لا عجب أن كثيرون يبحثون عن أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات عبر محركات البحث، أحيانًا ما يولي أصحاب الشركات والمصالح الحكومية ضرورة اجراء اختبار المخدرات.

يسعون بالتأكيد لتوفير بيئة آمنة ومنتجة واستبعاد الأشخاص الذين يتناولون المخدرات، ورغم سعى الدولة والمؤسسات والشركات لإجراء تلك الاختبارات بشكل دوري.

إلا أن بعض الموظفون والسائقين يسعون دائمًا في البحث عن أضمن وأسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات لغش اختبار المخدرات الخاص بهم.

سيعرض مركز بداية في هذا المقال -عزيزي القارئ- هل هناك بالفعل طرق فعالة لتنظيف البول من المخدرات أم لا؟.

لماذا تجرى اختبارات المخدرات؟

تحرص المؤسسات الحكومية وبعض الشركات الخاصة على توفير معايير سلامة للموظفين في مكان العمل، ولكن على وجه التحديد تُجرى تلك الاختبارات لأهداف أخرى.

قد يؤدي تعاطي المخدرات من قبل بعض الموظفين والسائقين إلى قلة الإنتاجية وكذلك انتشار الأمور الغير أخلاقية بين الموظفين.

وليس ذلك فقط ولكن قد تضر الصورة العامة والمهنية للشركة بسبب وجود بعض من تعاطي المخدرات وسط موظفيها.

لذلك تجرى تلك الاختبارات بشكل دوري، وعادة ما يُجرى الأختبار الأكثر شيوعًا للبحث عن المخدرات عن طريق جمع عينة البول.

ويستخدم ذلك الاختبار للبحث عن أنواع معينة للمخدرات مثل الحشيش، المواد الأفيونية والكوكايين والمنشطات مثل الأمفيتامينات وكذلك الكحوليات.

البنزوديازيبينات و الباربيتورات والمواد المهلوسة، لذلك لا يتوقف البعض عن البحث عن ما هي أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات؟.

أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش

ما هي أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش؟، يُعد تعاطي الحشيش ضمن أكثر المخدرات تداولًا في سوق المخدرات كوسيلة لتخفيف التوتر وضغوطات الحياة كما يعتقد البعض.

يحتوى الحشيش على مادة سامة تسمى بـ رباعي هيدرو كانابينول (THC) التي تمنحهم الشعور بالاسترخاء والمتعة.

تكمن الفكرة وراء البحث عن أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش هو إزالة بقايا السموم والمواد الكيميائية المتبقية من القنب التي قد يستدل عليها في البول.

قد يبقى تأثير الحشيش في الدم لبضعة ساعات فقط ولكن يمكن أن يستدل على وجوده في البول لمدة تصل إلى ثلاثة أيام وفي بصيلات الشعر لمدة 3 أشهر.

يلجأ بعض متعاطي المخدرات إلى الطرق التقليدية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث مثل تناول الأعشاب مثل المرمرية والجنسنج والشاي الأخضر.

معتقدين أن تلك الطرق قد تنفعهم في اجتياز اختبار المخدرات، لكن ضمن الأساليب المستخدمة في التخلص من آثار الحشيش في الجسم هو شرب كميات كبيرة من السوائل.

أسرع طريقة لتنظيف البول من البانجو

يعد البانجو ضمن المخدرات المنتشرة تداولها في مصر، يبحث الكثير عن أسرع طريقة لتنظيف البول من البانجو باحثين عن طرق غير مجدية وقد تكون غير آمنة على صحتهم.

لن تساعدهم أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات ابدًا في إجتياز الاختبارات ولكن تلك الطرق قد تسبب أضرار صحية خطيرة مثل استخدام الأدوية المدرة للبول التي تدر البول أسرع من الطبيعي.

في الحقيقة تلك الطرق قد تكون غير فعالة في اجتياز تحليل المخدرات، وأيضًا ضمن أسرع طريقة لتنظيف البول من البانجو هو شرب كميات هائلة من الماء لضمان خروجه من الجسم.

كما ينتشر أيضًا بعض الحيل عند البحث عن أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات مثل حيلة استخدام كميات من الملح إلى عينة البول.

بالطبع فهي حيلة غير فعالة وقد يكتشف الطبيب بسهولة حقيقة الأمر وتلاعب في الاختبارات  قد يعرضك للمسائلة القانونية والحبس.

أسرع طريقة لتنظيف البول من الكبتاجون

تُعد أيضًا أسرع طريقة لتنظيف البول من الكبتاجون ضمن الأمور التي تشغل بال الكثير، بسبب انتشار مخدر الكبتاجون بشكل كبير في الوطن العربي.

تصنع حبوب الكبتاجون مادة فينيثايلين وهي تنتج من مزج مادتين من المواد المنبه للجهاز العصبي للجسم وهما الأمفيتامين (fenet) مادة الثيوفيلين (Theophylline).

كان يصنع ذلك العقار في علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ولكن سرعان ما أساءوا استخدامه في تعاطي المخدرات بسبب قدرته الإدمانية العالية.

قد ينصحك بعض الأشخاص أو تجد طرق كثيرة عن أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات وأسرع طريقة لتنظيف البول من الكبتاجون مثل تناول الأعشاب أو أخذ أدوية معينة.

لكن توخى الحذر في التعامل مع ذلك المخدر، حتى أن التوقف عن تناول التعاطي بهدف الوصول إلى أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات في المنزل بمفردك قد يكون خطيرًا.

بالطبع سوف تمر بالأعراض الانسحابية التي يمكن أن تكون صعبة ومؤلمة وقد يصعب السيطرة عليها في المنزل بمفردك.

لذلك فإن الطريقة الأكثر أمانًا وكذلك أسرع طريقة في تنظيف البول من الكبتاجون هو الخضوع إلى برنامج علاجي مناسب من قبل طبيب مختص لسحب تلك السموم من الجسم والبول.

أسرع طريقة لتنظيف البول من الكحول

يوجد الكثير من الإشاعات والطرق الغير فعالة في التخلص من آثار الكحول في  الجسم، قد يسعى البعض في البحث عن أسرع طريقة لتنظيف البول من الكحول.

تُعد الطرق الدراجة مثل أخذ حمام بارد أو تناول كميات كبيرة من القهوة معتقدين أنها أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات والكحول.

لكن في الحقيقة هي محاولات بلا جدوى قد تشعرك باليقظة بعض الشئ ولكن لن تخلصك من آثار الكحول في البول وأن الطريقة المضمونة هو منح جسمك الوقت الكافي للتخلص من آثار الكحول في الجسم.

يعتمد خروج الكحول من الجسم على عوامل مختلفة مثل وزن الجسم وكذلك الجنس، التي قد تؤثر على مدة خروجه من الجسم.

يأخذ الكحول حوالي من 12 إلى 24 ساعة لخروجه من البول ولكن قد تزيد المدة طبقًا كمية الكحول المستهلكة ويبقى أكثر من 90 يوم في بصيلات الشعر.

قد تساعدك أسرع طريقة لتنظيف البول من الكحول هو شرب كميات كبيرة من المياه وكذلك شرب الأعشاب والشاي الأخضر التي قد تساعد في تنظيف الجسم من السموم.

ولكن تبقى أسرع طريقة لتنظيف البول من البول والمخدرات هو انتظار الوقت المناسب لخروج المخدر من الجسم والخضوع إلى برامج علاجية مناسبة.

مغذي تنظيف البول

لا عجب عند البحث على أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات الوصول إلى طرق غريبة مثل مغذي تنظيف البول أو حيل آخرى في التخلص من آثار المخدرات من الجسم.

يطلق البعض على المواد التي يعتقدون أنها تنظف البول والجسم من آثار المخدرات بالمغذيات قد تشمل سوائل أو عقاقير أو أطعمة معينة.

يهدف مغذي تنظيف البول إلى التخلص من آثار المخدرات واجتياز اختبارات المخدرات لكي لا يقع في مشكلة قانونية أو يتم طرده من العمل.

تتضمن قائمة “مغذي تنظيف البول” الآتي:

• الخل: يعتقد الكثيرون أن الخل هو أسرع طريق لتنظيف البول من المخدرات ليس ذلك فقط ولكن يستخدم ايضًا في إخفاء آثار المخدر في البول ضمن أحد طرق عش اختبارات المخدرات الشهيرة.
• اللبن: ضمن المغذيات المشهورة التي يتعقد متعاطي المخدرات أن لديه القدرة على تنظيف الجسم من المخدرات.
• الملح: ذكرنا من قبل أن يقوم البعض بغش اختبارات تحليل المخدرات بوضع كمية من الملح على البول ولكن سرعان ما تكتشف تلك الحيلة وتعرض صاحبها إلى المساءلة القانونية بتهمة الغش.

ختامًا، بعد البحث عن أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات قد لا تكون تلك الطرق المتداولة عبر محركات البحث قد تجدي نفعًا.

وأن الطريقة المضمونة الوحيدة في التخلص من الإدمان وآثار المخدرات من الجسم هو الخضوع لبرنامج علاجي لسحب السموم من الجسم.