أفضل طريقة للتخلص من ...
الترامادول هو أحد أنواع الأدوية المسكنة للألم. حيث يتم استعماله لتسكين الألم المتوسط إلى الحالات الشديدة. يعمل من خلال تثبيط ...
اقرأ المزيدمدة خروج الأدوية النفسية من الجسم
مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم، قد يعاني البعض من أعراض جانبية قد تكون غير مريحة عند تجربة التوقف المفاجئ أو إنقاص جرعات الأدوية النفسية.
يطلق على تلك الأعراض بالأعراض الانسحابية للأدوية النفسية، قد لا يعاني منها بعض الناس وقد تختلف أيضًا الأعراض والمدة من شخص لآخر.
سنتناول في هذا المقال -عزيزي القارئ- ما هي الأعراض الانسحابية للأدوية النفسية؟، وما هي مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم؟.
أدوية الاكتئاب النفسي
تُعد أدوية الاكتئاب النفسي هي الأدوية الأكثر شهرة واستخدمًا في علاج الاضطرابات النفسية، قد يعاني بعض الأفراد من الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية الأخرى التي غالبًا ما يصاحبها الاكتئاب.
أو تلك التغييرات المزاجية التي يعاني منها الشخص وقد تؤثر على مجرى حياته وقدرته على القيام بمهامك اليومية بشكل سلبي يلزمها التدخل.
قد يحتاج البعض في مرحلة العلاج النفسي أدوية الاكتئاب النفسي “مضادات الاكتئاب” التي تعمل على تحسين المزاج عن طريق زيادة إفراز الدوبامين والسيروتونين والنورابينفرين.
توجد أنواع مختلفة لمضادات الاكتئاب “أدوية الاكتئاب النفسي” وبالتالي تختلف مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم وكذلك أعراضها.
يوجد مجموعات مختلفة لمضادات الاكتئاب ولكن أبرزها الآتي:
1. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs): تستخدم بكثرة في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية وغالبًا ما تكون الآثار الجانبية الناجمة أقل خطورة من الأنواع الأخرى مثل السيتالوبرام والإستيالوبرام والسيرترالين.
2. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإيبنفيرن (SNRI): ضمن أكثر الفئات المستخدمة أيضًا في علاج الاكتئاب.
3. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة (TCA): كانت تستخدم بكثرة في علاج الاكتئاب في الماضي ولكن قد تتسبب في آثار جانبية بمعدل أكبر من مضادات الاكتئاب الحديثة مثل الأموكساابين والتريميبرامين.
تختلف الأعراض الجانبية الخاصة بـ أدوية الاكتئاب النفسي وكذلك مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم طبقًا إلى نوعها وتختلف الأعراض أيضًا من شخص لآخر.
أعراض انسحاب الأدوية النفسية
قد يؤدي التوقف المفاجئ للأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب إلى ظهور أعراض غير مريحة مثل الدوخة، الغثيان وكذلك الرعشة في الأطراف وغيرها من الأعراض.
تُعرف تلك الأعراض بـ أعراض انسحاب الأدوية النفسية، قد يترك تلك المعلومات آثرًا سيئًا في نفس بعض الناس وتشعرهم بالخوف قبل البدء رحلة العلاج النفسي.
في حقيقة الأمر، تختلف أعراض انسحاب الأدوية النفسية عن أعراض الانسحاب من الجسم كليًا، يُفضل أن يتم التوقف عن تناول الأدوية النفسية تحت إشراف طبي متخصص.
يُعد التوقف المفاجئ للأدوية النفسية هو السبب الرئيسي في ظهور أعراض انسحاب الأدوية النفسية، لذلك يتطلب الأمر خطة علاجية من الطبيب المعالج وتقليل الجرعات تدريجيًا.
لذلك تختلف مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم وكذلك الأعراض التي يمر بها المريض طبقًا لنوع الأدوية وكذلك مدة استخدام تلك الأدوية.
تشمل أعراض انسحاب الأدوية النفسية الأعراض الآتية:
- الصداع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الدوخة والشعور بالغثيان.
- المرور بنوبات هلع.
- الرعشة.
- الشعور بالقلق والارتباك.
- الهلاوس.
- الدوار.
- احلام اليقظة.
- الإسهال واضطراب الجهاز الهضمي.
قد يمر البعض بأعراض غريبة مثل الشعور كأنك تصعق وتعرف بالصدمة الدماغية “brain zaps”، كأنك تشعر بإحساس كهربائي يسري في الدماغ.
قد تحدث في بعض الحالات بتلك الأعراض في حالة الإقلاع المفاجئ لمضادات الاكتئاب وقد تزيد من الأفكار الانتحارية لدى الشخص.
لذلك إذا أردت التوقف عن تناول أدويتك النفسية يجب أن تخبر الطبيب أولًا.
تنظيف الجسم من الأدوية النفسية
يُعد عملية تنظيف الجسم من الأدوية النفسية “الديتوكس” هو السماح لبقايا أو السموم المتبقية من مغادرة الجسم بسلام.
لذلك فإن المرور بعملية تنظيف الجسم من الأدوية النفسية يتطلب خطة مناسبة تحت إشراف طبي للحد من الأعراض الانسحابية التي قد يمر بها الجسم عند الإقلاع.
وتقليل مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم، تتضمن تلك الخطة العلاجية في تنظيف الجسم من الأدوية النفسية خفض الجرعات تدريجيًا وببطء.
قد يستغرق الأمر شهرًا أو ستة أسابيع أو حتى شهرين ولكنها الخطة الأكثر نجاحا لتقليل أعراض الانسحاب للأدوية النفسية.
لا يوجد برتوكول دقيق في خفض جرعات الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب، ولكن يتتبع الطبيب النفسي المعالج الجرعات التي يأخذها المريض ويعدلها طبقًا لاحتياج المريض.
ثم تخفض الجرعات إلى النصف أحيانًا، وبعد فترة يخفض الجرعات إلى الربع في مدة معينة حتى يتخلص الجسم منها دون المرور بأعراض انسحاب.
مدة خروج الدواء النفسي من الجسم
تختلف مدة خروج الدواء النفسي من الجسم وكذلك الأعراض اختلافًا كثيرًا من شخص لآخر،قد تظهر الأعراض فور الانقطاع عن الأدوية النفسية.
ولكن قد لا تظهر الأعراض الانسحابية للمريض إلا بعد عدة أسابيع من آخر جرعة في نفس الوقت قد يكون هناك مرضى آخرون نجحوا بالفعل في تخطي تلك الأعراض
تعتمد أيضًا مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم على المدة التي تناول فيها المريض تلك الأدوية النفسية.
قد تكون الأعراض في الشخص الذي تناول الأدوية النفسية أكثر من عام أكثر حدة من المريض الذي تناول الأدوية لمدة شهور.
كما تختلف مدة خروج الدواء النفسي من الجسم على نوع الدواء نفسه، إذ تتميز الأدوية ذات عمر نصف قصير بمدة خروج وانسحاب أقصر من الأدوية ذات عمر نصف طويل.
لكن كلما خرج الدواء بشكل أسرع ومدة خروج صغيرة غالبًا ما تكون أعراض الانسحاب للدواء أكثر حدة وتسبب اختلال في توازن كيمياء المخ والحالة المزاجية للمريض.
تختلف مدة خروج الدواء النفسي من الجسم وتظهر العلامات الأولية خلال أو 3 أيام بعد تقليل جرعة الدواء تدريجيا، تظهر أعراضًا خفيفة.
تصبح الأعراض الانسحابية أكثر حدة خلال الخمس أيام الأولى من تقليل الجرعات وتبدأ الأعراض الغير مريحة مثل الدوخة والرعشة والغثيان في التلاشي بعد ذلك.
لكن قد تكون الأعراض في الأشخاص الذين تناولوا الأدوية النفسية فترات طويلة أكثر حدة وكذلك مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم أطول من أقرانهم.
تستمر الأعراض الانسحابية للأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع وتتلاشى تلك الأعراض تدريجيًا حتى التوقف التام عن تناول الأدوية.
ولكن في بعض الحالات قد يمر المريض بأعراض انسحابية لمدة أطول قد تصل إلى عدة شهور.
ختامًا، بعد التحدث عن مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم، قد يظن البعض التوقف عن تناول الأدوية النفسية ليس بالأمر الجلل وأمرًا سهلًا كما يعتقد البعض.
وقد يشعر البعض بأهمية استشارة الطبيب المعالج بعد المرور بتلك الأعراض الانسحابية، لذلك الحصول على خطة علاجية و استشارة نفسية هو الاختيار الأمثل كمركز بداية.
لذلك ينصح الأطباء دائمًا بضرورة الاستشارات النفسية والطبية قبل التوقف عن تناول الأدوية النفسية والابتعاد عن التوقف المفاجئ للأدوية النفسية.
المصادر
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *