image image

تعرف على أنواع الإدمان الإلكتروني: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

تعرف على أنواع الإدمان الإلكتروني: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

image

أسباب الإدمان الإلكتروني وطرق علاجه – يُحدق معظم الأشخاص في هواتفهم المحمولة بدلًا من التفاعل مع العالم من حولهم، وقد يصل بهم الحال إلى الإدمان الإلكتروني.

الادمان الالكتروني

ارتبط الناس بالإنترنت كثيرًا؛ نتيجة التطورات السريعة في التكنولوجيا، لكن قد يؤدي الإفراط في استخدام التكنولوجيا إلى مشكلات نفسية وجسدية، كذلك تؤثر في نمو الأطفال والمراهقين.

لذلك تعرف معنا -عزيزي القارئ- في هذا المقال إلى أنواع إدمان الإنترنت، وآثاره السلبية، وكيفية التعامل معها.

تعريف الإدمان الإلكتروني

يعرف إدمان الإنترنت بأنه سلوك مرتبط باستخدام التكنولوجيا بإفراط شديد، على الرغم من آثارها السلبية خاصةً في سن المراهقة.

قد يكون الاعتماد على التكنولوجيا مدمرًا اجتماعيًا، إذ يؤدي إلى الانزعاج والشعور بالعزلة والاكتئاب عند الابتعاد عن التكنولوجيا.

تؤثر التكنولوجيا في أنظمة المتعة في المخ، إذ تحفز نظام المكافأة مثل أنواع الإدمان الأخرى، لذلك فهي وسيلة للتخلص من الملل والهروب من الواقع.

إذ يلبي إدمان الإنترنت حاجتنا البشرية إلى التفاعل والتحفيز، إذ قد يعاني المراهق من الإجهاد أو القلق فتصبح التكنولوجيا وسيلة سهلة وسريعة لتلبية احتياجاته لذلك أصبحت إدمانًا.

إدمان الأجهزة الإلكترونية

شاركت جائحة كورونا في أزمة إدمان الأجهزة الإلكترونية بسبب مرحلة الإغلاق التي مرت على العالم خلال الجائحة، لدرجة أن الأمر أصبح مخيفًا.

طبقًا لمركز بيو للأبحاث (pew research Center) أن حوالي 30% من الأمريكيين متواجدون على الانترنت بشكل دائم.

لذلك يساور الكثير من المسؤولين القلق حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقين والبالغين في استخدام الإنترنت مما أدى إلى إدمان الأجهزة الإلكترونية.

بالطبع يوجد فوائد كبيرة لاستخدام التكنولوجيا وكوننا مطلعين دائمًا على كل ما هو جديد، لكن من الضروري أن يكون التفاعل مع التكنولوجيا تفاعلًا صحيًا.

طالما انتشر إدمان الاجهزة الإلكترونية وزاد خطرها، منعت الحكومة الصينية مؤخرًا الأطفال من ممارسة الألعاب الإلكترونية أكثر من 3 ساعات أسبوعيًا.

الإدمان الإلكتروني عند الأطفال

هل تعتقد أن طفلك يعاني من الادمان الإلكتروني عند الأطفال؟، خاصة إدمان مشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب أو الألعاب الإلكترونية.

غالبًا ما يساور الكثير من الآباء القلق حيال الإدمان الإلكتروني عن الأطفال حول تعلق أطفالنا بالشاشات ومشاهدة الفيديوهات عبر الهاتف لساعات طويلة.

في الحقيقة يشارك الإدمان الإلكتروني عند الأطفال في مشكلات كثيرة مثل اضطرابات النوم في الأطفال، ومشكلة تأخر الكلام وضعف مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية في الأطفال الصغار.

يُعد فقدان طفلك الاهتمام بالأنشطة الأخرى مثل اللعب الحر أو اللعب بألعاب تنمية المهارات وأن ما يرضيه فقط هو قضاء وقته أمام الشاشات مؤشرًا خطيرًا.

حتى وإن كان طفلك يستخدم الشاشات في مشاهدة فيديوهات تعليمية مفيدة أو يلعب ألعاب تنمي الذكاء، إلا أن في نهاية الأمر الإرتباط الزائد يُعد إدمانًا صريحًا.

بالطبع الأمر متروك إليك، ولكن توخى الحذر من الإدمان الإلكتروني عند الأطفال، قد لا يتسبب إلا في المشكلات فقط، ضعف المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل قد تلاحقه بقية حياته إن لم نتدارك الأمر في الوقت المناسب.

أسباب الإدمان الإلكتروني:

الإدمان الإلكتروني يشير إلى الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، الحواسيب، والألعاب الإلكترونية. هناك عدة أسباب تساهم في تطور هذا النوع من الإدمان:

  • الهروب من الواقع: يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني كوسيلة للهروب من الضغوط اليومية والمشاكل النفسية.
  • التحفيز الدائم: توفر الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تحفيزًا مستمرًا من خلال المكافآت، الإعجابات، والتعليقات، مما يشجع على الاستخدام المتكرر.
  • الوصول السهل: توافر الإنترنت في كل مكان وفي أي وقت يجعل من السهل الانغماس في الأنشطة الإلكترونية.
  • العزلة الاجتماعية: قد يجد البعض الراحة في التفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت بدلاً من التواصل وجهًا لوجه، مما يزيد من العزلة عن العالم الحقيقي.
  • نقص الرقابة الذاتية: بعض الأشخاص يجدون صعوبة في تنظيم وقتهم وإدارة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية.
  • الضغط الاجتماعي: وجود رغبة في مواكبة الآخرين ومتابعة التحديثات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى زيادة الوقت المخصص لها.
  • الراحة والسهولة: توفر الأجهزة الإلكترونية والإنترنت سهولة الوصول إلى المعلومات والترفيه، مما يجعلها جذابة جداً للاستخدام المتكرر، خاصة عند الشعور بالملل أو الفراغ.
  • التقدير الاجتماعي عبر الإنترنت: الكثيرون يشعرون بالتقدير والانتماء من خلال التفاعل عبر الإنترنت، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الألعاب الجماعية، مما يعزز الرغبة في العودة باستمرار إلى هذه المنصات.
  • الفراغ العاطفي: يمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني لملء الفراغ العاطفي أو للتعامل مع الشعور بالوحدة، حيث يمكن أن يكون هذا العالم البديل ملاذًا مؤقتًا ولكن خطرًا.
  • الفرص التعليمية والتطوير الشخصي: رغم أن هذا قد يبدو إيجابيًا، فإن الاهتمام المفرط بالتعلم عبر الإنترنت أو تطوير الذات من خلال المحتويات الرقمية قد يؤدي إلى إدمان لا يختلف كثيرًا عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب.

 

هذه الأسباب وغيرها يمكن أن تؤدي إلى الإدمان الإلكتروني، وهو ما يتطلب الوعي والتحكم لضمان عدم التأثير السلبي على الحياة اليومية والصحة النفسية.

أسباب إدمان الإنترنت

يزداد تعلقنا بالانترنت يومًا بعد يوم، أصبح الأمر يثير مخاوف الخبراء حول التعلق بالإنترنت، صرح أيضًا الكثير من علماء النفس أن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية والإنترنت قد يعامل معاملة الإدمان.

ما هي أسباب إدمان الإنترنت؟، قد لا يوجد سبب واحد رئيسي في إدمان الانترنت ولكن الكثير من العوامل التي تلعب دورًا في الإدمان وتطوره.

بالطبع قد تختلف تلك العوامل من شخص لآخر، لكن ما اتفق عليه العلماء أن يصبح الأمر إدمانًا وتشعر وكأنك غير قادر على التوقف أبدًا

تشارك العوامل الآتية في أسباب إدمان الإنترنت:

  • يعاني الشخص من مشكلة نفسية مثل اضطراب القلق أو اضطراب الاكتئاب.
  • الوراثة قد تشارك في الأمر.
  • عوامل بيئية.

يرى الخبراء أن الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإدمان الإلكتروني هم الذين يفتقرون إلى ما يسعدهم وأن ليس لديهم ما يكفيهم من مستقبلات الدوبامين والسيروتونين المسؤولان عن تحسين المزاج.

أنواع الادمان الالكتروني

تتعدد أنواع الإدمان الإلكتروني التي تؤثر على صحة الإنسان بالسلب وتفقده الكثير من تركيزه ومن أمثلة أنواع الإدمان الإلكتروني ما يلي:

  • إدمان ألعاب الفيديو.
  • إدمان الهواتف.
  • وسائل التواصل الاجتماعي.
  • الرسائل النصية.
  • المزادات عبر الإنترنت.
  • المواقع الإباحية.

أعراض الإدمان الإلكتروني 

نستخدم جميعًا التكنولوجيا في حياتنا اليومية، لذلك قد يصعب تمييز الشخص المصاب بإدمان الإنترنت، لكن قد يظهر عليه بعض العادات المميزة، مثل:

  • تغيرات المزاج.
  • كثرة التركيز على الإنترنت واستخدام الهاتف.
  • عدم القدرة على التحكم في الوقت الذي يقضيه في استخدام الإنترنت.
  • يرتبط الشعور بالسعادة بالحصول على مزيد من الوقت أو لعبة جديدة.
  • إهمال الحياة الاجتماعية أو العملية أو الدراسية.
  • ظهور أعراض الانسحاب في حالة عدم استخدام الإنترنت.
  • ظهور بعض المشكلات، مثل: اضطرابات النوم أو الاكتئاب والتوتر.
  • كثرة التحقق إجباريًا من الرسائل النصية أو الإشعارات.
  • فقدان الاهتمام بأي شئ لا يتعلق بالإنترنت.
  • عدم الحصول على قسط كاف من النوم.

 أعراض الإدمان على الإنترنت

أجريت الكثير من الدراسات لمحاولة معرفة أعراض الإدمان على الانترنت بشكل محدد، لذلك لأن معرفة الأعراض قد تساعد في معرفة الطرق المناسبة لتجنب حدوث المشكلة.

طبقًا لدراسة أجريت عام 2010 أنه إذا كنت تقضي ساعات طويلة على الانترنت، وتقوم بأنشطة لا تتعلق بالعمل مثل ممارسة الألعاب الإلكترونية أو تصفح مواقع التواصل الإجتماعي.

طبقًا إلى تلك الدراسة، فإن أعراض الإدمان على الانترنت تتمثل في الآتي:

  • تغيرات مفاجئة في المزاج.
  • عدم قدرتك في التحكم في الوقت التي تقضيه عبر الانترنت.
  • ينتابك القلق الشديد حول ما يحدث عبر الانترنت بينما لم تكن متواجد في ذلك الوقت.
  • تسعى لقضاء وقت أكثر على الإنترنت من أجل الحصول على شعور أو الوصول إلى مزاج معين.
  • رغم العقبات التي تقف أمامك مثل المشكلات في العمل والمدرسة بسبب الانترنت ورغم ذلك لا تستطيع التوقف ومستمر في ذلك السلوك.
  • عندما محاولة تجريب التوقف، قد تمر بأعراض انسحابية مثل القلق والتهيج والاكتئاب وأحيانًا الآلام الجسدية.

آثار الادمان الالكتروني

يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى كثير من الآثار النفسية والجسدية، نذكر منها ما يلي:

الآثار النفسية

تشمل الأضرار النفسية لإدمان الإنترنت ما يلي:

العزلة

قد صممت وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل والجمع بين الناس، لكن في الواقع أظهرت تأثير معاكس، إذ زادت العزلة الاجتماعية بين الأشخاص.

لكن يمكن وضع حدود زمنية للتطبيقات الاجتماعية لتقليل استخدام الوسائط الاجتماعية وعلاج الشعور بالعزلة.

الاكتئاب والقلق

ترتبط وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة العقلية، إذ قد يزداد الاكتئاب والقلق مع كثرة متابعة الأحداث والأخبار الصادمة على الإنترنت.

الآثار الجسدية

تتضمن ما يلي:

إجهاد العين

تسبب الهواتف المحمولة والشاشات لفت انتباه الشخص فترات طويلة مما يسبب إجهاد العين، الذي يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وجفاف العين.

كذلك قد يسبب آلامًا في مناطق أخرى من الجسم، مثل: الرأس أو الرقبة أو الكتفين.

تؤثر كثير من العوامل في إجهاد العين، مثل: وهج الشاشة وسطوعها، أو وضع الجلوس السيئ.

لذلك ينصح أخذ 20 ثانية راحة بعد كل 20 دقيقة من وقت الشاشة للنظر إلى شيء بعيد لتقليل الضغط الواقع على العينين.

اضطرابات النوم

يسبب استخدام التكنولوجيا في وقت قريب جدًا من وقت النوم حدوث مشكلات النوم؛ نتيجة تأثير الضوء الأزرق الذي ينبعث من الشاشات في تحفيز الدماغ.

أثبتت الأبحاث أن الضوء الأزرق يؤثر في إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم، مما يسبب صعوبة في النوم.

لذلك يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في غضون ساعة أو ساعتين قبل النوم.

وضعية الجسم الخاطئة

يؤدي استخدام الأجهزة المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر بوضع غير صحيح إلى مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي، مما يسبب آلام الرقبة والظهر لدى الشباب.

قلة النشاط البدني

يساهم قلة النشاط في الإصابة بالسمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو داء السكري 2.

آثار الادمان الالكتروني على الأطفال

يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى كثير من المشكلات للأطفال، مثل:

  • انخفاض الآداء الدراسي.
  • نقص الانتباه.
  •  انخفاض الإبداع.
  • تأخير في تطوير اللغة.
  • تأخير في النمو الاجتماعي والعاطفي.
  • قلة النشاط البدني والسمنة.
  • اضطرابات النوم.
  • السلوكيات العدوانية.
  • زيادة القلق والتوتر.

علاج الإدمان الإلكتروني

علاج الادمان الالكتروني

يختلف علاج الإدمان الإلكتروني عن علاجات الإدمان الأخرى، إذ إن تجنب الإنترنت تمامًا غير فعال، لكن يمكن التركيز على إدارة الوقت والتحكم في الاستخدام. ويشمل علاج الإدمان الإلكتروني ما يلي:

العلاج النفسي

قد تفيد العلاجات النفسية في علاج إدمان التكنولوجيا وعلاج الإدمان الإلكتروني على سبيل المثال:

  • * المقابلات التحفيزية: تساعد على تعلم مهارات سلوكية جديدة للتخلص من السلوكيات التي تسبب الإدمان.
  • * العلاج الواقعي: يساعد على تعلم كيفية إدارة الوقت وإيجاد أنشطة بديلة
  • * العلاج السلوكي المعرفي: يعزز الكشف عن الأنماط غير الصحية وإيجاد طرق لخلق أفكار وسلوكيات أكثر صحية.
  • الاستشارة: يساعد الطبيب النفسي على التعامل مع ضغوط التعافي، كذلك قد يصف الأدوية للحالات المصابة باضطراب الوسواس القهري أو الاكتئاب.

الأدوية

قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب في حالة ظهور أعراض الاكتئاب والقلق لتحسين الحالة المزاجية، مما يساهم في تقليل استخدام الإنترنت وعلاج الإدمان الإلكتروني.

علاج إدمان الإنترنت

إذا كنت تشعر بالقلق حيال إدمانك الإلكتروني، وتبحث عن علاج إدمان الإنترنت، يمكن أن تجرب بعض الحيل التي قد تفيدك في ذلك.

ولكن هناك بالطبع مرحلة قد تحتاج فيها إلى طلب المساعدة من قبل متخصصين في علاج إدمان الانترنت لديك، لأنه يُعد إدمانًا مثل العادات الإدمانية الأخرى.

إليك بعض النصائح التي قد تفيدك في السيطرة وعلاج إدمان الإنترنت لديك:

  • أضبط آلية التوقف الفوري عند انتهاء الوقت المحدد؛ تمتلك الكثير من الهواتف الذكية خاصية تحديد وقت معين لتطبيقات معينة، بعد انتهاء ذلك الوقت ستوقف فورًا.
  • عمل خطط جديدة لقضاء وقت ممتع ومفيد، مثل الانضمام إلى انشطة جديدة مع الأصدقاء أو القيام بالأعمال التطوعية لاستغلال ذلك الوقت.
  • ممارسة التمارين الرياضية والتأمل لبعض دقائق يوميًا، يمنحك الاسترخاء والهدوء وتشعر بقيمة الوقت المهدر في شئ مفيد لنفسيتك.

لكن قد لا يستطيع الكثيرون بالالتزام بتلك النصائح في التخلص من الادمان الالكتروني، فيمكنك اللجوء إلى المعالج النفسي في علاج إدمان الإنترنت.

قد يكون العلاج النفسي بالكلام هو الخيار الأفضل في التعافي من تلك العادة السيئة، وتحديد أهداف جديدة لكي لا تستسلم للإدمان الإلكتروني مرة أخرى.

علاج إدمان الإنترنت للمراهقين

تستمر الدراسات في بحثها حول التأثيرات طويلة المدى لإدمان الإنترنت على المراهقين ونموهم، لأن بالطبع العادات التي يتبناها المراهق خلال فترة المراهقة.

قد تحدد المسارات التي قد يستمر فيها في البلوغ، أصبح علاج إدمان الإنترنت للمراهقين شئ في غاية الأهمية بسبب تهافتها على الألعاب الإلكترونية وتصفح الإنترنت بشكل يومي.

بل أصبح الأمر كأنه عادة قهرية، بسبب ذلك الشعور المزيف  بالمكافأة بعد قيامهم بمهامهم اليومية، قد يخلق الأمر عادة قهرية لتحسين المزاج والشعور بالمكافأة.

إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة في علاج إدمان الإنترنت للمراهقين:

  • تقنين الوقت المتاح عبر الإنترنت أو الألعاب الإلكترونية إلى مدة تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة يوميًا إذا كنت تسمح باستخدام الإلكترونيات يوميًا، أظهرت الدراسات أن تحديد وقت معين للشاشات يزيد من التواصل الإجتماعي ويتيح وقت للعب الحر للأطفال.
  • إذا كان تقتنين الوقت حيلة لا تنفع، قم بتحديد الألعاب التي تسمح للطفل اللعب بها في وقت زمني محدد، لكي لا يشعر بالغضب أو الإحراج حيال انتهاء الوقت في منتصف اللعبة.
  • مشاركة طفلك في اللعب عبر الإنترنت، قد يساعدك الأمر في زيادة الروابط بينك وبين طفلك وتوقفك عن اللعب يعنى أن الوقت قد حان لطفلك للتوقف عن اللعب أيضًا.
  • وضع قواعد محددة وواضحة، أن الوقت المسموح فيه بالألعاب الإلكترونية بعد الانتهاء من الفروض المنزلية وقبل ميعاد النوم بساعة على الأقل.
  • إذا كنت تشعر بأن طفلك يتشاجر باستمرار لكي يحصل على وقت الإنترنت، من الأفضل أخذ استراحة تامة من الألعاب الاكترونية و الإنترنت لمدة من الوقت.
  • تقنين الأموال التي تنفق على الالعاب الإلكترونية.
  • حاول البعد عن الألعاب الأونلاين الذي يتحدث فيها طفلك مع الغرباء، ونبه طفلك أن اللعب مع الأصدقاء في الحياة الواقعية أكثر متعة.

علاج الإدمان الإلكتروني للمراهقين والأطفال

يمكن للآباء حماية أطفالهم من إدمان الإنترنت باتباع الاستراتيجيات الآتية:

  • وضع قواعد وحدود للاستخدام قبل منحهم أي جهاز إلكتروني.
  • إبعاد الشاشات عن وجبات الطعام وخارج غرف النوم.
  • ضرورة الموافقة على جميع التطبيقات قبل تنزيلها.
  • تقييد استخدام ألعاب الفيديو إلى عطلة نهاية الأسبوع.
  • التشجيع على ممارسة الرياضة البدنية والأنشطة المدرسية.
  • مراقبة ما يشاهده المراهقون على هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر.

ختامًا، يزداد الإدمان الإلكتروني في عالم تتواجد فيه التكنولوجيا في كل مكان، لكن يمكن للآباء تعليم أبنائهم العادات والسلوكيات الصحية حتى يتمكنوا من إيجاد التوازن بأنفسهم.

كتب المقال: د.هبة الحبشي

Sources

  1. Healthline
  2. Medicalnewstoday
  3. Hazeldenbettyford
  4. webmd
شارك معنا :

موضوعات قد تهمك

image

فوائد جلسات الكهرباء على ...

جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...

اقرأ المزيد
image

هل التفكير الزائد يسبب ...

التفكير الزائد هو عملية ذهنية يفرط فيها الشخص في تحليل المواقف والأحداث وتوقعاتها بطريقة مفرطة وغير منتجة، غالبًا ما ينطوي ...

اقرأ المزيد
image

مرض ثنائي القطب عند ...

يُعدّ اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج بشكلٍ كبير، حيث يعاني المصابون به من ...

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *