأثيرًا على المدمنين.
وبسبب ذلك التوسع الملحوظ أصبحت مصر سوق كبير لأنواع مختلفة يتهافت عليها الشباب لتجريبها، رغم تأثيرات تلك المخدرات قد تكون قاتلة.
إلا أن خطرها لا يتوقف على ذلك فقط، سببت أضرار المخدرات على المجتمع ذعرًا في الآونة الأخيرة بسبب :
* انتشار جرائم القتل والعنف بأبشع الأشكال بسبب انتشار الأنواع الجديدة مثل الاستروكس والآيس.
* من أضرار المخدرات على المجتمع أنه قد يزيد تفشي المخدرات في المجتمع من سوء الأحوال الاقتصادية بسبب سوء الأحوال الصحية للأفراد و تحمل الدولة نفقات مكافحة المخدرات.
* انتشار أمراض خطيرة بسبب تبادل أدوات تعاطي المخدرات والحقن في تسبب انتشار أمراض مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي سي.* من أضرار المخدرات على المجتمع زيادة معدلات حوادث الطرق بسبب القيادة المتهورة للأشخاص المدمنين تحت تأثير المخدرات.
ما هو تأثير المخدرات على الجسم؟، ضمن أصعب تأثيرات المخدرات على الجسم هو الإدمان واعتمادية الجسم كليًا على المخدرات.
أن يصبح مريض الإدمان لا يقدر على قضاء يومه دون تعاطي تلك المخدرات حتى وأن ذلك الشخص يدرك خطورة تأثير المخدرات على الجسم.
يمكن أن يتسبب الإدمان في مشكلات جسدية وأخرى نفسية وهي الأخطر على الإطلاق، تتمثل تأثير المخدرات على الجسم في الآتي:
* تلف أنسجة المخ.
* مشكلات الجهاز الهضمي.
* مشكلات في الجهاز التنفسي وتلف الرئة.
* انخفاض الوزن وسوء التغذية.
* ارتفاع ضغط الدم.
* ارتفاع معدل ضربات القلب.
* السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
* الموت المفاجئ.
* اختلال إدراك الفرد بالزمان والمكان.
* أمراض معدية خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي.* أمراض نفسية خطيرة مثل: مرض الفصام والاكتئاب واضطراب القلق.
اقرأ أيضا: ما هو مخدر الايش
يعد إدمان المخدرات مرضًا يؤثر في عقل وسلوك الشخص المصاب، إذ يطلق المخ مادة الدوبامين عند تعاطي المخدرات، مما يزيد الشعور بالمتعة ويعزز نظام المكافأة تابع لتعرف أنواع المخدرات .
يشعر الشخص بمرور الوقت بالرغبة في مزيد من المخدر للحصول على نفس الشعور الجيد، ويعتاد العقل على الدوبامين الإضافي، إذ لا يمكنه العمل طبيعيًا دونه.
فتبدأ أفكار الشخص وعملياته الفسيولوجية في التغيير، وتتغير كيمياء المخ مما يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالإضافة إلى التغييرات الجسدية، وفيما يلي نتناول أضرار المخدرات بالتفصيل:
تختلف أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع بناءً على نوع المخدر والجرعة، إذ يؤدي إساءة استخدام أي دواء حتى لو وفقًا لوصفة طبية إلى آثار سلبية خطرة.
من أضرار المخدرات الصحية أنه يعاني الأشخاص المصابين بالإدمان مشكلات نفسية ويميلون للعزلة والانسحاب الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالأنشطة، ويظهر عليهم بعض السلوكيات العدوانية التي قد تعرضهم لكثير من المخاطر.
كذلك يعاني مرضى الإدمان مشكلات جسدية، تشمل أضرار المخدرات الصحية وأمراض القلب أو الرئة أو السرطان أو زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وكثير من الحالات الصحية الخطرة.
بالإضافة إلى أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، قد يؤدي إدمان المستنشقات إلى تلف وتدمير الخلايا العصبية، كذلك قد تؤدي الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية إلى الوفاة.
يؤدي إساءة استخدام الأدوية الموصوفة أو تعاطي المخدرات إلى اضطرابات نفسية قصيرة المدى أو طويلة المدى.
تشمل أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع الاتي:
* من أضرار المخدرات النفسية تغيرات في الشهية.
* الأرق.
* زيادة معدل ضربات القلب.
* شعور مؤقت بالمتعة.
* فقدان الوزن الشديد.
* من أضرار المخدرات النفسية ضعف الآداء الدراسي أو الوظيفي.
* زيادة الاندفاع وسلوكيات المخاطرة.* فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة سابقًا.
يؤدي تعاطي المخدرات فترة طويلة إلى عديد من الآثار النفسية طويلة المدى، مثل:
* من أضرار المخدرات النفسية الاكتئاب والقلق.
* مشكلات في التذكر والتركيز.
* من أضرار المخدرات النفسية اضطرابات الهلع.
* زيادة السلوك العدواني.
* جنون العظمة.* الهلوسة.
تختلف أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع الجسدية تبعًا لنوع الدواء ومدة استخدامه، وتؤثر في كثير من أعضاء الجسم وتسبب المخدرات الجسدية أضرارا كثيرًا من الأمراض الجسدية، مثل:
أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع
أضرار المخدرات على القلب
يؤدي تعاطي المنشطات مثل: الكوكايين والميثامفيتامين إلى ظهور أضرار على القلب والأوعية الدموية.
إذ يؤدي تعاطي هذه المواد على المدى الطويل إلى مرض الشريان التاجي، وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية.
قد يؤدي التدخين وتعاطي المستنشقات إلى التهابات وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، كذلك تساعد المواد الأفيونية على بطء تنفس الشخص أو الشخير الثقيل.
قد يتوقف التنفس تمامًا في حالة تناول جرعة زائدة من المواد الأفيونية أو تناولها مع أدوية أخرى، مثل: الكحول أو المنومات.
كذلك يسبب تدخين التبغ ظهور أضرار المخدرات على الجهاز التنفسي من أمراض الرئة وقد يؤدي إلى السرطان.
يمكن أن تكون أضرار المخدرات على الكلى خطيرة ومتنوعة، نظراً لأن الكلى تلعب دوراً محورياً في تنقية الجسم من السموم. بعض أضرار المخدرات على الكلى تشمل:
1. التهاب الكلى: بعض المخدرات يمكن أن تسبب التهاباً في الكلى، مما يؤدي إلى تلف في أنسجتها.
2. ترسب السموم: بعض المواد الموجودة في المخدرات يمكن أن تترسب في الكلى، مما يؤدي إلى تلفها.
3. اضطرابات في تدفق الدم: المخدرات يمكن أن تؤثر على تدفق الدم إلى الكلى، مما يقلل من قدرتها على تنقية الدم بشكل فعال.
4. خطر الإصابة بحصوات الكلى: بعض المخدرات يمكن أن تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى.
5. تأثيرات على مستويات الأملاح والمعادن: المخدرات يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مستويات الأملاح والمعادن في الجسم، مما يؤثر على وظائف الكلى.
6. خطر الإصابة بالفشل الكلوي: الاستخدام المزمن والمفرط لبعض أنواع المخدرات يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي، وهي حالة خطيرة تتطلب علاجاً طبياً مكثفاً.
7. تدهور وظائف الكلى: المخدرات يمكن أن تؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الكلى، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم.
8. الإصابة بالعدوى: استخدام المخدرات عن طريق الحقن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤثر على الكلى.
أضرار المخدرات على الكبد يمكن أن تكون خطيرة وتشمل العديد من المشاكل الصحية، وذلك لأن الكبد يلعب دوراً رئيسياً في تصفية السموم من الجسم. بعض من أضرار المخدرات على الكبد تشمل:
1. التهاب الكبد: استخدام المخدرات، خاصة عن طريق الحقن، يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، مثل التهاب الكبد B و C، والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف خطير في الكبد.
2. تلف الكبد: بعض المخدرات يمكن أن تسبب تلفاً مباشراً لخلايا الكبد، مما يؤدي إلى مشاكل مثل تليف الكبد وفي حالات متقدمة، قد يؤدي إلى فشل كبدي.
3. تراكم الدهون في الكبد: استخدام المخدرات يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، وهو حالة تُعرف بالكبد الدهني، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتلف الكبد.
4. زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد: التعرض المستمر للمخدرات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.
5. اضطرابات التمثيل الغذائي: المخدرات يمكن أن تؤثر على قدرة الكبد على تمثيل الغذاء والأدوية، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.
6. السمية الكبدية: بعض المخدرات تحتوي على مواد سامة للكبد، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب حاد وتلف في خلايا الكبد.
أضرار المخدرات على العظام يمكن أن تكون متعددة وخطيرة، حيث تؤثر المخدرات سلباً على صحة العظام وقوتها بعدة طرق:
1. تقليل الكثافة العظمية: بعض أنواع المخدرات، خاصة الأفيونيات، يمكن أن تقلل من كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.
2. اضطرابات في التغذية: الإدمان على المخدرات غالباً ما يؤدي إلى سوء التغذية، مما يؤثر سلباً على صحة العظام. نقص التغذية يمكن أن يقلل من توافر الكالسيوم وفيتامين D، وهما ضروريان للحفاظ على قوة العظام.
3. زيادة خطر الإصابة بالعدوى: استخدام المخدرات، خاصة عن طريق الحقن، يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، والتي يمكن أن تنتشر إلى العظام والمفاصل، مسببة التهاباً وتلفاً.
4. تأثيرات هرمونية: أضرار المخدرات على العظام يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤثر سلباً على نمو العظام وصيانتها.
5. تقليل النشاط البدني: الإدمان على المخدرات غالباً ما يقود إلى نمط حياة غير نشط، مما يقلل من قوة العظام وكتلتها.
6. تأخير التئام العظام: في حالة الإصابات والكسور، يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تأخير عملية الشفاء والتئام العظام.
يزيد تعاطي المخدرات من خلال الحقن انتشار الأمراض المعدية، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، وزيادة انتشار التهاب الكبد C، والتهاب الكبد B.
يمكن أن يتسبب تعاطي الأم للمخدرات خلال الحمل إلى تشوهات للجنين، ويصاب الطفل بعد الولادة بمتلازمة الانسحاب عند الأطفال حديثي الولادة (NAS).
تختلف أعراض هذه المتلازمة بناءًا على نوع المخدر، لكنها تشمل مشكلات النوم والتغذية والنوبات، كذلك يعاني الأطفال المعرضين للمخدرات مشكلات في النمو والسلوك والانتباه والتفكير.
قد تستمر المشكلات الجسدية للأطفال حتى سن المراهقة، مع زيادة الانفعالات واضطرابات السلوك والمشكلات النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق أو تعاطي المخدرات.
من أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، يمكن لبعض أنواع المخدرات أن تصل إلى حليب الأم، فيتعرض الطفل لكثير من الآثار السلبية من خلال الرضاعة الطبيعية.
الشخص المدمن على المخدرات لا يفسد حياته فحسب، بل يفسد حياة أسرته والمجتمع كله، سنتعرف الآن إلى أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع.
يرتبط تعاطي المخدرات بعديد من المشكلات الأسرية، نذكر أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع مثلما يأتي:
1. العبء العاطفي: يشعر أفراد أسرة الشخص المدمن بالغضب والإحباط والخوف والاكتئاب، أو قد يشعرون بالذنب أو الإحراج.
2. العبء الاقتصادي: ينفق المدمن أموالًا كثيرة للحصول على المواد المخدرة، وقد يفقد وظيفته بسبب الإدمان فيعتمد على المساعدات من الأسرة.
3. المشكلات الأسرية: إذا كان أحد الوالدين مدمنًا، فقد لا يكون قادرًا على تحمل مسؤولياته تجاه شريك حياته أو أطفاله، مما يعرض باقي أفراد الأسرة للمشكلات النفسية.
4. عدم استقرار الأسرة: قد ينتج عن إدمان الأب سوء المعاملة والعنف، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة بسبب الانفصال أو الطلاق أو إبعاد الأطفال من المنزل.
5. مشكلات الأطفال: يعاني أبناء الأشخاص المدمنين كثيرًا من المشكلات النفسية والشعور بالوحدة وتدني احترام الذات.
6. مشكلات الأخوات: قد تتأثر حياة أخوات الأشخاص المدمنين أيضًا، إذ يعاني الآباء الخلاف مع بعضهم البعض لتحملهم الذنب وتفكيرهم في حل المشكلة.
وبالتالي يزيد الاهتمام بالابن المدمن، فيشعر الأخوات الآخرين بالإهمال والوحدة، فتنهار الأسرة بأكملها ويضطرب سلام المنزل.
تؤثر المخدرات في الأداء الاجتماعي للأفراد، وتخلق عبئًا على المجتمع أيضًا، وتشمل أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع ما يأتي:
1. زيادة الحالات النفسية والعقلية.
2. عدم الاستقرار في السكن والتشرد الأسري وارتفاع نسب الطلاق.
3. زيادة حوادث السيارات؛ نتيجة القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول، مما يعرض السائق والركاب وغيرهم في الطريق للخطر.
كذلك قد يقضي الشخص بعض الوقت في السجن مع دفع غرامات باهظة.
1. قلة الإنتاج: يؤثر تعاطي المخدرات في إنتاجية الفرد ونجاحه في العمل.
2. مشكلات مالية: يصرف المدمن مبالغ كثيرة لشراء المواد المخدرة مما يؤدي إلى زيادة الفواتير أيضًا، والاستدانة والفقر وعدم القدرة على توفير تكاليف العلاج.
3. ارتفاع معدلات الانتحار أو القتل.
4. زيادة السلوكيات الإجرامية، مثل: القتل والسرقة والرشوة وعديد من الانحرافات الأخلاقية.
5. انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، بسبب تعاطي المخدرات بالحقن أو السلوكيات الجنسية عالية الخطورة.
6. المشكلات الاقتصادية للحكومات نتيجة إنفاق مبالغ كبيرة على علاجات الإدمان والاضطرابات الطبية أو النفسية.
7. ارتفاع نسبة البطالة، إذ يطلب عديد من أصحاب العمل الخضوع لاختبار تعاطي المخدرات قبل التوظيف، وكذلك اختبارات عشوائية للموظفين.
وقد يؤدي رفض الإقلاع عن المخدرات إلى شخص عاطل عن العمل مما يزيد الأعباء المالية.
تتعدد أضرار المخدرات على الفرد وتشمل أضرار المخدرات على الفرد العديد من الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية:
1. الصحة الجسدية: المخدرات تؤثر سلباً على أعضاء الجسم المختلفة مثل القلب، الكبد، الكلى، والدماغ. تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية مثل النوبات القلبية، تلف الكبد، الإدمان، وتقليل القدرة المناعية.
2. الصحة النفسية: المخدرات يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، الهلوسة، والأفكار الانتحارية. كما يمكن أن تؤثر على الدماغ وتسبب تغيرات في الشخصية والسلوك.
3. الإدمان والاعتماد: تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، مما يجعل الفرد يعتمد بشكل كبير على المخدرات ويواجه صعوبة في الإقلاع عنها.
4. مشاكل في العلاقات: الإدمان يمكن أن يؤدي إلى توتر في العلاقات الأسرية والاجتماعية ويؤثر سلباً على الروابط الشخصية.
5. الأداء الوظيفي والأكاديمي: تعاطي المخدرات يمكن أن يؤثر سلباً على الأداء في العمل أو المدرسة، مما يؤدي إلى تدهور النتائج وفقدان الفرص.
6. المشاكل القانونية: الاستخدام غير القانوني للمخدرات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قانونية، بما في ذلك الاعتقال والسجن.
7. المشاكل المالية: الإدمان يمكن أن يؤدي إلى إنفاق مفرط على المخدرات، مما يؤدي إلى مشاكل مالية خطيرة.
8. زيادة المخاطر السلوكية: تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات خطرة مثل القيادة تحت تأثير المخدرات أو المشاركة في أنشطة غير قانونية.
قد لا تكون نتائج تعاطي المخدرات سارة أبدًا، فذلك الشعور الزائف الذي يحصل عليه مريض الإدمان ما هو إلا شعور وقتي وسريعًا ما سيزول.
ولكن ما لا ينتهي هي نتائج تعاطي المخدرات التي قد تلازم مريض الإدمان بقية حياته، أحد تلك النتائج هي وصمة العار التي تلاحقه إذا ظل في دائرة تعاطي الإدمان.
تحدثنا من قبل عن المشكلات الصحية التي ستواجه مريض الإدمان وتعود عليه بالسلب من أمراض جسدية خطيرة قد تنتهي بالموت.
وأيضًا الإصابة بالأمراض النفسية الخطيرة التي بعض منها لا يوجد علاج لها ولا رجعة فيها مثل مرض الفصام و النوبات الذهانية التي قد يعاني منها
والكثير من المشكلات الإجتماعية التي سوف تلاحقه بسبب تعاطي المخدرات؛ يشارك الإدمان بنسبة كبيرة في حالات الطلاق يوميًا.
قد يكون سببًا رئيسيًا في التفكك الأسري والتشرد، ليس ذلك فقط ولكن واحدة من أخطر نتائج تعاطي المخدرات هي انتشار الجرائم مثل القتل والسرقة بهدف الحصول على المال.
تشمل طرق الوقاية من المخدرات مجموعة من الإستراتيجيات والتدابير التي يمكن اتخاذها على المستويات الفردية والأسرية والمجتمعية ومن طرق الوقاية من المخدرات ما يلي:
1. التوعية والتثقيف: توفير المعلومات حول أضرار المخدرات وتأثيراتها السلبية على الصحة والحياة الاجتماعية.
2. تعزيز المهارات الشخصية: تطوير مهارات التواصل، اتخاذ القرار، والتعامل مع الضغوط، لتمكين الأفراد من مقاومة الضغوط التي قد تدفعهم لتعاطي المخدرات.
3. دعم الأسرة: تعزيز العلاقات الأسرية الإيجابية وتوفير بيئة داعمة يمكن أن تقلل من خطر تعاطي المخدرات بين الأبناء.
4. الأنشطة الترفيهية والتعليمية: تشجيع الانخراط في أنشطة ترفيهية وتعليمية بناءة يمكن أن تساعد في تحقيق الإشباع وتقليل الشعور بالفراغ الذي قد يؤدي إلى تجربة المخدرات.
5. الحد من توافر المخدرات: العمل على تقليل توافر المخدرات من خلال إنفاذ القوانين والتدابير الأمنية.
6. برامج الوقاية في المدارس والمجتمع: تنفيذ برامج تهدف إلى تعليم الشباب حول مخاطر المخدرات وتعزيز سلوكيات صحية.
7. الاستشارة والدعم النفسي: توفير خدمات الاستشارة والدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عاطفية، والذين قد يلجأون إلى المخدرات كوسيلة للهروب من هذه المشاكل.
8. تعزيز الصحة العامة: العمل على تحسين الظروف الصحية والاجتماعية في المجتمعات، مما يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بتعاطي المخدرات.
من خلال طرق الوقاية من المخدرات يمكن تقليل خطر الانجراف نحو تعاطي المخدرات وتعزيز صحة ورفاهية الأفراد والمجتمعات.
وختامًا، أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع كثيرة، ويعتقد البعض أن طريق الإدمان لا نهاية له، لكن قد يساعد البدء في العلاج بمساعدة الأسرة على التخلص من مرض الإدمان.
انقذ نفسك وأسرتك والمجتمع كله، ولا تحاول خوض تجربة المخدرات، ولا تتأخر أيضًا في مساعدة نفسك أو مساعدة من حولك على العلاج من الإدمان.
كتب المقال: د.هبة الحبشي
Resources
الشخصية السادية هي نمط من الشخصية يتميز بالرغبة في السيطرة والإيذاء، سواء جسديًا أو نفسيًا، حيث يجد الشخص السادي متعة ...
اقرأ المزيدما هي الاعراض الانسحابية من الادمان ؟ عندما يتكيف جسمك تدريجيًا على وجود مخدرًا، ومن ثم أصبح جسدك يعتمد عليه ...
اقرأ المزيدتُعَدُّ الاضطرابات اللغوية من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم، حيث تؤثر بشكل مباشر على قدرتهم ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *