طبيب نفسي اطفال تعديل سلوكيات، بالطبع الأم والأب هم أول من يلاحظون التغييرات التي تطرأ على أطفالهم، قد تكون تلك التغيرات اضطرابات نفسية و تتطلب طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال.

في حين محاولة كثير من الآباء حل تلك المشكلات بالتحدث مع أطفالهم بلطف أو تأديبهم بطرق عديدة سواء بالثواب أو العقاب وتخفيف الضغط النفسي الذي يشعر به طفلك.

ولكن هناك العديد من المشكلات الشائكة التي تتطلب بالفعل طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال سنذكر في هذا المقال عن الحالات التي تتطلب تعديل السلوكيات.

ما هو تعديل السلوك:

تعديل السلوك هو عملية استخدام تقنيات وأساليب نفسية لتغيير أو تحسين سلوكيات معينة لدى الأفراد. يهدف تعديل السلوك إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل أو التخلص من السلوكيات السلبية أو غير المرغوب فيها.

يستند تعديل السلوك إلى مبادئ التعلم السلوكي، مثل التعزيز الإيجابي (مكافأة السلوك الجيد لزيادة احتمالية تكراره) والتعزيز السلبي (إزالة العوامل غير المريحة عندما يتم إظهار السلوك المرغوب فيه) والعقاب (لتقليل السلوك غير المرغوب فيه).

يستخدم تعديل السلوك في مجموعة متنوعة من السياقات، بما في ذلك التعليم، العلاج النفسي، والتدريب على المهارات، وغالبًا ما يُستخدم مع الأطفال لتحسين سلوكهم في المدرسة أو المنزل، وكذلك مع البالغين في بيئات مختلفة.

الفرق بين تحليل السلوك وتعديل السلوك:

تحليل السلوك وتعديل السلوك هما مصطلحان مرتبطان ببعضهما البعض ولكن لهما اختلافات جوهرية:

تحليل السلوك:

التعريف: تحليل السلوك هو عملية دراسة السلوك لفهم أسبابه والعوامل التي تؤثر عليه. يتضمن تحليل السلوك ملاحظة السلوك، وتحديد العوامل البيئية أو الداخلية التي تسببه أو تعززه، وفهم كيفية تفاعل هذه العوامل مع بعضها البعض.

الهدف: الهدف من تحليل السلوك هو تحديد الأنماط السلوكية وفهم الأسباب وراء سلوك معين. يُستخدم تحليل السلوك كخطوة أولى لفهم السلوك قبل الشروع في تعديل السلوك.

المجالات: يُستخدم تحليل السلوك بشكل كبير في مجال علم النفس السلوكي والتربية الخاصة، وغالبًا ما يعتمد على تحليل ABC (Antecedent, Behavior, Consequence) الذي يدرس العوامل السابقة للسلوك، والسلوك نفسه، والنتائج التي تليه.

تعديل السلوك:

التعريف: تعديل السلوك هو العملية الفعلية لتغيير أو تحسين سلوك معين بناءً على تحليل السلوك. يتضمن ذلك استخدام تقنيات وأساليب معينة مثل التعزيز الإيجابي، التعزيز السلبي، والعقاب لتغيير السلوك.

الهدف: الهدف من تعديل السلوك هو تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل أو إزالة السلوكيات غير المرغوب فيها.

المجالات: يُستخدم تعديل السلوك في التعليم، العلاج النفسي، التأهيل، وغيرها من المجالات حيث يكون هناك حاجة لتغيير السلوك.

تحليل السلوك يركز على فهم “لماذا يحدث السلوك؟” من خلال دراسة العوامل التي تؤدي إليه.

تعديل السلوك يركز على “كيف يمكن تغيير هذا السلوك؟” باستخدام استراتيجيات وتقنيات محددة بناءً على تحليل السلوك.

متى يحتاج الطفل إلى استشاري تعديل سلوك الاطفال

يمكن أن يصاب الأطفال أيضًا باضطرابات النفسية والعقلية مثل البالغين، بالطبع ستكون الأعراض مختلفة بعض الشئ ولكن تلقى المساعدة هو الحل الأمثل.

يوجد بعض العلامات أو السلوكيات الغير طبيعية التي تظهر على الأطفال التي تؤكد ضرورة عرض الطفل على استشاري تعديل سلوك الاطفال.

تشمل العلامات التحذيرية التي تبين أن طفلك يحتاج إلى طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال:

• الغضب الشديد وعدم قدرته على السيطرة على أعصابه في أغلب الأحيان.
• محاولة إزعاج الآخرين عن عمد.
• يلوم الآخرين دائمًا على اخطائهم أو تعليق أخطائه على الآخرين.
• الجدال مع البالغين ورفض الالتزام بالقواعد وعدم احترام البالغين.
• خرق القواعد الهامة جدًا؛ مثل محاولة الهرب أو التغيب عن عمد عن المدرسة.
• عدواني وعنيف مع الآخرين حتى مع الحيوانات.
• سلوكيات خطيرة تتطلب اللجوء إلى استشاري تعديل سلوك الاطفال مثل السرقة، الكذب وتخريب ممتلكات الآخرين عن عمد.

تعديل سلوك الطفل العصبي

تعديل سلوك الطفل العصبي، يمكن أن يتخذ السلوك العدواني أو العصبية في الأطفال عدة أشكال: مثل الضرب، العض أو الركل أو حتى تدمير ممتلكات الآخرين.

قد يميل بعض الأطفال إلى انتقاد الآخرين بسبب شعورهم بالإحباط أو الاستياء بسبب مشكلة كبيرة مرت عليه، ولم يتعلموا بعد كيفية التحكم في انفعالاتهم.

أو لم يتعلموا كيفية حل المشكلات بطريق منطقية ومقبولة إجتماعيًا، فتصدر منهم سلوكيات خطيرة غير مقبولة تمامًا.

وهناك بعض الحالات الأخري، التي يصارع فيها الأطفال تحديات خاصة قد تجعله مندفعًا وعصبيًا أكثر من المعتاد؛ مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو اضطراب التوحد.

وفي كل تلك الحالات، يتطلب الأمر إلى جلسات تعديل سلوك الطفل العصبي من قبل طبيب نفسي لتعديل سلوك الطفل العصبي

ولكن هناك حقيقة لا يجب أن نغفل عنها قبل البدء في جلسات تعديل سلوك الطفل العصبي، هو أن الميول العدوانية تتشكل طبقًا لظروف حياتية وبيئية معينة.

تحدث خلال تعرض الأطفال للعقاب بشكل مستمر، التهديد بالحرمان أو الضرب، أو خلق بيئة مجهدة وتشكل ضغط نفسي كبير على الطفل.

لذلك لضمان نجاح خطة تعديل سلوك الطفل العصبي يجب تغيير مسارات تلك الضغوط وتخفيفها والبدء في تحسين تلك السلوكيات الخاطئة.

تعديل سلوك الطفل العنيد

قد يكون تعديل سلوك الطفل العنيد تحديًا كبيرًا للكثير من الآباء، الأطفال العنيدون أو الأطفال أصحاب الشخصية والإرادة القوية حساسون بشكل مفرط.

لذلك إذا لم تكن منتبهًا لنبرة صوتك والكلمات والإيماءات التي تستخدمها مع ذلك الطفل في الأغلب ستكون هناك مشكلة.

يفضل الطفل العنيد فعل ما يعرفه وما يريده طبقًا للطريقة التي يراها الأفضل لحماية نفسه؛ لذلك يتمردون ويتحدثون عن مشاعرهم دون حرج.

فإن تعديل سلوك الطفل العنيد يعتمد في الأساس على تغير طريقة تفاعلك مع الطفل، بدلًا من إعطائه أمر عن ما يجب فعله، اعرض عليه المشاركة في أداء تلك المهام.

استخدم عبارات حماسية تدعو إلى المشاركة مثل “هيا نفعل كذا..”، أو “ماذا لو جربنا فعل كذا ..” عوضًا عن أسلوب الأمر “أريدك أن تفعل ..” أو “أكمل تلك المهمة في وقت محدد..”.

ضمن أيضًا الطرق الفعالة في تعديل سلوك الطفل العنيد هو أستخدام أسلوب التحدي، تحديد وقت معين للمهمة المطلوبة وتحدى الطفل في من يفعل مهامه أسرع.

يمكنك أيضًا استخدام أسلوب التفاوض مع الطفل العنيد؛ خلال تحديد مهام معينة للطفل إذا إنجازها يمكنه أن يحصل على الحلوى أو زيادة وقت اللعب على الألعاب الألكترونية.

ولكن في بعض الحالات قد يخرج الأمر عن السيطرة، في تلك الحالات فإن الحل الوحيد هو اللجوء إلى طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال.

تعديل سلوك الطفل الجنسي

تعديل سلوك الطفل الجنسي، قد تكون مشكلة شائكة وأمرًا محرجًا للغاية إذا صدر من طفلك فعل سلوك جنسي مشين منافي للآداب.

ماذا أفعل؟، قد يصادف الكثير من الأطفال صورًا أو مقاطع فديو جنسية عبر الانترنت أو مشاهد من خلال التلفزيون أو الأجهزة الحديثة.

ولكن يختلف الأمر من طفل لآخر، بعضهم قد لا يبدي اهتمامًا للأمر أو لا يفهمه ويمر مرور الكرام، ولكن بعضهم قد يصبح مهتمًا بالعلاقات والجنس.

قد يحدث ذلك خلال أعمار مختلفة، وكلما تقدم الطفل في السن تتغير لديه الطريقة التي يعبر بها عن مشاعره وأفكاره الجنسية.

قد يكون الأمر طبيعيًا لدى المراهقين، قد يكونوا أكثر فضولًا وخاصة مع بداية التغيرات الجسمانية التي تحدث خلال فترة البلوغ.

ولكن في الأطفال قد يكون الأمر أكثر خطورة، وإن كان السلوكيات الجنسية الي يظهرها الطفل وتتطلب تعديل سلوك الطفل الجنسي قد تعبر عن أشياء كثيرة.

قد تكون هناك بعض السلوكيات العادية التي يمر بها الكثير من الأطفال مثل اكتشاف جسده، قد تعبر تلك السلوكيات عن ما إذا كان الطفل يعيش طفولة طبيعية وصحية أم لا.

ولكن كالعادة إذا تخطى الأمر الحدود، يجب التوجه إلى أقرب طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال لكي يساعدك في تعديل سلوك الطفل الجنسي.

تعديل سلوك الطفل العدواني:

تعديل سلوك الطفل العدواني يتطلب استراتيجية متكاملة تشمل تقييم الأسباب المحتملة للعدوانية واستخدام تقنيات تعديل السلوك التي تناسب حالة الطفل الفردية. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتعديل سلوك الطفل العدواني:

• تحديد المحفزات: حاول تحديد المواقف أو الظروف التي تثير سلوكيات الطفل العدوانية. قد تكون هذه المحفزات مرتبطة بالإحباط، الغيرة، التعب، أو حتى الشعور بعدم الأمان.
• البحث عن الأسباب العاطفية: العدوانية قد تكون رد فعل على مشاعر داخلية مثل الغضب، الخوف، أو القلق. من المهم فهم المشاعر التي تقود الطفل للتصرف بعنف.
• تحديد السلوك المستهدف: حدد بدقة السلوك العدواني الذي ترغب في تغييره (مثل ضرب الأطفال الآخرين، الصراخ، أو الرمي بالأشياء).
• استخدام العواقب: تطبيق عواقب مباشرة للسلوك العدواني مثل “وقت مستقطع” أو فقدان امتياز معين يمكن أن يساعد الطفل على فهم أن السلوك غير مقبول.
• التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء: علّم الطفل طرقًا بسيطة للتهدئة مثل التنفس العميق أو العد حتى 10 عندما يشعر بالغضب.
• التعبير عن المشاعر بالكلمات: شجع الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من التصرف بعنف. هذا يمكن أن يشمل تدريبه على قول “أنا غاضب لأن…” بدلاً من التصرف بشكل عدواني.
• الاستشارة والمتابعة: إذا كان السلوك العدواني مستمرًا ويؤثر على حياة الطفل بشكل كبير، قد يكون من الضروري العمل مع أخصائي تعديل السلوك أو معالج نفسي للأطفال. الأخصائي يمكنه تقديم استراتيجيات مخصصة لحالة الطفل وتقديم الدعم اللازم.
• المتابعة المستمرة: تعديل السلوك يستغرق وقتًا وجهدًا مستمرًا. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لرؤية التحسن، لذا من المهم أن تتحلى بالصبر وأن تكون مستعدًا لتعديل الاستراتيجيات إذا لزم الأمر.

تعديل سلوك الطفل كثير الحركة:

تعديل سلوك الطفل كثير الحركة (الذي قد يكون لديه فرط حركة أو نشاط مفرط) يتطلب نهجًا منظمًا يشمل تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقديم استراتيجيات لضبط النفس. هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تعديل سلوك الطفل كثير الحركة:

• التقييم الطبي والنفسي: في بعض الحالات، قد تكون الحركة الزائدة جزءًا من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). من المهم استشارة طبيب أو أخصائي نفسي لتقييم الحالة بشكل دقيق.
• تحديد المحفزات: حاول التعرف على الظروف أو المواقف التي تزيد من نشاط الطفل. قد تكون هذه المحفزات مرتبطة بالملل، التوتر، أو تناول بعض الأطعمة.
• الروتين والنظام: الأطفال كثيرو الحركة يستفيدون من وجود جدول يومي ثابت. يساعد الروتين في توفير هيكلية لليوم ويقلل من التوتر الناتج عن عدم معرفة ما سيحدث بعد ذلك.
• فترات الراحة: تأكد من تضمين فترات قصيرة للراحة في الروتين اليومي، حيث يمكن للطفل أن يتحرك قليلاً ويخرج بعض الطاقة قبل العودة للأنشطة الهادئة.
• التنفس العميق وتقنيات التهدئة: علّم الطفل تقنيات بسيطة للتهدئة مثل التنفس العميق أو القيام بحركات بطيئة ومهدئة عندما يشعر بالتوتر أو الحماس الزائد.
• استخدام الكلمات للتعبير: شجع الطفل على استخدام الكلمات للتعبير عن احتياجاته أو مشاعره بدلاً من الحركة الزائدة.
• مكافأة السلوك الهادئ: عندما يظهر الطفل سلوكًا هادئًا ومناسبًا، قدم له مكافأة على الفور. يمكن أن تكون المكافأة مديحًا، أو وقتًا إضافيًا للعب، أو أي شيء يحبه الطفل.
• تجنب العقاب القاسي: العقاب القاسي قد يزيد من التوتر والقلق، مما يزيد من فرط الحركة. بدلاً من ذلك، استخدم العواقب الطبيعية مثل تقليل وقت اللعب إذا كان الطفل غير قادر على التحكم في نفسه.
• النشاط البدني المنتظم: الأطفال كثيرو الحركة يحتاجون إلى تفريغ طاقاتهم من خلال الأنشطة البدنية. احرص على تضمين وقت كافٍ للعب والرياضة في يومهم.
• ألعاب حركية منظمة: قد تساعد الأنشطة المنظمة مثل ركوب الدراجة، السباحة، أو الألعاب الرياضية في توجيه حركة الطفل بطريقة إيجابية.
• التواصل مع المعلمين: من المهم أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمعلمين لضمان تطبيق استراتيجيات تعديل السلوك في المدرسة أيضًا. يمكن للمعلمين تقديم دعم إضافي من خلال إعداد بيئة دراسية تناسب احتياجات الطفل.
• التحلي بالصبر: تعديل سلوك الطفل كثير الحركة يتطلب وقتًا وجهدًا مستمرًا. من المهم أن تتحلى بالصبر وأن تتابع الاستراتيجيات بانتظام.

تعديل سلوك الطفل المشاغب:

تعديل سلوك الطفل المشاغب يتطلب مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها. الطفل المشاغب قد يظهر سلوكيات تتضمن التحدي، عدم الامتثال للقواعد، أو التصرفات التي تعطل البيئة المحيطة به. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتعديل سلوك الطفل المشاغب:

• فهم الأسباب وراء الشغب.
• وضع قواعد وحدود واضحة.
• تعزيز السلوك الإيجابي.
• التعامل مع السلوك غير المرغوب فيه.
• التواصل الفعّال مع الطفل.
• إشراك الطفل في اتخاذ القرارات.

تعديل سلوك الطفل الخجول:

تعديل سلوك الطفل الخجول يتطلب نهجًا دقيقًا يدعم تعزيز ثقته بنفسه وتطوير مهاراته الاجتماعية بشكل تدريجي. الخجل ليس بالضرورة مشكلة، لكنه يمكن أن يؤثر على حياة الطفل الاجتماعية والأكاديمية إذا كان مفرطًا. إليك بعض الخطوات لمساعدة الطفل الخجول:

• فهم طبيعة الخجل.
• تشجيع الثقة بالنفس.
• تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية.
• توفير فرص للتفاعل الاجتماعي.
• تجنب الضغط والإجبار.
• التحدث عن الخجل بشكل إيجابي.
• التواصل مع المدرسة.
• دعم الطفل بالحب والتشجيع.

باتباع هذه الخطوات، يمكن للطفل الخجول أن يتعلم كيفية التعامل مع مواقف الخجل وتعزيز ثقته بنفسه، مما يساعده على الانخراط بشكل أكثر فعالية في الأنشطة الاجتماعية والمدرسية.

دكتور سلوكيات أطفال:

دكتور السلوكيات للأطفال هو متخصص في الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، يركز على تقييم وعلاج المشكلات السلوكية والعاطفية التي قد تظهر لدى الأطفال. يشمل دور هذا الطبيب مجموعة من التخصصات، مثل:

• أطباء النفس للأطفال (Child Psychiatrists) : متخصصون في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال. يمكنهم وصف الأدوية إذا لزم الأمر.
• أخصائي علم النفس للأطفال: يقومون بتقديم العلاج النفسي للأطفال ويستخدمون تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج باللعب. يركزون على تغيير الأنماط السلوكية غير الصحية وتعليم الأطفال مهارات التكيف.
• معالجي السلوك: متخصصون في تعديل السلوك باستخدام تقنيات مثل التعزيز الإيجابي والعلاج السلوكي التطبيقي (ABA) لتحسين السلوكيات غير المرغوب فيها.
• المستشارون النفسيون: يقدمون الدعم العاطفي والنفسي للأطفال الذين يواجهون صعوبات سلوكية أو عاطفية. يستخدمون تقنيات متنوعة لمساعدة الأطفال على التعامل مع مشاعرهم وتطوير سلوكيات إيجابية.

إذا كان طفلك يعاني من مشاكل سلوكية، يمكن أن يكون طبيب السلوكيات للأطفال الشخص المناسب للمساعدة في تقديم التقييم والعلاج اللازم لتحسين سلوكه وتطوره.

أخصائي تعديل سلوك أطفال:

أخصائي تعديل سلوك الأطفال هو محترف متخصص في العمل مع الأطفال الذين يظهرون سلوكيات غير مرغوب فيها أو يعانون من تحديات في التكيف مع بيئاتهم الاجتماعية أو المدرسية. يعتمد أخصائي تعديل السلوك على تقنيات معينة لتغيير هذه السلوكيات إلى سلوكيات أكثر إيجابية.

مهام أخصائي تعديل السلوك للأطفال:

• تقييم السلوك: يبدأ الأخصائي بتقييم شامل لسلوك الطفل لفهم أسباب وتكرار السلوكيات غير المرغوب فيها.
• وضع خطة علاجية: بناءً على التقييم، يقوم الأخصائي بوضع خطة فردية لتعديل السلوك. قد تشمل هذه الخطة استراتيجيات مثل التعزيز الإيجابي، حيث يتم مكافأة الطفل عند إظهار سلوك مرغوب، أو التعزيز السلبي، حيث يتم إزالة عوامل غير مريحة عندما يُظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا.
• تنفيذ التدخلات: يعمل الأخصائي بشكل مباشر مع الطفل وأحيانًا مع العائلة والمعلمين لتنفيذ الخطة العلاجية ومراقبة التقدم.

كيفية العثور على أخصائي تعديل السلوك:

يمكنك البحث عن أخصائي تعديل سلوك الأطفال عبر استشارة طبيب الأطفال أو المدرسة التي يرتادها الطفل، أو من خلال المراكز المتخصصة في الصحة النفسية للأطفال.

مركز تعديل سلوك الاطفال بالاسكندرية

يبحث الكثير من الآباء عن مركز تعديل سلوك الأطفال بالإسكندرية عندما يكون لديهم مشكلة كبيرة تتطلب اللجوء إلى طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال.

قد يعاني الأطفال من مشكلات عديدة وتحديات صعبة تغير من شخصيتهم وتظهر لديهم سلوكيات غير مرغوب فيها مثل:

• العنف والعصبية المفرطة.

• الاكتئاب والميل إلى الانعزال.

• التنمر على أصدقائهم ومن حولهم.

• التمرد والعناد.

• سلوكيات جنسية مثل التحرش الجنسي.

فيلجأ الآباء إلى البحث عن مركز تعديل سلوك الاطفال بالاسكندرية أو طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال لحل تلك المشكلات، وتعديل سلوكيات أطفالهم وتحسينها.

يُعد المركز الاستشارى للطب النفسي -مركز بداية- أفضل مركز تعديل سلوك الاطفال بالاسكندرية في تعديل السلوكيات الغير مرغوب فيها في الأطفال والمراهقين.

يضم المركز عيادات متخصصة في مشكلات الأطفال سواء اضطرابات نفسية أو مشكلات سلوكية تتطلب طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال.

دكتور تعديل سلوك اطفال بالاسكندرية

هل تبحث عن دكتور تعديل سلوك أطفال بالاسكندرية؟يُعد السعى وراء راحة أطفالنا وسلامتهم النفسية غاية يسعى ورائها الكثير من الآباء المثقفون الواعون بضرورة الحفاظ على الصحة النفسية لأطفالنا.

أصبح هناك فئة كبيرة من الآباء المهتمين بـ جلسات تعديل السلوك أو الإرشاد النفسي لتقويم سلوكيات أطفالهم بطريقة إيجابية.

فإذا كنت تبحث عن دكتور تعديل سلوك اطفال بالإسكندرية، يضم مركز بداية قائمة من أفضل الاستشاريين والأطباء والأخصائيين النفسيين في مصر.

للتواصل مع دكتور تعديل سلوك اطفال بالإسكندرية من خلال مركز بداية للطب النفسي خلال الأرقام التالية:

035438446

01065524946

01099777231

ختامًا، إذا كنت تبحث عن طبيب نفسي لتعديل سلوك الأطفال، فلا تتردد في طلب المساعدة خلال المركز الاستشاري للطب النفسي -مركز بداية-.

أو يمكنك الاستفادة من الاستشارات المجانية عبر الموقع الإلكتروني للمركز الاستشاري عبر زر “احصل على استشارة مجانية”.

المصادر 

momJuncion.com

Nspcc.org

CDC.gov

parentiongSCience.com