فوائد جلسات الكهرباء على ...
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدتُعد علاقة الزواج والعنوسة علاقة شائكة جدًا وكابوسًا يطارد الشباب خاصةً النساء في العالم العربي، وأصبحت ظاهرة واسعة الانتشار في الآونة الأخيرة.
أصبح الأمر أكثر قبحًا بسبب ضغوط المجتمع وكذلك بسبب إصدار الأحكام على ما من تأخروا في الزواج ولم يدركوا أبعاد تلك الظاهرة.
هل تلك الظاهرة مقتصرة فقط على الحظ أم هناك أبعادًا أخرى مثل الظروف الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الطلاق وغيره من الأسباب.
سنتناول في هذا المقال -عزيزي القارئ- العلاقة بين الزواج والعنوسة وهل تأخر الزواج وصمة عار ستلاحقها؟ هل تتأثر نفسية العانس بسبب ذلك؟.
أرى أن كلمة “العنوسة” أو “عانس” كلمة قبيحة لا يجب علينا وصف أحدًا ما بتلك الكلمة بسبب ما ستخلفه من شعور سيء عندما يسمعها.
بل أيضًا تضطر بعض النساء الموافقة على الزواج لمجرد الهروب من تلك الكلمة، طبقًا لمعايير المجتمع قد لا ترتبط الكلمة بسن معين.
رغم امتلاك المرأة قدر من الجمال والمال وكذلك المكانة الاجتماعية بمجرد أن تأخرت في الزواج قد يعتبرونها عانسًا.
قد يكون للأمر بعد اقتصادي مثلا ولكن أعتقد أن هناك الكثير من العوامل لعزوف الناس عن الزواج وارتفاع نسب الطلاق في العالم العربي.
طبقًا لتحليل مركز (PEW research center analysis) أن تزوج 75 % من الناس في خمسينات القرن الماضي، لكن تزوج فقط 50% من الناس في الآونة الأخيرة.
في ظل تلك الإحصائيات الغريبة، ما هو سبب التدهور الحاد في مؤسسة الزواج؟.
أظهرت تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن نسبة العنوسة تخطت 17% من الفتيات في مصر، وأن هناك 11 مليون فتاة وكذلك 2.5 مليون شاب ممن تخطوا سن 35 عامًا ولم يسبق لهم الزواج.
دعونا نتفق أن ليس هناك سبب رئيسي لتلك الظاهرة، وأن هناك العديد من وجهات النظر التي قد تبرر تفشي تلك الظاهرة، بل أنها ستختلف قطعًا من مجتمع لآخر.
قد تختلف أسباب تأخر الزواج في المجتمع الغربي عن المجتمع العربي الذي لا يزال يلتزم ببعض التقاليد والعادات والأمور الدينية.
تتمثل أسباب تأخر الزواج في العالم العربي في الآتي:
قد يكون صعبًا الآن أن نفهم قدر القيود التي واجهها أجدادنا أو حتى آبائنا، التي كانت تمنعهم من مواصلة التعليم أو الحصول على وظيفة.
أصبحت الآن عدد من النساء تبحث عن شغفها وإكمال مسيرتها التعليمية بل أيضًا الحصول على الوظيفة، ولا يقصر الأمر على ذلك فقط أصبحت تعيل الأسرة في بعض الأحيان.
تتطلب تلك الحياة المليئة بالمشاغل الكثير من الوقت والتركيز، تأجيل فكرة الزواج وتكوين أسرة لوقت لاحق فتتأخر في الزواج وتتفاقم مشكلة العنوسة.
انتشرت مؤخرًا إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تبين أن تقع حالة طلاق كل دقيقتين في مصر، أعرف أن الرقم صادم.
وأصبح هناك تقريبًا 2.5 مليون مطلقة في مصر، بجانب الفتيات التي لم يسبق لها الزواج من قبل، قد يكون هناك أسباب منطقية وراء كل حالة طلاق بالتأكيد.
كما كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن تراجع معدلات الزواج في عام 2021 بمعدل 3.9% من العام السابق.
وشهدت مصر 218 ألف حالة طلاق عام 2020، ولكن كيف سنواجه مشكلة الزواج والعنوسة في ظل ارتفاع معدلات الطلاق؟.
تتميز المجتمعات العربية بتمسكها ببعض العادات والتقاليد الخاصة بالزواج، قد يوجد بعضًا منها ما يأتي الصالح للمجتمع.
لكن يوجد بعض العادات والتقاليد السيئة التي قد تساهم في تفاقم مشكلة تأخر الزواج والعنوسة في المجتمعات العربية مثل:
يوجد عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى قد تشارك في تفاقم تلك المشكلة مثل:
غالبًا ما تأتي التوقعات بما لا تشتهي النفس، قد تخلف التوقعات العالية للفتيات بعض الصدمات النفسية مثل انتظار شاب بمواصفات معينة.
أو عندما تتزوج شات وتتمنى أن تقضي معه حياة عاطفية غير واقعية، قد تتسبب تلك التوقعات خيبات أمل وتعاسة لم تكن في الحسبان.
ومن ناحية أخرى، ضغوط المجتمع أو الأسرة وشعورهم الدائم أنهم على وشك أن يفوتها قطار الزواج، ذلك التوتر والقلق الدائم قد يؤثر على نفسيتها بشكل سلبي.
وكذلك الشعور بالحسرة حيال فقدانها فرصة إنجاب طفل وإرضاء عاطفة الأمومة، فبعض الفتيات لا تشعر بالقلق بسبب عدم زواجها فقط.
بل تقلق حيال فرصتها في الإنجاب التي تقل كلما تأخرت في الزواج وتقدم بها العمر.
كل تلك المشكلات قد تنذر بمشكلات نفسية كبيرة مثل القلق والتوتر من قطار الزواج الذي قد يفوتهن أو قلة الثقة بالنفس عندما لا يتقدم أحد لخطبتها.
قد يعاني البعض من الخوف من الالتزامات والمسؤوليات المرتبطة بالزواج وقد يتطور الأمر ويصل إلى رهاب من الزواج.
يسمى الخوف المرضي من الزواج والالتزام والدخول في علاقة باسم “جاموفوبيا Gamophobia.
كما يمكن أن تؤثر العنوسة على النساء وتصيبهم بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أجريت دراسة لتقييم تأثير العنوسة ونوعية الحياة ومرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
أُجريت الدراسة على 158 امرأة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وبعد تحديد الحالة الإجتماعية للحالات.
شارك في الدراسة:
شارك في الدراسة:
نتيجة الدراسة أن النساء التي تفتقر لمقومات حياة جيدة من المجموعات الأربعة، وجدوا أن الغير متزوجات قد تضررت بشكل أكبر من المجموعات الأخرى.
ليس فقط على الجانب العضوى ولكن على الجانب النفسي أيضًا ومدى شعورهم بالألم.
ختامًا، لا تزال مشكلة الزواج والعنوسة تواجه المجتمعات العربية لسنوات طويلة، لا تقتصر فقط على الإناث.
طبقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عام 2017 أن هناك أكثر من 9 مليون ذكر لم يتزوجوا في مقابل 4.7 مليون أنثى.
كتب المقال: د.هاجر أحمد
المصادر
جلسات الكهرباء على المخ، المعروفة أيضًا بالتحفيز الكهربائي للدماغ أو العلاج بالتخليج الكهربائي (ECT)، هي إحدى الوسائل العلاجية التي تُستخدم ...
اقرأ المزيدالتفكير الزائد هو عملية ذهنية يفرط فيها الشخص في تحليل المواقف والأحداث وتوقعاتها بطريقة مفرطة وغير منتجة، غالبًا ما ينطوي ...
اقرأ المزيديُعدّ اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المزاج بشكلٍ كبير، حيث يعاني المصابون به من ...
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *